المتابعون

05/08/2020

بدون عنوان

البيان التأسيسي لمجلس التكامل الإقليمي نحن الأعضاء المؤسسين لـ«المجلس العربي للتكامل الإقليمي» نسعى من خلال هذا المجلس الوليد في طرح مبادرة - غير مسبوقة - لدعم كل الجهود لتعزيز السلام والتعايش والمصالحة الشاملة والاندماج الكامل في دول الإقليم. كما يسعى المجلس إلى تشجيع القدرة على مقاومة الصراعات في المنطقة، وتمكين الأطراف المهمشة، وبناء الثقة بين جميع دول الإقليم دون استثناء، ودعم العلاقات الطبيعية بين دول الشرق الأوسط والمغرب العربي، وكسر حاجز الإقصاء بكافة أشكاله. ويمكننا من خلال جهود «المجلس العربي للتكامل الإقليمي» إطلاق العديد من المبادرات من جانب الأعضاء المشاركين من الدول المعنية والمستفيدة من خطة مرحلة ما بعد الاندماج وكسر حاجز المقاطعة، التي أعاقت آفاق الشراكة بين دول الإقليم في قطاعات التكنولوجيا والطب والاقتصاد وكافة مجالات التطلع الإنساني. كما أعاقت آمال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؛ فمنعت من إشراك أي من الشعبين بشكل مباشر؛ فلم يتمكن العرب من تنمية العلاقات التي كان يمكن أن تمكننا من تعزيز المصالحة والتوفيق بين الجانبين، وزادت حالة الإقصاء والمقاطعة من معاناة مجتمعاتنا وأضعفت قدراتنا. نعتقد أن تحقيق الأمن والازدهار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتطلب مصالحة داخل مجتمعاتنا وشعوب الإقليم. إننا نشجع حقيقة الأصوات الهادئة المنصفة التي تدعو إلى التغيير، ودفع ثقافة الشراكة بين شعوب المنطقة بكل جنسياتهم وأديانهم وثقافاتهم. ولكن مع تزايد هذه الاتجاهات المشجعة، تضغط مجموعة من المنظمات داخل الإقليم وخارجه لتكثيف ثقافات الإقصاء ونشر الكراهية. وبعض المنظمات والمنابر الإعلامية تدعو من داخل الدول الغربية ومن أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأقصى إلى الإقصاء؛ من بينها قنوات فضائية متطرفة موجهة تحاول إشعال نار الفتنة داخل المجتمع الواحد وبين شعوب الإقليم. هؤلاء يسيئون استخدام الديمقراطية و الحريات والتقنية المتوفرة في الدول المتقدمة؛ لتوجيه المزيد من الكراهية إلى منطقتنا لخدمة أجندات خاصة أدت إلى تراجع النمو والازدهار والتقدم والرقي في الدول العربية وتفشي الإرهاب والتطرف، وانهيار الاقتصاد، وتعثرت المصالحة الوطنية والسلام الإقليمي جراء هذه الحملات المأساوية. وبناء على ما سبق يطالب «المجلس العربي » الأصدقاء والحلفاء داخل المنطقة وكذلك المجتمع الدولي مساعدتَنا لاستعادة تقاليد التسامح التي سادت أيامنا المشرقة، والتغلب على تركة الإقصاء التي شوهت ماضينا. ونطالب الحكومات إلى وقف التحريض والخطابات التي تغذي الانقسامات العرقية والطائفية والوطنية، والقيام بمسؤولياتها بطرح مبادرات إعلامية استباقية، وبذل جهود تثقيفية لتعزيز الصداقة. كما نطالب الهيئات التشريعية الديمقراطية في العالم - لسنّ سياسات اجتماعية واقتصادية تعزز العلاقات الإنسانية داخل الإقليم. ونطالب المؤسسات الدينية لتسليط الضوء على قيم التسامح والرحمة والإخاء التي تتجسد بعمق في نصوصها المقدسة. ونناشد أعضاء هيئة التدريس والأكادميين الجامعيين إلى دمج أصواتهم معنا للنضال الأخلاقي من أجل التكامل الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والوقوف ضد أصوات التعصب والإقصاء داخل دول الأقليم وخارجه. وندعو كذلك المجتمع الفني العالمي لتنمية فرص بناء الجسور من خلال الأفلام والعروض والأدب والفنون البصرية. كما ندعو القطاع الخاص إلى اعتماد استراتيجية للنمو، تقوم على كسر الحواجز أمام التجارة والاستثمار داخل المنطقة. ويدعو «المجلس العربي للتكامل الإقليمي» إلى تنمية الوعي لدى صانعي القرار والرأي العام على الرؤى القائمة من أجل تعزيز قيم التعايش والمشاركة والسلام بين دول الإقليم دون استثناء. وختامًا: نأمل من الجميع الوقوف صفًّا واحدًا ضد كافة أشكال المقاطعة والإقصاء بين دول الإقليم كافة، كما ندعو كل من يعارض رؤيتنا للسلام والتكامل الإقليميين، إلى قبول الاشتراك في نقاش بناء مفعم بالحيوية والانفتاح، بدلًا من اللجوء إلى أساليب غير شريفة لإسكات النقاد وشيطنة الإصلاحيين. https://thearabcouncil.org [٦/‏٨ ١:١٩ ص]: Lepoint.fr [٦/‏٨ ١:١٩ ص] https://mobile.twitter.com/SecPompeo/status/1260967764900163586 https://mobile.twitter.com/SecPompeo/status/1198950099042406402?s=20 : مرفق تغريدة وزير الخارجية الاميركي الذي يثمن جهود المجلس. وكذلك تصويت البرلمان الفرنسي على مبادرتنا ومقابلتنا في البرلمان الفرنسي والخارجية والاليزيه. وحواري في نيويورك تايمز حول جهود المجلس والتشريع المقترح للسلام.