▪(الحجرية ) المعافر سابقا
أكبر قضاء في اليمن والجزيرة العربية .منطقة جبلية زراعية خصبة تقع في الجنوب الغربي لليمن والجزيرة العربية .تطل على البحر الأحمر وميناء المخا التاريخي .ومضيق باب المندب وخليج عدن وهي تطل وتجاور 6 محافظات تعز ولحج وعدن واب والضالع ولحج.
▪ذكر الهمداني في الإكليل
العاشر ص30 أن
المعافر من أولاد كهلان بن سبأ ينتمون إلى سام بن نوح عليه السّلام.
▪والحجرية تسمي ( أم تعز)
(وعدن )
وتسمى أيضا (بلاد الثقافة والكثافة )حيث تمثل أكبر كثافة سكانية في اليمن وفي الجزيرة العربية. قيل انه يصل عدد سكانها إلى 10 مليون نسمة. 5 مليون منتشرون حاليا في أكثر من 13 مديرية. و 5 مليون موزعون في كافة المحافظات اليمنية وفي السعودية ودول الخليج وبقية دول العالم . بالاضافة انهم يشكلون كثيرا من سكان الحبشة وجيبوتي والصومال نتيجة الهجرات السابقة.
▪الحجرية منطقة تاريخية
وحضارية جدا.
كانت تسمى (مملكة المعافر. )وقد جاءت التسمية لأول مرة في المصادر النقشية السبئية. ويعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد. في النقش المرسوم بنقش النصر).3945 Res. (
وتكرر بعد ذلك في النقوش الحميرية. في القرن الثالث بعد الميلاد مكتوب عنه إقليم المنطقة الآسيوية للانتشار البشري. في قارة آسيا. في فترة ماقبل التاريخ.
▪كانت المعافر )الحجرية حاليا
(هي منطقة المقايضات التجارية بحكم موقعها الاستراتيجي تطل على البحر الأحمر وخليج عدن. أثناء حكم الدول اليمنية القديمة.
وتكمن أهمية الحجرية في اطلالها على البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. ودول القرن الأفريقي.
وكانت المعافر سابقا احدي الحواضر والصروح لدولة سبأ ودولة حمير ودولة اوسان ودولة قتبان ويصل ارتفاع جبالها الزراعية الخصبة مابين 2000_3000فوق مستوى سطح البحر
وعرف عن المعافريين مهاراتهم في الخياطة والحياكة
ذكر الطبري في تاريخه
▫(اول من كسا الكعبة تبع
اليماني بثياب معافرية )
▫(والرسول صلى الله عليه
وآله وصحبه وسلم كان يلبس ثيابا معافرية )
▫ وقرأت انه كان يقول
اللهم صل على المعافر.
وكان يقول عنهم وعن الاشعريين وعن همدان بخير قبائل العرب كما كان يقول السلام على همدان لكن لم أقف على صحة هذه الأحاديث
والله اعلم
▪ وبعد مجئ الإسلام ارسل
رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام رسله الي ملوك اليمن ومن ضمنهم
ملوك المعافر من
ال الكرندي
وذي الكلاع الحارث بن كلال ونعيم بن كلال والنعمان قيل ذي رعن.
وكانت المفاجأة انهم قدموا على رسول الله كغيرهم من ملوك اليمن خاضعين مسلمين كما فعلت ملكة سبأ بلقيس مع نبي الله سليمان عليهما السلام.
▪ وروى الإمام أحمد حديث
عن رسول الله عليه الصلاة
والسلام انه قال في أهل المعافر ) انا منهم وهم مني بالإضافة إلى الحديث العام )الإيمان يمان والحكمة يمانية
وهؤلاء الملوك وجنودهم ساهموا بشكل كبير جدا في الفتوحات الإسلامية
وحكموها وخاصة في
بلاد مصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب العربي وبلاد الأندلس
واستقروا هناك كما ذكر المؤرخ المصري ابن يونس الصدفي في تاريخه أن
بطون المعافر اليمنيين في مصر وان الذي خطط مدينة الفسطاط المصرية هو معافري وهي أول مدينة خطها المسلمون.
▪وقال هم خلق كثير بناها
و سكنها بنو قرافة من المعافر. وذكر ذلك ياقوت الحموي في
كتابه معجم البلدان.
▪لأهل المعافر دور بارز في
فتح الأندلس مع طارق بن زياد .
▪وإن اول من وطءت قدمه
أرض الأندلس قائد كتيبة من المعافر هو( طريف بن مالك المعافري. )
وأسس مدينة على الساحل مازالت تسمى إلى يومنا هذا بإسمه مدينة Tarif كما ذكر ذلك المؤرخ اليمني الأكوع.
▪وأيضا أهل المعافر كونوا
واسسوا دولة معافرية قوية في الأندلس كانت تسمي
(الدولة العامرية)
نسبة لمؤسسها.
الحاجب المنصور العامري وكان معظم كادرها ووزراءها من المعافر.
والذي كان من أقوي الحكام الذين حكمو أوروبا الي يومنا هذا ووطءت خيله أماكن لم تطئها خيول المسلمين من قبل.
( والاسبان فعلوا له تمثال في كل مدن اسبانيا حاليا. )
هناك صحابة كثير من المعافر من ابرزهم ...
(شرحبيل بن حسنة. )
(وابن سعد الشيباني.)
وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
( اللهم ارحم السكاسك من المعافر)
ومن أبرز العلماء والمحدثين من المعافر هو
🔹إمام المذهب المالكي
مالك بن أنس الأصبحي
🔹 وقيل أيضا أمام المذهب الحنبلي (أحمد بن حنبل
الشيباني. )
▪وكانت الحجرية في العصور
الوسطى العمود الفقري للدولة الزريعية والايوبية والرسولية . بحكم أنها جبلية تأسست فيها أعظم حصون وقلاع الدنيا كقلعة الدملوة في الصلو وقلعة المقاطرة .في التربة.
▪وأخيرا الآن في العصر
الحديث صارت الحجرية) المعافر سابقا ( اكبر قلعة في اليمن والجزيرة العربية وربما الشرق الأوسط في الكثافة السكانية وقلاع للعلم الحديث في شتى المجالات فقد نبغ أهلها في الطب والهندسة والسياسة والاقتصاد وأساتذة في كل الجامعات اليمنية والسعودية والخليجية. والماليزية وبعض الدول. فصاروا عمالقة العلم الحديث. من غير نقاش.
هذا فقط غيض من فيض .شئ قليل جدا بسبب عدم وقوف حقيقي وموثق للحضارات اليمنية القديمة .وعدم وجود بحث وتنقيب صحيح علمي.حديث للحضارات السبءية والحميرية كما فعل المصريون في الحضارة الفرعونية. وغيرهم مجرد فقط بعثة استكشافية أثرية اوروبية بسيطة في القرن التاسع عشر زارات اليمن على خوف ورعب من القبائل اليمنية .هذه البعثة هي التي حدثتنا عن كل هذا ثم لم تكرر مرة اخرى. ومايزال في باطن الأرض اليمنية من الحضارة ما يبهر العالم أجمع خاصة الأنهار والبساتين والابنية الضخمة التي غمرتها الرياح الصرصر العاتية التي كانت في الأحقاف أيام عاد وهود عليه السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق