المتابعون

21/09/2019

المختفون في محور كتاف صعده

: المختفون في كتاف صعدة

1/خليفة عبدالواسع احمد/طارش-الشارجة عزاعز
2/موسى عبدالواسع احمد طارش--الشارجة عزاعز
3/يوسف عبدالواسع احمد طارش-الشارجة عزاعز
4/عمار عادل عبدالواسع احمد طارش-الشارجة عزاعز
5/وليد عادل عبدالواسع احمد -الشارجة عزاعز
6/محمد مختار سعيد سعد الشاطر-الشارجة سعيدعزاعز
7/صخر علي سعيد نعمان -الشارجة عزاعز
8/ابن عارف احمد شمسان صالح-النجد عزاعز
9/عبدالعليم احمد عثمان -النجد عزاعز
10/احمدعلي عبدالرزاق محمد-حجفات عزاعز
11/انس عارف عبدالرحمن فارع-حجفات عزاعز
12/انور امين محمد صالح حجفات عزاعز
13/عبدالحبيب سيف احمد حسن المنصوب حجفات عزاعز
14/عبدالرحمن احمد الحصيني -الجند بني شيبة
15/اديم محمد احمد فارع الادومي الجند بني شيبة
16/محمد بشير علي عبده علي- الجند بني شيبة
17/امجد ياسين عبدالعزيز طارش الهويشة مقاطرة
18/طه فارس طه المسني الحضارم شمايتين
19/محمد عبدالرزاق العديني.. قائد كتيبة.
20/وليد احمد شمسان الاديمي-المساجد اديم
21/عزيز محمد شمسان الاديمي- المساجد اديم
22/ياسر محمد احمد الاديمي -مساجد اديم
23/ماجد طه الاصبحي -الصنعة اصابح
24/سامح محمد المساح المنصورة عزاعز
25/فضل محمد سعيد عبدالجبار.. المنصورة عزاعز
26/عمار عادل عبدالواسع العزعزي
27/محمد عبدالحكيم محمد ناجي الغربي التربه

28/فريد شوقي عثمان المقطري.. مقاطرة
29/عامر احمد مجاهد.. المقاطرة الغربي
30/يحيى رائد طه علوان المسني
31/حمدي محمد احمد العزعزي
32/حامد محمد احمد العزعزي
33/صابر محمد احمد الطيهاش
34/مشتاق عبدالباسط بجاش القرشي
35/جهاد فواد سعيد عبدالله القرشي
#كتاف
المفقودين

قائمة ببعض أسماء الاسرى والمفقودين من لواء فتح بجبهة كتاف الحدودية :-

- ملازم أول/ أصيل مهيوب غالب مثنى - كتائب صقور الحزم - محور أب - مفقود
- القائد / وزير علي محمد العشاري - مفقود
- القائد / علي عبدة سعيد الحطبي - مفقود
- علي طة علي ناشر الهاملي - لواء فتح - مفقود
- فارس فهيد حسن هادي سهيب من كتاف - صعدة - مفقود
- حميد سعيد عبدالله الهاملي - مفقود
- اياد حسن غالب الهاملي - مفقود
- عصام عبدة حزام النجم - مفقود
- وجدان علي غالب الهاملي - مفقود
- محمد علي احمد ناصر المرزقي - اب - مفقود
- علي سعيد حسين جعفر - مفقود
- عواد نعمان حميد الهاملي - مفقود
- علي حمود محمد غانم - مفقود
- محمد علي صالح علي المرزقي - اب - مفقود
- احمد علي صالح علي المرزقي - اب - مفقود
- هلال سيف قايد احمد البريهي - مفقود
- علي محمد سعد العشاري - مفقود
- سعيد علي محمد مرشد العشاري - مفقود
- ادريس سعيد الجماعي - مفقود
- محمد احمد عامر المرزقي - اب - مفقود
- علي خالد محمد البعداني - اب - مفقود
- مختار الاسود (صبر-تعز) - اسير
- عبدالله على محمد سعيد(- اسير
- محمود احمد عباس (صبر-تعز)- اسير
- عبدالله محمود عبده سعيد(صبر-تعز)- اسير
- فيصل محمد سعيد(صبر-تعز)- اسير
- حمزه عبدالسلام (صبر-تعز)- اسير
- محمد عادل راوح(صبر-تعز)- اسير
- محمد عبده حزام(صبر-تعز)- اسير
- احمد قاسم (صبر-تعز)- اسير
- عبدالله قاسم(صبر-تعز)- اسير
- أكرم عبدالعزيز(صبر-تعز)- اسير
- عبده حزام(صبر-تعز)- اسير
- علي عبادي علي ابو ست(صبر-تعز)- اسير
- وسام عبدالباري(صبر-تعز)- اسير
- محمد عبدالباري صالح (صبر-تعز)- مفقود
- عبد الرحمن سعيد عبادي(صبر-تعز) - اسير
- عبدالحميد سيف عبده (صبر-تعز)- اسير
- غالب محمد علي (صبر-تعز)- اسير
- فكري عبدالله احمد سيف (صبر-تعز)- اسير
- عرفات قاسم(صبر-تعز)- اسير
- نعمان علي حسن (صبر-تعز)- اسير
- سامي عبدالفتاح(صبر-تعز)- اسير
- واثق محمد احمد (صبر-تعز)- اسير
- هاني جميل (صبر-تعز)- اسير
- عرفات عادل راوح(صبر-تعز)- اسير
- محمود الرهني (صبر-تعز)- اسير
- صادق علي مهيوب(صبر-تعز)- اسير
- احمد علي عبيد(صبر-تعز)- اسير
- عرفات سلطان قائد(صبر-تعز)- اسير
- غمدان عارف (صبر-تعز)- اسير
- يوسف إبراهيم (صبر-تعز)- اسير
- احمدعبدالله عقلان (عميقة-تعز)- اسير
- صلاح سيف (عميقة-تعز)- اسير
- عبدالرحمن عبدالله محمد حسن (عميقة-تعز)- اسير
- عبدالله محمد المليكي (عميقة-تعز)- اسير
- معاذ احمدمحمد المليكي (عميقة-تعز)- اسير
- رضوان محمد عبده احمد (جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عيسى احمد قائد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- محمد عبده علي(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- خالد سعيد محمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- هيثم محمد عثمان(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- احمد سفيان عبدالوهاب(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالرحمن سيف هزاع(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالرحمن سعيد قاسم(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- محمد عثمان(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- محمد سفيان محمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- علاء عبد الحكيم(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- فتحي احمد ثابت(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- علي محمد علي سيف(جبل حبشي - تعز)
- احمد علي عثمان(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالله عبده احمد علي(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- وسيم نعمان عبده احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- معتز نعمان عبده احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبده قائد منصور(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- آدم سيف منصور(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- بندر سيف منصور(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- محمد علي عبدالرحمن(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- بشير نعمان احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- جميل سيف عبده احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالباسط محمد احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالرحيم محمد احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- بديل سلطان احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عماد مهيوب احمد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- وسام عبده عثمان(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- احمد علي فارع(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- لهيب غالب علي غالب(جبل حبشي - تعز)
- عمار محمود علي(جبل حبشي - تعز)
- حاتم حكيم علي(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- حمادي حميد علي(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالكريم قاسم(جبل حبشي - تعز)
- مجاهد يحي(جبل حبشي - تعز)
- محمد عبدة علي(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- رياض محمد(جبل حبشي - تعز)
- طلال راجح (جبل حبشي - تعز)
- حلمي خليل(جبل حبشي - تعز)
- انس شرف(جبل حبشي - تعز)
- عبدالوهاب نعمان(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- نجم القراعة(جبل حبشي - تعز)
- محمد امين(جبل حبشي - تعز)
- جلال عبدة سيف(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- يونس احمد سعد(جبل حبشي - تعز)
- الياس عبدالله غالب (جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالفتاح عبدالواحد(جبل حبشي - تعز)
- محمد عبدالحميد علي (جبل حبشي - تعز)- مفقود
- محمد عبدالوهاب (جبل حبشي - تعز)
- قيس نبيل (جبل حبشي - تعز)
- احمد السلال(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- توفيق الحاج(جبل حبشي - تعز)
- نادر الثعلب(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- مصطفي محمد سعد(جبل حبشي - تعز)- مفقود
- محرم محمد عبادي (جبل حبشي - تعز)- مفقود
- ماجد محمد عبادي(جبل حبشي - تعز)
- علام علي احمد حسن(جبل حبشي - تعز)
- عاصم عبدالرحمن سعيد راوح (جبل حبشي - تعز)- مفقود
- حسن قاسم (جبل حبشي - تعز)- مفقود
- عبدالله محمود عبدة سعيد(جبل حبشي - تعز)
*حق صبر الموادم*
- عبدالكريم قاسم (الموادم - تعز) - اسير
- مجاهد يحي(الموادم - تعز) - اسير
- محمد عبدة علي(الموادم - تعز) - اسير
- رياض محمد(الموادم - تعز) - اسير
- طلال راجح (الموادم - تعز) - اسير
- حلمي خليل(الموادم - تعز) - اسير
- انس شرف(الموادم - تعز)- اسير
- عبدالوهاب نعمان(الموادم - تعز) - اسير
- نجم القراعة(الموادم - تعز) - اسير
- محمد امين(الموادم - تعز) - اسير
- جلال عبدة سيف(الموادم - تعز)- اسير
- يونس احمد سعد(الموادم - تعز) - اسير
- الياس عبدالله غالب (الموادم - تعز) - اسير
- عبدالفتاح عبدالواحد(الموادم - تعز) - اسير
- محمد عبدالحميد علي (الموادم - تعز) - اسير
- محمد عبدالوهاب (الموادم - تعز) - اسير
- قيس نبيل (الموادم - تعز) - اسير
- توفيق الحاج(الموادم - تعز) - اسير
- نادر الثعلب(الموادم - تعز) - اسير
- مصطفي محمد سعد(الموادم - تعز) - اسير
- محرم محمد عبادي (الموادم - تعز) - اسير
- ماجد محمد عبادي(الموادم - تعز) - اسير
- علام علي احمد حسن(الموادم - تعز) - اسير
- عاصم عبدالرحمن سعيد راوح (الموادم - تعز) - اسير
- حسن قاسم دار النصر (الموادم - تعز)- اسير
- عبدالله محمود عبدة سعيد (الموادم - تعز)- اسير
- ايهاب صادق عامر ( الموادم - تعز )- مفقود
- أيمن محمد سعيد الجلب - مفقود ( الموادم - تعز ) - مفقود
- خالد محمد عبدالنور- مفقود - صبر الموادم الموادم
- علاء عبدالكريم مارش- مفقود - صبر الموادم
- عبدالوهاب محمود علي بن الحاج- مفقود - صبر الموادم
- حاشد صاحب الجباري- مفقود - صبر الموادم
- وائل عبدالكريم محمد احمد ناجي- مفقود - صبر الموادم
- ياسر عبدالكريم العكاشي- مفقود - صبر الموادم
- رافع مهيوب- مفقود - صبر الموادم
- عبدالرحمن العزي لطف- مفقود - صبر الموادم
- عبدالرحمن علي سعيد - مفقود - صبر الموادم
- صدام علي محمد عبدالله سعيد الخشبه- مفقود - صبر الموادم
- عبدالرحمن بشير- مفقود - صبر الموادم
- اسامة بشير- مفقود - صبر الموادم
- زكرياء يحي منصور احمد - مفقود- صبر الموادم
- ادم محمد عبدالله اسماعيل - مفقود - صبر الموادم
- حسين احمد عبدالرؤوف الجرادي -مفقود- صبر المودام
- جلال نبيل عبدالغني الوتيري - مفقود- صبر الموادم
- مالك محمد عبدالغني الوتيري - مفقود - صبر الموادم
- احمد عبده احمد عبدالعزيز - مفقود - صبر المودام
- هاني عبدالرحمن سعيد - مفقود - صبر المودام
- فراج محمد حمود عبدالكريم - مفقود - صبر المودام
- حذيفه عبدالباري صالح - مفقود - صبر الموادم
- ياسين عبد الرحمن محمد مجلي - مفقود- صبر المودام
- عبد الحافظ احمد صادق الاسعدي - مفقود
- مشتاق عبد الباسط بجاش - مفقود
- وجدان عبد الباسط بجاش- مفقود
- حمدي نديم عبدالرحمن الاشبط - مفقود
مجموع الأسماء يتعدى ١٦١ اسم فيما لا يزال اسماء المئات مجهولة حتى اللحظة.
.
#شارك
يتحمل تبعات ماحصل في كتاف ووادي آل أبوجباره وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان وقائد لواء الفتح وقائد لواء الوحدة.
ياخي المفروض وزير الدفاع يشنق نفسه أفضل له ولا نكبة ماحصل في كتاف.
ياخي لو انا بدل التحالف بقدم للمحاكمة العسكرية وزير الدفاع واحكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص يليه رئيس هيئة الأركان وقائد لواء الفتح والوحدة.

اسماء المفقودين الزعازع في محور كتاف للواء 151مشاه الوحده
1انور طه مقرع
2اياد أحمد الهودين
3فتحي نبيل سلام سعيد سماعيل
4مصعب بجاش الرديك
5ياسر الرديك
6يعقوب الرديك
7عزالدين بجاش عبده اخينه
8عبده الفتاح بجاش عبده اخينه
9خاطر عبده الكريم محمد سماعيل الحنذور
10يعقوب علي محمد سالم
11محمد أحمد محمد أحمد صالح
12صلاح أحمد سعيد صالح الصومري

اليابانيون يستهدفون أرض الكنانة

الإباحيون يستهدفون ارض الكنانه
.....
للعلم لست ضد الفن ولا ضد التمثيل ايا كان وهو ابداع انساني راقي وفن يقدم رسالة للمجتمع ويعمل مع غيره من الفنون في تقويم المجتمع وارشاده وله منا كل الاحترام ..
القضية انا مستغرب فقط من من يحتقرون الفن ويعتبروه فسق ومجون وفجور ثم لا يجمعهم ويقودهم على مدى تاريخهم االاسود الا المشتغلين بالفن والتمثيل ..
فمثلا في بداية تكوين الجماعه الاخونجيه كان ابرز من قادهم والمؤسس الاكثر اجراما للفكر الارهابي الناقد السينمائي الإباحي (سيئ قطب) والذي يعتبره هذا التنظيم المؤسس لفكرهم بعد تبرئ المؤسس اليهودي حسن البناء منهم حين قال عنهم (ليسوا اخوان وليسوا مسلمين) ..
اليوم وكما كانت البداية تكون النهايه فمن يقود مجاميع القطعان والمنادي لهم اليوم بالتظاهر ضد الحكومة المصريه من نفس الوسط وهو الممثل الهابط محمد علي والذي تعتبر الادوار التي قام بها رمزا للرذيلة وسوء الخلق ..
مثل هؤلاء هم قادة الاخونج والقطيع المتأسلم فماذا تتوقعون ان يعطوا مثل هؤلاء غير
تمثيل في التدين
وتمثيل في حسن الخلق
وتمثيل في الوطنيه
وتمثيل في الشرف
وتمثيل في كل مناحي الحياة بينما حقيقتهم عكس كل ما يدعون !!!

ايضا لسنا مع السيسي ولا يمثل لنا بقاءه من عزله شيئ لكن الذي لفت انتباهنا ان جل من خرج في مسيراتهم الهزيله والتي لم تتعدى في اكبرها المئتين فرد غالبيتهم مثلوا حثالة الشعب المصري من متردية ونطيحة وما اهل لغير الله الأمر الذي يجعل المراقب لهذه المسيرات يصل الى قناعة تامه بان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فعلا رئيس يجب ان يحترم نظرا لمحبة شعب مصر الشرفاء له وذلك بهذه الرسالة التي اكدت التمسك به ليمضي بمصر الكنانه الى بر الأمان ..

كثيرا من الخوف نتوجسه عما قد يصيب الجالية اليمنيه في مصر من استهداف وملاحقه وذلك بعد ان اشتركت قيادات امنيه وحكوميه اخوانيه يمنيه تقيم في مصر لغرض العلاج في عملية التحريض والتمويل في بعض الاحيان لهذه التظاهرات الهادفة الى اسقاط مصر الدولة واستهداف امن مصر ومقدراتها وهنا نناشد السلطات المصريه ان تكون حصيفه في اجراءاتها فليس كل اليمنيين مع هؤلاء الشرذمه ويجب ان تعرفوا من اين تؤكل الكتف ...

للوطن البقااااء

القبر نقداً

*القبر نقداً ..!!*

كلمات / عبدالله الديفي*
ـــــــــــــــــ
سقطَ البطلْ
متقلداً سيف الإبا
متوشحاً شرف الرجولة ِ
والبطولةْ
سقط البطلْ ..
ولأجل من سقط البطل ْ؟!
للأم !!..تبكي
تلك ماقد لانجيد سماعها
تبكي وليس لها دموعْ
كلا وليس لها مُقَلْ
أو أننا ننأى عن الإدراكْ،
أو إدراك ماتلك المُقَلْ
ليس البُكا مافي نطاق حواسِنا
أو كالبكاء
ولأنها عجزتْ على ضَمِّ الشهيد لحضنِها
ذاك الكريم لأجلها أفنى عظامَهْ
لالن يؤول لحضنها فوراً
لماذا ؟!
ما السبب؟!
ماذا بقى ؟!
ياللعجب !
تسألُ..
لكن ْدونما جدوى
ولم تأتِ الإجابةْ !
فتلحُّ في طرحَ السؤالِ
مع الإجابة
وعلى طريق الاحتمالْ :
أَهـُمـو الخصوم ؟
كلا ولا
ماذا إذن ؟!
من ذا يجيب ؟!
وعلى العموم ،
الحضن ليس لها إذن
الحضن يحتاج العمولةْ
الحضنُ مرهونٌ بتسليمِ الثمنْ
نقداً على استكراء ذاك الشّقَّ..
هندامُ الكفَنْ
يحتاج أيضاً للثّمن
وبهذه الأرض التي تُدعى( اليمنْ)!
من أنجبت أروى وبلقيسَ وضمّت ذي يَـزَنْ
تشتاق ضَمّ وليدَها
ذاك المُسجّى بالكرامةْ
ذاك الموشّى بالدماءْ
لكن هذا الحضن محضورٌ بلا دفع الرسوم!
الأم ذي
تبكي وتجهش بالبكاءْ
تدعو،
فلم يصغِ لها غير البكاءْ
ولاتعزِّيها سوى تلك النجومْ
والبدر حوليها يحومْ
ترنو ،
تحملق في السماءْ
تدعي بزلزلة القيامةْ
وتقول: أنّ هذه الأمُّ التي سقطَ الشريف لأجلها
لايستطيع ولوج وكْرٍ في زوايا صدرها
دونما دفع الغرامة؟؟!!
الأرض تنطق بالكلام العربي:
هذا العظيمُ قدرُهُ قدرُ نبي
هاتوه مادون كفن
ألقوهُ في حضني
فما أعبقَ تلك النُّدُبِ

الحضنُ لي ..ليس لكم
ولهُ يكون معادُكم
فلمَ التجارة في حنايا أُمِّكُم؟!
ياللأسى !!
ياللندامة!!
ـــــــ
تعز 20 سبتمبر 2019

وطن في الاغاني .. حسن عبدالوارث

*من صفحته في الفيسبوك يتألق المبدع حسن عبد الوارث :*


وطـنٌ في الأغـاني
==========

حين كانت اليمن مقسمة في مرحلة ما قبل 1990 كانت وحدة القلوب في أبهى تجلياتها بعيدا عن التحشيدات الأيديولوجية والأنانية للقادة السياسيين وسموم الجيران.

الناظر لتلك العلاقة يصاب بالحيرة، خصوصا جيل ما بعد 1990، وهو جيل شاب يصل عمره اليوم قرابة ال 30 سنة.

جيل جاء على كراهية جاهزة منذ سنوات ما بعد الوحدة القليلة والتي بدأت بالتسرب من بين أيدينا منذ 1994.

تشرب الآباء روح الوحدة الروحية بدون عناء، وكان الفن هو النبض الذي يسافر من المهرة إلى صعدة بدون حواجز أو أسلاك شائكة.

كان أبوبكر سالم يحلق في سماء صنعاء بلا بطاقة هوية، حينها عانق علي بن علي الآنسي وسافر إلى بيروت ليحتفي بأغنية (ياليل هل أشكي) مسجلا إياها بالموسيقى لتذاع في إذاعات عدن وصنعاء وتعز بلا تصريحات ولا جوازات مرور، ومازالت تلك الرائعة محفوظة في وجدان الشمالي والجنوبي بلا استثناء.

يحتاج جيل 1990 إلى الخروج من دوامة معسكرات التعبئة، ثم الإحساس بالماضي كما هو بدون رومانسيات ولا تهويل.

كان المرشدي يغازل (ساكني صنعاء) ويطلب من فوج النسيم حديثا عن تلك الروابي،
"عن ساكني صنعاء
حديثك هات وافوج النسيم
وخفف المسعى وقف
كي يفهم القلب الكليم
هل عهدنا يرعى؟
ولا يرعى العهود إلاّ كريم

لم يتح لأبناء 90 تشرب المدارس الفنية التي كانت هي اتفاقية الوحدة الحقيقة منذ قرون، فجاؤوا على سينمات مغلقة، وفن مدمِر ومدمَّر، أناشيد جهادية، وسلفية تغزو المدن برعب محاضراتها، وصولا إلا "ما عاد ابا وحدة ولا أنا وحدوي".

لم يتح لجيل 90 أن يتراقصوا على أنغام أحمد قاسم وهو سامر مع الدكتور سعيد الشيباني "فوق المصلى"، وسمعوا ذاك الحنين والانتظار:
"لما تعود شهديك ألف حُلّه
ومن هجير الشمس أنا مظلّه
شوقي إليك شوق الزهور مُطلّه
شصبر عليك لما يُردّك الله".

لم يتمكن جيل 90 من الرقص مع فيصل علوي على رائعته الصنعانية "صادت فؤادي"، ولم يجدوا مكانا لها في مجالسهم حتى بذاك الصوت الحضرمي الساحر عبد الرحمن الحداد.

وفي المقابل غزا محمد عبده غانم صنعاء القديمة ودخل مقيل السنيدار بقصيدة حرام عليك تقفل الشباك، وخرجت بتلك النغمات الرائعة للسنيدار، ولحق به ثلة من عمالقة الفن في شمال الوطن وجنوبه.

يتبادر إلى الذهن سؤال:
ماهي الأغاني التي سحرت جيل 90، إذا لم يسمعوا مثلا عليك سموني بصوت المرشدي، أو "وامغرد" و"أحبة ربى صنعاء" أو "رسولي قوم"، أو "لما يغيب القمر" بصوت هامة اليمن الكبرى أبوبكر سالم.

هؤلاء الذين يقودون جبهة الكراهية لم يعرفوا يوما صوت محمد سعد عبد الله وهو يشدو بـ "وسط صنعاء شفت ذياك الغزال".

لم يسمعوه وهو يصدح بصوته العذب برائعة أحمد عبد الرحمن الآنسي: "يقرب الله لي بالعافية والسلامة".

كل ما سمعه هؤلاء مجرد أناشيد جهادية تنضح كراهية ليس فيها من نبض الحياة شيء.

نشفق على جيل 90 لأنه لا يعرف كم عدد أغاني أيوب التي سافر بها صوب عدن، بدءا من السبعينات ثم النشيد الوطني للجنوب وانتهاء بـ "لمن كل هذه القناديل".

ألم يسمع جيل 90 بكرامة مرسال مثلا، ألم يسمعوا اغنيته التي لو غناها لوحدها لكفته، رائعة "دعيني أعانق فيك الأمل".

أين ستختفي أغنية نشوان المرشدي والصريمي بعد كل ذلك الصدى الذي أحدثته.

من الصعب أن تحصي هذا التمازج العاطفي الفني بين شمال الخارطة اليمنية وجنوبها ويحتاج ذلك لأشهر حتى تعرف حجم الوحدة الحقيقة التي خلقت بين أرواح الناس.

من ينكر المظلوميات فهو مجرم أيضا، ومن ينكر المظلوميات على أبناء الشمال من قادتهم فهو متجني عليهم أيضا، ومن يتغاضى عما يحدث للشماليين اليوم من الحوثي فيحتاج لمراجعة ذاته.

يستطيع صناع الكراهية أن يخدروا الناس مؤقتا، لكنهم حين يصبحون في موقع المسؤولية سيعرف الجميع أنهم مجرد مجرمين، وأن حلم الوصول إلى السلطة لدى أمثالهم يلغي كل عائق أمامهم ولو كان الشعب نفسه، وسيعرف الجميع أن انفصال الشعوب هو حلم لا أحد يمكن أن يناله ولو اجتهد صناع الكراهية للوصول إلى فصل الجغرافيا.

قوات المظلات في الجمهورية العربية اليمنية

قوات المظلات في الجمهورية العربية اليمنية فصيل عسكري في الجيش اليمني تكون من سلاح المظلات و سلاح الصاعقة و مدرسة المظلات و مدرسة الصاعقة في العام 1970 ،حيث قام القائد العسكري آنذاك عبدالله عبدالعالم بتوحيدها و أصبح قائداً لها من 1970 إلى 1978. كانت قوات المظلات تمثل قوات النخبة في الجيش اليمني و برز دورها في عهد الرئيس عبد الرحمن الأرياني و في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي. [1][2][3][4]تشكلت في العام 1970 بعد دمج سلاح المظلات و سلاح الصاعقة و مدرسة المظلات و مدرسة الصاعقة و كان لها دور رئيسياً في حركة 13 يونيو التصحيحية 1974 م. كان لقوات المظلات الدور الأبرز في 27 ابريل 1975 م والذي أطلق عليه بعد ذلك اسم ( عيد الجيش ).وفي 27 ابريل 1975 قامت بما يشبه الإنقلاب على مراكز القوى.

كانت تعتبر قوات المظلات القوات الوحيدة من نوعها المتواجدة في شبه الجزيرة العربية
كانت ترفع شعار الجيش للحرب و السلم و الاعمار
كان دورها يشمل البناء و شق الطرقات و حفر الآبار و بناء المدارس في كل المناطق اليمنية و الدفاع عن اليمن.
قوات المظلات تبني بيد و تقاتل باليد الأخرى دفاعاً عن الثورة و الجمهورية و التقدم و التطور و التنمية و التطوير .
أفراد قوات المظلات يتميزون باللياقة و التدريب العالي و الحرفية .تم تصفية هذه القوات و القضاء عليها بعد اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي وتم ملاحقة هذه القوات و تدميرها بشكل ممنهج و تم نفي قائدها عبدالله عبدالعالم إلى جنوب اليمن .

أيلول الأسود شراكة تاريخية

*ايلول الاسود: شراكة تاريخية*


يعيد ايلول الاسود احتفائيته الخامسة، تحت مفهوم التمكين الآلهي المائز لذاتها من دون الخليقة، كسلالة مصطفاة عبر احاليل التدفق السلالي، المتجاوزة لامكانيات القدرات العقلية التي اكرم بها الخالق لخلقة لتكون الناظم الفعلي لادارة سياسية تقود البلاد وفقا لحكومة تكنوقراط غير منتقاة مناطقيا او جهويا او مذهبيا او سلاليا،

يتقدم ايلول الاسود في زحفه المتواصل كأمتطاء بين حقيقة انقلابة الاول للمسار التأسيسي لثورة 26سبتمبر وبين اعادة التمكين لكيانه كأنقلاب على ثورة 11فبراير 2011م، وبغض النظر عن تجاوزاته لتحالفاته التاريخية او الضرب بها عرض الحائط، فكل ماتم قذفه في مسار عبوره من هذة الشراكة التاريخية لمنظومة العداء لايلول رمز الحرية، لم تكن الا ثمة اضافات مثقلة ومعيقة لامكانيات كتلة ايلولية تتصدى لهذا الزحف او الاستيطان الاسود،

فكم من الحسرة والكمد كتمت على قلوبنا ونحن امام واقع يعتلي منابر جمعة صنعاء، وخطيبها يعيد الى مسامع الجميع ما يمكن وصفة بمسار الشراكة التاريخية لامتطاء ايلول،( فما كان من كثير من المصليين ومني الا ان نترك الجمعة وخطيبها لايلولها الاسود) ففي نفس الامتهان المختطف لمسار قدسية المنابر الدينية، وتوظيفها وان تغيرت شروط هذا الزحف الاسود من شروط جهوية وقبلية متسلطة الى شروط سلالية اقل ما يمكن تصورة ان تفرض هيمنتها على الجميع، وما يحيز بالنفس هو ذلك المخزون المتشضي من هذة الكتلة التاريخية المعادية لشروط ايلول، التي بدلا ما تصحح مسارها كمقاومة لايلول الاسود، نراها تمعن الخطى في غيها وكلاهما يتحدث عن اهداف ايلول المعاقة او المنقلب عليها وانه الحامل او الوصي كتحدي للانتصار لايلول،

خلاصة القول ان ايلول الاسود شراكة تاريخية سابقة ل 21سبتمبر2014، القت بحممها الاكثر وزنا في مسار ايلول 2011م، ولذلك فمن الطبيعي ان تتوحد هذة الكتلة المعادية لايلول( حتى ولو كانت متعادية فيما بينهما بحكم تغير شروط تحالفاتها الاقليمية) عبر خطاباتها الاثيرية لتقول ان الأشتراكي هو من يتوحد مع الطرف المناقض لها، وبتناقض مريب وفاضح لمسار سلطويتها وهيمنتها الممكنه اقليميا ودوليا،

المجد والخلود لشهداء ايلول
الصمود لمناظلين اليسار الحر بأراتهم الحره الرافضة لكتلة ايلول الاسود المتمترسة بين شرعية وانقلاب،

والشفاء العاجل للجرحى


صبري عثمان

داوداوغلو

:داوداوغلو

"إننا نمر اليوم في مرحلة تاريخية تشهد التحولات الأكثر كثافة في تاريخ البشرية، ويزداد فيها زخم التواصل والتفاعل بين المجتمعات بصورة فائقة، ويمكن فيها تفعيل الفرص والمخاطر الكبيرة بنفس السوية وفي وقت واحد.

قيمة لحظة تاريخية معينة تكمن في زخم تدفق الأحداث فيها.

في الفترة القادمة، سوف يظهر التمايز الأساسي بين أولئك الذين يديرون هذا الزخم من خلال فهم قيمة اللحظة التاريخية، وأولئك الذين ينجرون داخل هذا التدفق عبر الابتعاد عن القيمة الحقيقية للحظة التاريخية.

إن البلدان التي تحدد رؤية تتفق مع طبيعة اللحظة التاريخية، من خلال نهج متماسك يتجاوز التوترات الداخلية، ستكتسب قوة ستحدد مستقبلها لعقود أو حتى لقرون قادمة، بينما البلدان التي تستهلك طاقاتها في توترات داخلية مفرغة، ستمثل فيما بعد الفئات السلبية في مسيرة التاريخ.

والأزمات الأخيرة التي تجري على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، إنما هي آلام الولادة من رحم التاريخ.

في السنوات الأولى، ومع قدوم حزبنا إلى السلطة برؤية تفهم متطلبات المرحلة الزمنية التي كنا نمر بها وقيم الأمة، أظهر بلدنا أداءً التقط فيه زخم التدفق التاريخي بعد أن عشنا تحولًا ديمقراطيًا عزز ثقتنا بأنفسنا، ومخططًا لتنمية اقتصادية صاعدة، وتأثيرًا دوليًا يتوسع في أرجاء الأرض.

لكن التوترات الداخلية التي بدأت مع أحداث غيزي عام 2013، واستمرت مع مؤامرات 17 / 25 ديسمبر، ووصلت إلى مستوى خطير مع عمليات الأنفاق، وبلغت ذروتها مع محاولة الانقلاب الغادر في 15 يوليو، قامت بجر بلادنا من موقف يتمتع برؤية وتقدمية إلى موقف متراجع ودفاعي.

وحزبنا الذي يعد اللاعب السياسي الوحيد الذي يمكنه إدارة هذه المرحلة برمتها، عندما بدأ باستهلاك طاقته في مشاكله الداخلية، بسبب تحريضات وتلاعبات تتجاهل الإرادة الوطنية من قبل بعض البؤر التي كان لها دور رائد في عمليات التآمر هذه، اهتز انسجامنا الداخلي وضعفت قدرتنا على إنتاج وتطبيق الرؤى الاستراتيجية.

نحن اليوم نقف على عتبة تاريخية حاسمة. لقد أعربت عن تقديراتي وهواجسي بشأن بلدنا وحزبنا في المراحل الحرجة التي جرت خلال السنوات الثلاث الماضية، مباشرة إلى رئيسنا، شفهياً وخطياً، لكنني اخترت ألا أشاركها مع الرأي العام حتى لا تتحول إلى ذرائع لنقاشات سيئة النوايا من قبل أطراف مختلفة.

إلا أن الوضع الاجتماعي والسياسي الذي برز مع انتخابات 31 مارس والأحداث اللاحقة، خلق حاجة لإجراء محاسبة مفتوحة وشفافة وحكيمة أمام الرأي العام فيما يتعلق بمستقبل حزبنا وبلدنا. وأنا أعتبر تبادل وجهات نظري مع أمتنا العزيزة بمثابة مهمة لا مفر منها عشية الذكرى السنوية الـ 99 لتأسيس برلماننا، وهذا مرتبط بالوعي بمسؤوليتي كثاني رئيس عام لحزب العدالة والتنمية، وآخر رئيس وزراء منتخب من قبل الشعب لبلدنا.

لقد أظهرت انتخابات آذار/مارس نتائج مهمة، نحتاج إلى دراستها بحكمة وعقلانية، وقد وجهت رسائل مهمة بالنسبة لمستقبل حزبنا وبلدنا للنظر فيها، ومن الأهمية بمكان فهم هذه الرسائل وجعلها ذات أولوية.

وإذا لم يتم استخلاص الرسائل المهمة من التغييرات التي ظهرت في توجهات شعبنا، واتخاذ الخطوات الواجب القيام بها بحزم، فإن مرحلة صعبة تنتظرنا نحن كحزب العدالة والتنمية، وتنتظر بلدنا تركيا أيضاً.

في هذا السياق، يتعين علينا مواجهة حقيقة التراجع في الدعم الشعبي لحزبنا وتقييم ذلك بطريقة حكيمة، وخاصة فيما يتعلق بنتائج رئاسات بلديات أنقرة وإسطنبول، والتي تمثل رموزاً مهمة لحركتنا في التكتل والمضي إلى السلطة، ولطالما كانت تحت إدارة كوادرنا منذ ربع قرن.

بادئ ذي بدء، علينا أن نتذكر مرة أخرى أن حزب العدالة والتنمية ليس كيانًا سياسيًا ظهر في ظل شروط سياسية ظرفية. بل على العكس،

إنه نتاج التقاء وتراكم جهد مشترك تبلور من خلال تجاوز التحديات، وعرق جبين وأفكار أجيال متتالية من الأمة عبر التاريخ.

ولهذا السبب، لا يعتمد ويجب ألا يعتمد سبب وجوده ومستقبله على مصير وتقدير أي شخص فانٍ أو مجموعة اجتماعية محدودة أو مجموعة ذات مصلحة اقتصادية أو حتى جيل واحد.

وبالنظر بعمق نحو الماضي فإن هذه الحركة شُيّدت بجهود الأجيال السابقة، وعلى آمال الأجيال القادمة في المستقبل، فلا ينبغي التضحية بها من أجل النفوس المغرورة والحسابات الضيقة.

إننا مدينون كثيرًا للأجيال الماضية التي أسست الأرضية التي بني عليها حزبنا، وإلى الأبطال المجهولين الذين يحملون حزبنا على الأكتاف اليوم.

لقد تشرفت برؤية عمق هذا الإرث الكبير في حملتي للانتخابات العامة في 7 يونيو و1 نوفمبر 2015 على وجوه هؤلاء الأبطال المجهولين المخلصين.

نساء "بيرغاما" في "إزمير" اللاتي يملأن الساحة لساعات بحماس تحت المطر حتى في هذه اللحظة، أهالي “ديار بكر” الأبطال الذين احتضنوني واستقبلوني بحشد جماهيري أمام مسجد “أولو” في وقت كان فيه كفاحنا مستمرًا ضد الأنفاق التي حفرتها المنظمة الإرهابية الغادرة في “سور”، أعمامنا المسنون في اسطنبول الذي رفعوا أيديهم في المساء للدعاء في تجمعنا الجماهيري في “سنجاق تبه”، أهالي “طرابزون” المفعمة قلوبهم بالمحبة والذين نقلوا حماسة البحر الأسود إلى الساحة في عتمة الليل،

وأهالي “قونية” الأعزاء الذين ودعوني إلى أنقرة بوقار، سواء بوقت الحزن في 7 يونيو أو بوقت الفرح في 1 نوفمبر، وأبناء بلدي الأوفياء الذين احتضنوني في 81 ولاية، جميعهم حاضرون أمام عيوني.

في كل إنجاز ومنصب وموقع، نحن مدينون للأجيال السابقة التي ضحت وتحملت شتى أنواع الصعوبات لكي تفتح أمامنا الطريق، ولهؤلاء الأبطال المجهولين الذين يعملون مضحين بأنفسهم في كل عملية انتخابات، ولأجهزتنا التي تعمل على تنظيمهم بكل حماس.

حتى عندما أكتب هذه السطور، أشعر بثقل هذه المسؤولية الكبيرة على كتفي وهو شعور نابع من الشعور بأني مدين لهذه الأجيال. وفي هذا السياق، أقدم استنتاجاتي حول مستقبل حزبنا وبلدنا أمام ضمير أمتنا العميق.

هناك خمسة عناصر أساسية تجعل الحركات والأحزاب السياسية الفاعل المهيمن على مشهد التاريخ: (i) منظومة مبادئ وقيم داخلية متناسقة (ii) خطاب متوافق مع روح منظومة القيم هذه (iii) شبكة من العلاقات الاجتماعية منفتحة على جميع شرائح المجتمع، (iv) هيكل تنظيمي قوي يدير هذه الشبكة بفعالية، (v) فكر حر وعقل تشاركي يتيحان إمكانية تطوير سياسات متوافقة مع روح العصر.

سر تميز حزبنا عن الأحزاب الأخرى طوال تاريخنا السياسي والسبب الأساسي لبقائنا في السلطة لفترة طويلة، مخفي في هذه الميزات، ولكن الأحداث التي حدثت في السنوات الأخيرة أظهرت أن هناك ضعفاً خطيراً بالالتزام بهذه العناصر الأساسية وهو يتوسع، والأخطاء والفوضى الملحوظة من كل جانب خلال عملية الانتخابات المحلية الأخيرة وبعدها، هي في الواقع ليست إلا انعكاسات لهذا الخلل.

إن العمل السياسي يقوم على منظومة أخلاقية في الأساس. وتاريخياً كان من أهم الأسس التي قام عليها حزبنا، لكنها تضررت بسبب الخطاب الذي أصبح قائماً على الشعارات وإظهار التمسك بالقيم والمبادئ والتصرف بعكس ذلك، ما جعل المواطنين يفقدون الثقة في خطابنا.

هناك قضايا يتعين الحديث عنها بشكل صريح، الابتعاد عن لغة التواضع واستبدالها بلغة متكبرة أنانية، والخوض في منافسات من أجل إطلاق أسماء حتى السياسيين الذين هم في أصغر المراتب على الشوارع والمدارس والمباني، فضلاً عن التعامل بتعالٍ، والإصرار على الظهور الدائم بلا انقطاع، وتوسيع الهوة بين الوعود الخطابية وحقيقة الأوضاع، واستغلال أمور مقدسة (نابعة من الدين) من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

لقد نسي البعض أن العمل السياسي وقيادة البلاد هي منوطة بشخص من يتولى القيادة دون تدخل من عائلته أو الدائرة المحيطة به في صنع القرار. كما أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتجييش من يقومون من خلالها بترويج الافتراءات، وتشويه أي منافس على الساحة، ومحو اعتبار مَن كانوا رفاق كفاح في مسيرة الحزب هو بمثابة انعدام الوفاء لمن بذلوا الكثير من أجل نجاح الحزب.

لقد أثّر الابتعاد الحاصل عن القيم والمبادئ الأساسية بشكل مباشر على خطابنا السياسي أيضًا. وفي الأعوام الأخيرة حلّ خطاب بصبغة دولتية وأمنية وقائم على الأمر الواقع وعلى هواجس البقاء المطلقة بدلًا من خطاب حزبنا السياسي الواثق بنفسه ومستقبله، والذي يركز على الإنسان، ويقوم على حقوق الإنسان والحرية والإصلاح الشامل.

الدولة هي تجسيد للإرادة المشتركة للأشخاص الذين يشكلون الأمة، ولا يمكنهم البقاء بدون هذه الإرادة. الدولة كيان سياسي يوجد بإرادة الأفراد الذين يشكلون المجتمع، وليس من خارجه، وهي آلية إدارية يمكن تدوم ما دامت تتمتع بشرعية من المجتمع. ومن خلال إعادة تفسير مبدأ “الشيخ إدبالي”، يمكننا القول إنه لا يمكن لأي دولة أن تكون باقية إذا كانت تهمل الإنسان وحقوقه الأساسية أو تنقصها إلى منصب ثانوي.

يلاحظ حدوث ضيق كبير جدًا كذلك في شبكة الاندماج والعلاقات الاجتماعية التي كانت تضع حزبنا في المرتبة الأولى في عموم تركيا. تظهر نتائج الانتخابات الأخيرة أننا حتى مع “تحالف الشعب”، ينحصر نشاطنا السياسي في وسط الأناضول والبحر الأسود مبتعدة عن الأجزاء الساحلية.

وحتى وسط “وسط الأناضول”، هناك تغير حاصل ضدنا. سيتحول هذا التراجع في الدعم على المستوى الجغرافي والاجتماعي، إلى فجوة سياسية إذا لم تعالج أسبابه سواء من حيث الخطاب أو الأفعال.

إن العامل الأكثر أهمية لوقف هذا التراجع في الدعم الاجتماعي هو وجود منظمة مندمجة مع النسيج الاجتماعي الذي توجد فيه ومستعدة للعب دور ديناميكي في المراحل الحساسة. ولكن جرحًا كبيرًا أصاب ضمير أجهزتنا بشكل عميق بسبب إقصاء رؤساء فروعنا وأجهزتنا الذين قادوا المقاومة الوطنية في 15 يوليو من خلال التحجج بمصطلحات غامضة مثل “الترهل البنيوي”.

الأمر الأكثر خطورة هو ظهور فئة ترى نفسها متفوقة فوق لجان حزبنا وتحاول إدارة الحزب مثل كيان مواز، وإقصاء المسؤولين المنتخبين واللجان في الحزب.

إن ضعف الحماس الذي لوحظ في الانتخابات الأخيرة في مؤسساتنا إلى حد ما، ما هو إلا نتيجة الإحباط الناجم عن عدم الوفاء تجاه عناصر أجهزة ومؤسسات الحزب التي أظهرت تضحيات كبيرة في السابق.

من جهة أخرى،إن تضييق صلاحيات الشخصيات المنتخبة مباشرة من الشعب في الانتخابات العامة والبلدية، لصالح لجان الحزب ومجالس البلديات، أو إجبارهم على ترك المنصب عبر الاتهامات والضغوط، ألحق ضررًا بالمؤسسة السياسة ووجه ضربة قوية لمبدأ سلطة الإرادة الوطنية ولارتباط حزبنا بالنسيج الاجتماعي.

من أبرز المبادئ التأسيسية لحزبنا، هي الاعتماد على “العقل المشترك”، لقد نال حزبنا تقدير شعبنا عبر اجتيازه العديد من الأزمات الصعبة بفضل آليات الشورى المؤسساتية والعقل المشترك. لكن وللأسف، فإن هيئات وآليات الشورى التي تساهم في تجسيد العقل المشترك لدى حزب العدالة والتنمية، إما أنه تم إقصاؤها بشكل كامل أو أنها فقدت وظيفتها بسبب احتكار المصادقة عليها من قبل رأي واحد ومعيّن. في هذا الإطار، يجب تفعيل الوظائف الحقيقية للبنية المؤسساتية لحزبنا والاستفادة من المقترحات القادمة من التشكيلات الحزبية الفرعية، لاتخاذ القرارات السياسة في أرض الواقع.

لا يمكن التضحية ببلدنا وحزبنا الذي تأسس بدموع شعبنا، وجهوده، وأفكاره ومشاعره، في سبيل فئة وقعت أسيرة لأطماعها الشخصية وباتت تتبع مصالحها الذاتية. في هذا الإطار، يتوجّب وبأقرب وقت، تعزيز البنية المؤسساتية لحزبنا، وتفعيل آليات الشورى والعقل المشترك وعودة تشكيلاتنا الحزبية إلى وظيفتها الأساسية وإعادة تأسيس روابطنا مع الشعب مرة أخرى على أرضية من التواضع.

إعادة النظر من قبل حزبنا في النتائج الانتخابية، يجب أن تشمل أيضاً سياسة التحالفات أيضاً. لا شك أن الحوار، والتعاون البنّاء وتطوير المفاهيم المتبادلة بين الأحزاب، هام جداً من حيث ديمقراطيتنا ووحدتنا الوطنية. وفي هذا السياق، كانت بيئة التعاون والحوار عن كثب الذي تجسّد في روح ميدان “يني كابي” في أعقاب مرحلة 15 يوليو/تموز (2016)، خطوة صائبة. بالرغم من هذا، فمن الواضح من خلال النظر إلى النتائج الانتخابية الأخيرة بأن سياسة التحالف أضرت بحزبنا سواء من حيث نسبة الأصوات، وأيضاً من حيث الهوية الحزبية. ولم يستطع حزبنا تحقيق أهدافه سواء داخل التحالف نفسه أو في مقابل التحالفات الأخرى، وخسرنا العديد من البلديات التي كنا نديرها.

إضافة إلى ذلك، وضعت سياسة التحالف حزبنا ضمن نطاق لغة وهوية سياسية ضيّقة، وأضرت بالموقف الخاص بنا والقائم على احتضان كافة مناطق ومجتمعات بلدنا. في هذا الإطار، يتوجّب على حزبنا إعادة النظر في سياسة التحالف ضمن سياق تحليلها الصحيح لنتائج الانتخابات الأخيرة. ففي نفس الوقت نحرص فيه على التعاون الوثيق مع الأحزاب المختلفة حول القضايا التي تهم بلدنا، يجب أيضاً الحفاظ على الهوية والفلسفة السياسية الخاصة بحزبنا.

باختصار، حزبنا يحتاج اليوم إلى تجديد من كافة النواحي. الأعوام الـ 4 المقبلة والخالية من الانتخابات، تعطينا الفرصة المناسب واللازمة من أجل هذا التجديد. إن استطاع حزب العدالة والتنمية تحقيق هذا التجديد الجذري خلال هذه المرحلة، يمكنه استعادة مكانة الخطاب والمكانة السياسية التي فقدها. والأهم من هذا كلّه، يمكنه استرداد التفوّق المعنوي الذي يخسره بسرعة.

وبما أنه من غير المتوقع التخلّي عن هذه الأمانة وهذا الإرث التاريخي الكبير، بغض النظر عن شخصياتنا الفانية، فلقد وجدت أنه من الضرورة مشاركة آرائي في القضايا التالية، ضمن إطار الحديث عن مستقبل بلادنا.

التحالفات التي جاءت تزامناً مع الانتقال إلى النظام الرئاسي في الحكم، لم تنجح في إزالة التبعثر السياسي على عكس ما كان متوقعاً، بل أدت إلى حدوث الاستقطابات السياسية وإلحاق الضرر بالقيم المشتركة التي تحافظ على وحدة مجتمعنا. كما أن الخطابات القاسية الصادرة من بُنى التحالف والتي تشجع على الاستقطاب خلال الفترة الانتخابية، أوصلت الاستقطاب السياسي إلى مراحل خطيرة، فضلاً عن إلحاقها الضرر بسلامنا الاجتماعي والوعي المشترك لدينا.

المتنافسون في الانتخابات هم منافسون سياسيون وليسوا أعداءً، أما الفائز فيها هو شعبنا و ديمقراطيتنا، بغض النظر عن الأشخاص. وإن احترام نتائج الانتخابات هو واجب الساسة قبل غيرهم. القلق حول وجود وبقاء الدولة، لا يمكن أن يكون مبرراً لإضعاف الديمقراطية. بل على العكس، إن الديمقراطية هي أساس بقاء ووجود دولتنا.

نتيجة لوصف المنافسين بالأعداء من خلال خطابات الصراع على البقاء والوجود، والاستقطاب الذي يتجاوز حدود المنافسة السياسية، نتيجة هذا كله رأيناها للأسف في الاعتداء البشع بأنقرة خلال حادثة جنازة شهيد كان من المفترض أن يوحدنا جميعاً. مرة أخرى أندد بالاعتداء الذي استهدف زعيم المعارضة، وأدعو الجميع للتحرك ضمن النظام الديمقراطي والابتعاد عن الخطابات السياسية الاستقطابية.

إن العنصر الرئيسي من أجل استقرار الشعوب، وبقاء الدول وأنظمة المجتمعات، هو الوعي المشترك. الحقيقة الأساسية التي ينبغي علينا جميعاً تذكّرها في كل لحظة: الجمهورية التركية هي إرث الإرادة المشتركة والصمود لـ 82 مليون مواطن. وبالتالي، يجب ألا يتعرّض لخطاب الكراهية بأي شكل من الأشكال أي شخص يحمل هوية الجمهورية التركية التي تُوّجت بالكرامة الإنسانية، سواء من قبل صاحب منصب أو نفوذ، وألا يتعرض للتمييز بسبب عقيدته، وجنسه، ومعتقداته، ولغته، وعرقه، وفكره السياسي، ومفهومه الفلسفي ونمط حياته.

الفضيلة الأولى والأساس الأول للنظام الاجتماعي القائم على هذا الوعي المشترك، هي العدالة. إن أي نظام قانوني لا يستند إلى مفهوم عدالة سليمة، وإلى كافة الأنظمة السياسية والاجتماعية التي تضمن حياة الإنسان، وعقله، ومعتقداته، ونسله وملكه، سيكون معرّضاً لكافة التدخلات الداخلية والخارجية، ولكافة الاعتداءات والفوضى. القانون ليس مكاناً ومجالاً لاحتكار القوة، بل مجال لممارسة الرقابة على القوة ونقلها إلى المجال الأخلاقي. مساعي السيطرة على القضاء، تحت أي مبرر ومن من قبل أيّ كان، يجب أن تُعامل كجريمة كبرى.

القوة التي واجهت ليلة 15 يوليو/تموز، تلك المحاولة الانقلابية الخائنة التي استهدفت مستقبل بلادنا وشعبنا في الماضي القريب، هي قوة الكرامة التي أظهرناها مع شعبنا، الوسيلة التي ستحول هذه المقاومة إلى نصر النهائي هي العمل الصحيح لترسيخ ميزان العدالة خلال عملية التقاضي. لذا فإن القاضي خلال إصدار حكمه، والنائب العام خلال تحضير محضر الادعاء، يجب ألا يحمل هماً سوى ماهية الدعوى والعدالة والنهائية، ويجب ألا يتعرّض لأي تدخل أو توجيه.

إن انتهاج معايير مختلفة تجاه أشخاص مختلفين في المكافحة التي يجب القيام بها دون تنازلات ضد منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية، تلحق الضرر بهذه المكافحة. ويجب في هذا الصدد حماية مبدأ “شخصية العقوبة” بدقة لكونه المبدأ الأساسي للقانون.

هناك علامات استفهام تظهر لدى الضمير العام في مسألة مكافحة منظمة “فتح الله غولن” الإرهابية عندما يتم فصل موظف من المستويات المنخفضة من العمل بسبب علاقة أحد أقربائه بمستوى متدن أيضاً مع المنظمة، بينما لا يكون هناك حرج في تسليم أرفع المناصب في الدولة لأشخاص درسوا في مدارس المنظمة ولديهم أخوة أو أقارب يشغلون مناصب مهمة في المنظمة وكان لهم دور في عملية الانقلاب.

إن حاجة تركيا إلى دستور مدني وديمقراطي وشامل أصبحت أكثر من أي وقت مضى. وكنت قد طرحت على رئيسنا بشكل خطي ولفظي هواجسي ومقترحاتي حول حزمة البرلمان فورًا. ولكن للأسف، ما شهدناه في الفترة الماضية برر مخاوفي، على أن أقول متأسفًا إن نموذج النظام الجديد لا يلبي تطلعات أمتنا سواء من حيث أسلوب الهيكلة أو التنفيذ. وفي هذا الجانب، نحتاج إلى إجراء مراجعة جادة وصادقة حول مسألة تغيير النظام.

النقطة الأولى التي يجب أن نبدأ بها في هذه المراجعة هي مسألة جود وحماية سيادة القانون التي تعتمد على إعادة بناء مبدأ الفصل بين السلطات. شهدت تركيا أزمات في الإدارة بسبب القيادة المزدوجة في السلطة التنفيذية والتي نجمت عن دستور 12 سبتمبر. قام النظام الجديد بحل هذه المشكلة، لكنه أضر بمبدأ فصل السلطات عن طريق هيمنة التنفيذ على التشريع والقضاء، وعطّل آليات التوازن والرقابة.

من أجل ضمان الفصل بين السلطات، يجب إعطاء السلطة التشريعية استقلالية تحقق التوازن أمام السلطتين التنفيذية والقضائية. في هذا السياق، يجب تعزيز سلطة التمثيل لجميع النواب وتعزيز فعاليتهم في العملية التشريعية من خلال مراجعة النظام الانتخابي وقانون الأحزاب السياسية.

هناك مسألة أخرى نحتاج إلى معالجتها في إطار هذه المراجعة وهي مسألة إعادة تنظيم بنية الدولة. تستمد الدولة استمراريتها على مر التاريخ من خلال الممارسات المعمول بها والمؤسسات العاملة. إعادة تنظيم هذه الممارسات والمؤسسات وفقًا للظروف المتغيرة، أمر ضروري لمجاراة لتدفق الطبيعي للتاريخ. في عملية إعادة التنظيم هذه، يجب حماية توازن “الاستمرارية – التغيير” بعناية. تأخير التغيير الضروري عن طريق تعطيل هذا التوازن لصالح الاستمرارية، يؤدي إلى ظهور “ستاتسكو” وجمود، بينما يؤدي تعطيل التوازن لصالح التغيير إلى تحول بنية الدولة للوحة “اكتب – امسح”، ويضعف استمرارية الدولة.

يجب التخلي عن التعصب المؤسسي القائم على الوضع الراهن من خلال إعادة تنظيم الدولة، ولكن مع حماية الثقافة والذاكرة المؤسساتية بعناية. يجب أن يتم هذا التنظيم بحكمة تأخذ في الاعتبار تراكم الخبرة للدولة ومتطلبات الزمن وتفعّل العقل المشترك، وليس عبر القرارات الظرفية والتعسفية والمفاجئة.

في هذا السياق، تتمثل إحدى أهم سمات بنية دولتنا، في تمثيل منصب الرئاسة للمجتمع بأسره واحتضان جميع الشرائح. إن منع الصراع بين النظام الرئاسي التقليدي لدينا والقائم على احتضان جميع الشرائح وبين النظام الرئاسي القائم على أساس الهوية الحزبية، يعد من أكثر القضايا الحساسة التي نحتاج إلى أخذها في الاعتبار عند الانتقال من النظام البرلماني الذي أخلّ بطبيعته دستور 12 سبتمبر، لصالح النظام الرئاسي.

الانتماء الحزبي للرئيس لا يعد مشكلة كما يلاحظ في الأنظمة الرئاسية الديمقراطية، ولكن تولي نفس الشخص لمنصب الرئاسة العامة للحزب أيضاً يشكل عيوبًا من حيث عمل الدولة وإضفاءً للطابع المؤسسي على الحزب. خوض الرئيس كطرف في الصفوف الأولى في الانتخابات، وفي الجدل السياسي الكثيف والشديد في أغلب الأحيان والذي يتطلبه المناخ الانتخابي، يؤدي إلى ابتعاد مؤسسة الرئاسة نفسياً عن نصف المجتمع على الأقل، في الوقت الذي يجب أن تكون فيه على مسافة واحدة من كافة شرائح المجتمع وفق تقاليدنا في مسألة الدولة.

في هذا الصدد، يجب إعادة تقييم نظام الرئاسة المرتبطة بالحزب باعتباره واحداً من أهم العناصر الأساسية للنظام الجديد، بشكل مستقل عن شخصية رئيسنا، وإزالة العيوب الناجمة عن إدارة منصبي الرئاسة والرئاسة العامة للحزب في نفس الوقت.

يجب أن يتم توضيح قضايا مثل إعادة تعريف التواصل الأفقي المؤسسي والعلاقات الهرمية العمودية

في مراسم الدولة، وتوضيح دور الوزارات في النظام التي تبدو محاصرة بين ما تفرضه الهوية والوظائف السياسية/التكنوقراطية، وتحديد موقف المجالس السياسية المنشأة حديثًا في هيكل الدولة. فلا يمكن لهيكل دولة ما أن يكون دائماً إذا لم يتمتع بتصور كلي، وآلية عملية انسيابية.

من الواضح أن بلدنا يواجه اختبارات أمنية غير قابلة للمقارنة مع أي بلد آخر؛ وذلك بسبب المنطقة الجغرافية التي يقع بها. وجيشنا الذي يشكل أقوى عنصر مقاومة حيال هذه التحديات، تجاوز في 15 يوليو/تموز 2016 صدمة هي الأعمق من نوعها التي من الممكن أن يواجهها أي جيش آخر، واستطاع أن يعود إلى نظامه الداخلي، بشكل فاق كافة أشكال التوقع. إن التحول الأساسي الذي يتعين حدوثه حتى تتجنب بلدنا وأمتنا التعرض لأية محاولات انقلابية أخرى، هو إضفاء الصبغة الديمقراطية على العلاقة بين الجيش والسياسة، وجعل الإرادة السياسية المدنية مؤثرة وحاسمة لأقصى درجة على كافة أشكال آليات البيروقراطية. وفي سياق المخاطر الأمنية التي نواجهها، يجب أن تتواصل وبدون انقطاع العمليات ضد تنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي التي أطلقناها عقب المحاولة الانقلابية في 15 يوليو 2016، وعقب المؤامرات التي وقعت خلال الفترة من 17 إلى 25 ديسمبر/كانون الأول 2013، وتتواصل كذلك عملياتنا ضد تنظيمات “بي كا كا”، و”داعش”، و”حزب التحرر الشعبي الثوري(DHKP-C)، الإرهابية.

غير أنه من الأهمية بمكان، أن يتم خلال هذه العمليات إيلاء أهمية كبيرة للمقاييس الحساسة للتوازن بين الحرية والأمن، بحيث نضمن أن القطاعات الشعبية العريضة لديها تفهم لهذه العمليات. إن وسم الآراء الفكرية المختلفة بالإرهاب، واعتبار الاختلافات السياسية ضرباً من الخيانة، لأمر يضر في المقام الأول بوحدتنا الوطنية، كما أن استمرار التصور القائل بأن البلاد تعيش أزمة، أمر آخر من شأنه أن يوجه ضربة كبيرة للديمقراطية، والحياة السياسية، والحياة الاقتصادية.

إنه لمن غير المقبول أن تتحول المخاوف الأمنية إلى حالة يتم معها القيام بعد الانتخابات المحلية الأخيرة بسلب حق دستوري -كالتصويت والترشح للانتخابات-، من أيدي أولئك الذين فصلوا من وظائفهم العامة إبان حالة الطوارئ دون أن يكون هناك قرار من المحكمة. وأنا حتى لا أريد التفكير فيما يمكن أن تسفر عنه مزاجية كهذه على المدى الطويل، تُصدر قرارات إدارية، وممارسات خاطئة. فالدستور نص أساسي للجميع، لا يمكن تفسيره بشكل مزاجي.

ومن ثم فإن توسيع مجال الحرية في أسرع وقت ممكن، بات شرطًا أساسيًا لإعادة بناء ثقتنا بأنفسنا التي نعتز بامتلاكها، والأهم من ذلك كله، هو إعادة بناء ثقتنا في بعضنا البعض. فالصحافي، والأكاديمي، وقادة الرأي، والسياسي، وأي شخص كان ممن يعبر عن أفكاره، لا يجب أن يقابل بتهديدات بالفصل من عمله، أو بالتشهير، أو أن يصبح ضحية وسائل التواصل الاجتماعي، وأن تتم إهانته. يجب حماية الحق في الانتقاد والتعبير عن الأفكار، حتى أبعد مدى ممكن.

أما الصحافة التي توصف في الديمقراطيات المتقدمة على أنها السلطة الرابعة، والتي تعتبر في الوقت ذاته العنصر الأساسي للفكر الحر، والنقد، فقد باتت وسيلة للدعاية التي تدار من قبل مصدر واحد. الحرية الصحفية الحقيقية هي الجهاز المناعي لديمقراطيتنا. ومن ثم فإن تدميرها، والتوجه إلى احتكار الصحافة بأساليب قمعية وغير قانونية، لأمر من شأنه تضييق القدرة العقلية لتركيا.

وفي هذا الإطار، يتعين إقامة نوع جديد من التوازن بين الحرية والأمن تتسع فيه مجالات الحرية دون أن نفقد مكتسباتنا في الجانب الأمني.

قوة المجتمع المدني تتجلى في الضمائر العميقة وليس في البنايات الشاهقة. والديمقراطية التعددية تتحقق في أجواء يؤثر فيها المجتمع المدني في المؤسسة السياسية من خلال أساليب مشروعة، وبشكل شفاف، ويراقب فيها المجتمع ذاته الإدارة العامة. ولعل سعي كيانات سرية مثل تنظيم “فتح الله غولن” الإرهابي، لفرض الوصاية على السياسة بهدف السيطرة على قوة الدولة بشكل غير مشروع، وجعل الدولة وسيلة للسيطرة على المجتمع المدني، لأمر ألحق ضررًا بالديمقراطية. وإن دمج المجتمع المدني في الدولة، والوصول لحالة لا يمكن معها التعبير عن الآراء حول المخاوف المختلفة، أدى إلى تدمير روح وضمير المجتمع المدني.

والعامل الرئيس لإعادة اكتساب السياسة اعتبارها لدى المجتمع، هو التركيز على المسار الذي قمنا به تحت شعار “الياءات الثلاثة” (المحظورات، والفساد، والفقر) الذي كان يعتبر أحد أهم الشعارات التي أضفاها حزبنا على أدبيات السياسة. ومن ثم يبدو أنه بدون إجراء مراجعة صادقة لمعرفة أين نقف بخصوص هذه الموضوعات الثلاثة، سيكون من الصعب للغاية إعادة الاعتبار للسياسة مرة ثانية، ومن الصعب منح ثقة جديدة للمجتمع.

الشرط الذي يحمل أولوية قصوى لتكون هناك فعالية في إدارة الدولة، هو أخذ عنصري الكفاءة والجدارة بعين الإعتبار عندما يتعلق الأمر بالسياسة، والإدارة العامة. وعلى العكس من ذلك، فإن انتشار المحسوبية، والقرابة في الإدارة العامة، هو السبب الأهم، والمؤشر الصادم لجميع أشكال الفساد وتسمم السلطة. إن الطبيعة الواسعة لهذا الفساد تجعل من المستحيل على آليات الرقابة المنطقية أن تعمل. من أجل الأداء الرشيد للمؤسسة السياسية والبيروقراطية، ينبغي عدم إدراج من تربطهم علاقات قرابة وثيقة في التسلسل الهرمي الأعلى لإدارة الدولة، وينبغي تجنب التركيز على منشأ الموظفين ومنطقتهم ومدينتهم، وينبغي تحديد التعيينات الاستثنائية بوضوح وشفافية.

من ناحية أخرى، فإن عكس العلاقات الأسرية -التي تحتاج إلى البقاء في المجال الخاص - في المجالين العام والرسمي يضر بالحياة الأسرية ويؤدي إلى ظهور علاقات تتجاوز مجال المسؤولية القانونية. لا ينبغي أن يتمتع أفراد عائلات السياسيين والمسؤولين الحكوميين بميزة خاصة للاستفادة من مرافق الدولة، ولا ينبغي أن يتعرضوا للنقد العدواني.

الحل الأكثر دقة لجميع هذه القضايا المتعلقة بالأخلاقيات السياسية هو أن يهيمن مبدأ الشفافية على كل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية. بالإضافة إلى كونها مبدأ أخلاقيا، فإن الشفافية هي أيضًا الوسيلة الأساسية لمنع أي نوع من مبادرة الوصاية كجماعة “فتح الله غولن الإرهابية، وغيرها. إن العامل الأكثر أهمية الذي سيمنع أي محاولة انقلاب لأي غرض، هو جعل الشفافية مهيمنة على كافة جوانب الحياة، بداية من المجتمع المدني إلى مؤسسات الدولة، ومن هياكل الشركات إلى المنظمات الخيرية، ومن وسائل الإعلام التقليدية إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جانب آخر، ينبغي بشكل عاجل مجابهة أشكال الدعاية السائدة في الرأي العام حول أشكال معينة للفساد، مثل طرح مناقصات القطاع العام بدون تبليغ عام، وظهور استثناءات في المناقصات تتجاوز كامل قانون المناقصات، وتنفيذ مشاريع معينة بميزانية الدولة من قبل الأشخاص نفسهم في كل مرة.

وفي هذا الإطار ينبغي سن قوانين عاجلة تعزز مبادئ الشفافية والأخلاق السياسية، تشمل مراقبة شفافة لمصادر القطاع العام، وعدم استخدام مصادر القطاع العام في المصالح الشخصية. وعدم وجود تقاطع بين مهام الأشخاص الذين يؤدون مهام رسمية في الدولة وبين استثماراتهم الاقتصادية في حياتهم الخاصة، وبهذا ينبغي تعريف قواعد الأخلاق السياسية وترسيخها في القوانين والتعاملات، فمن شأن ذلك عدم تركها للاجتهاد الخاص للأشخاص حيال الأخلاق وتوصيفاتهم لها.

ومن أهم الأمور التي تكمن وراء وجود التفاف على المستوى الشعبي حول حزب العدالة والتنمية، هي النجاحات على صعيد السياسة الاقتصادية. عندما جاء حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، كان الاقتصاد قد شهد أزمات متتابعة خيبت آمال الناس، وعندها كان مستوى الناتج القومي للفرد قد تراجع للمستوى المسجل قبل 10 سنوات، إن تحركات تركيا كانت مكبلة ابتداء من السياسة الخارجية ووصولاً إلى تحقيق الأمن.

إن إعادة إحياء مشاعر الثقة كانت من أهم العوامل الكامنة وراء النجاح الاقتصادي الواضح للجميع، ومع الأسف نحن نرى أن مستوى الثقة هذا تراجع اليوم إلى مستوى أدنى من المستويات التي حققناها في الماضي، ومن الأمثلة الصارخة على ذلك هو تراجع الناتج القومي للفرد بالدولار الأميركي عام 2018 إلى ما دون مستوى ناتج الفرد في عام 2007، إن إنكار حقيقة الأزمة الاقتصادية التي يحس بها كافة شرائح المجتمع، لن تؤدي إلا إلى زعزعة الثقة بالحكومة. لن نستطيع إدارة الأزمة بإنكار وجودها.

ثمة أزمة إدارة تكمن في أساس الأزمة الاقتصادية التي نعيشها. إنّ القرارات المتعلقة بالسياسات الاقتصادية بعيدة عن المعطيات الحقيقية، إن كانت الإجراءات المتخذة بخصوص السياسات الاقتصادية تتنافى مع إجراءات السوق وعلم الاقتصاد، وإن ساد مفهوم في الرأي العام يقول إنّ هذه الإجراءات اتخذت بشكل كيفي ولها طابع جهوي، فإن الثقة بالحكومة ستتراجع. لا يمكن إعادة ملف الاقتصاد لوضعه الصحيح من جديد دون إعادة تأسيس الثقة، من أجل منح الثقة للشعب يجب تحقيق الثقة بالنفس في الحكومة ذاتها. والثقة بالنفس ينبغي تحقيقها بالمعلومات والخبرة والقيام بما يلزم، في حال وجود شخص غير مسلح بالتجربة والمعلومات، ومدفوع بقرابة شخصية، وثقة بالنفس مبالغ فيها، سيبقى التصور بعيداً عن الواقعية.

إن انتهاج لغة الأمر والاتهام بحق الشرائح التي تعاني في الأصل، وممارسة الضغط على التوازنات القائمة داخل السوق والعمل على تحقيقها رغما عن السوق نفسه، من أجل إنقاذ الواقع الراهن، ليس إلا طريقا مسدودا يؤدي إلى تنفير المستثمرين الدوليين. النزاع وعدم الاستقرار ليسا ما ينتظره مواطنونا من الإدارة الاقتصادية، وانماً يتوقع حماية المشاريع ومستوى رفاه المواطن.

إن تحقيق العدالة وسيادة القانون بما لا يدعو للشك، هو الشرط الأساس من أجل تحقيق النجاح الاقتصادي. إنّ أجواء التنافس الاقتصادي والاستثمار المنظم لا يمكن تحقيقها إلا باكتساب القدرة على التنبؤ، وتطبيق القوانين على الجميع بشكل عادل، وضمان حق التملك. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا ببقاء القضاء مستقلاَ وذا سيادة، وسريعا وفعالا، وأهم شيء أنّ هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في دولة تنسجم قوانينها مع القوانين العالمية.

إن الفلسفة الاقتصادية لحزبنا منذ نشأته تقوم على اقتصاد السوق الحر، في اقتصاد السوق الحر، الدولة كيان لا يتدخل بشكل مباشر وكيفي، والأسعار فيه تحدد وفق العرض والطلب. إنّ القرارات المتخذة في الآونة الأخيرة بعيدة كل البعد عن مبادئ السوق الحر، إن إدارة الدولة لاقتصاد السوق يقتصر على كونها موضوعية ووضع القواعد العامة وتجربة فعاليتها. الرقابة يجب أن تكون مستقلة وحيادية وقائمة على المبادئ الموضوعية، وينبغي ألا تخضع لأي ضغوط أو تهديدات. وفي هذا الإطار التدخل المباشر في سياسات القروض البنكية ومدخراتها لن ينجم عنه أي حل.

ومن أهم العناصر في قصة النجاح الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية هي تحقيقه في ما مضى للمأسسة في الاقتصاد. في الآونة الأخير شهدت التكليفات الوظيفية في مؤسسات الدولة ترجيح جوانب أخرى بعيدة عن مقاييس الكفاءة واللباقة، إن الإجراءات الكيفية التي شهدتها مؤسسات القطاع العام، أدت لمحو ثقافة المؤسساتية بحد ذاتها، وتسببت بضرر كبير للمأسسة.

إنّ إدارة المال العام أمانة الشعب بيد الفريق الذي يدير الدولة، للأسف في الآونة الأخيرة بتنا نشاهد مفهوم سائد عند الرأي العام للمجتمع، مبنى على إسراف من قبل المسؤولين الحكوميين والتباهي، وجاء ذلك مع الإجراءات الأخيرة للحكومة. ومن جانب آخر ودون الحديث عن سعر الفائدة، إن الزيادة في حجم الإنفاق المسجل وما نجم عنه في عجز الموازنة وتورية ذلك في أجور العاملين، أدى إلى زعزعة الثقة. ينبغي تحقيق الشفافية الكاملة في الإنفاق العام وترسيخ مبدأ المحاسبة.

من الأهمية بمكان وجود ثقة في المعطيات التي تعلنها الدولة والقرارات المتعلقة بالاقتصاد. مع الأسف في الآونة الأخيرة بعض القرارات المتخذة تسببت بزعزعة الثقة تجاه المعطيات التي تم الإعلان عنها. وزيادة على ذلك عندما تتزعزع الثقة في حقيقة المعطيات وصحتها والشك في أنها صحيحة، فإنّ أخباراً وتخمينات تبدأ بالانتشار تتعلق باتباع وسائل بعيدة كل البعد عن الشفافية ويطلق عليها في السوق اسم “عملية الباب الخلفي” وهذا يتسبب بعدم استقرار كبير في سعر النقد الأجنبي وأسعار الفائدة، والذي يؤدي إلى تلاشي الأرباح التي يكسبها المنتجون بشق الأنفس، وزوال قيمة الحقوق التي يتقاضاها العمال بعرق جبينهم. في الإدارة الاقتصادية لا يوجد رأس مال أكبر من الصدق ولا يوجد قرض أكبر من السمعة. يجب وبأسرع وقت تأسيس الإدارة الاقتصادية على هذا المبدأ.

الحل يكمن في تهيئة بيئة استثمارية يتم من خلالها تحقيق انخفاض مستمر في نسب التضخم، وزيادة التوقعات الاقتصادية، وتخفيف الأزمات، وتأمين استثمار آمن لرؤوس الأموال الأجنبية وعدم اضطرار رؤوس الأموال في تركيا للبحث عن سبل من أجل الاستثمار في الخارج. في مثل هذه البيئة الاستثمارية أسعار الفائدة ستهبط باستمرار، والليرة التركية ستكسب القوة والسمعة.

وختاماً أريد أن التأكيد - بخصوص التحديات التي واجهناها في السنوات الأخيرة - على تحرير عقولنا والاستعداد النفسي وتقوية روابطنا الاجتماعية واتخاذ الخطوات الضرورية من أجل مستقبلنا المشترك. وأدعو القائمين على حزبنا ومؤسساته المعنية، لتقييم رؤيتنا المستقبلية وكافة النقاط الواردة أعلاه، بعقلانية وهدوء وتأني والإعداد للمستقبل قبل أن يصاب الأوفياء والمخلصون في القاعدة الشعبية لحزبنا بخيبة أمل، وأدعو أصحاب الفكر والمتنورين والمواطنين من كافة الانتماءات الحزبية أن تتضافر جهودهم من أجل رسم مستقبلنا المشترك على أساس الإرادة والضمير والعقل المشترك. اليوم هو يوم تلاقي عقل الدولة وكرامة الإنسان وضمير الشعب".

لقاء هام يجمع الانتقالي بقائد المنطقة العسكرية الرابعة بحضور وفد غريفث (اهم ما دار)

ﻟﻘﺎﺀ ﻫﺎﻡ ﻳﺠﻤﻊ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻘﺎﺋﺪ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ
ﻭﻓﺪ ﻏﺮﻳﻔﻴﺚ ‏( ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ‏)
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺑﻘﺎﺋﺪ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﻓﻀﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﺑﻤﻘﺮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ
ﻧﺖ: ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻒ ﺑﺎﻟﻬﺎﻡ
ﻧﺎﻗﺾ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﺗﻤﺮﻛﺰﻫﺎ ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ
ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺟﺒﻬﺔ ﺃﺑﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﻛﺮﺱ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﻄﻂ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ
ﻟﻮﻗﻒ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ , ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ
ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ.
ﻭﻧﺎﻗﺶ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ, ﻭﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ
ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﺄﺑﻴﻦ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﺍﻣﻬﺎﻟﻬﻢ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ,
ﻭﻓﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺻﺮﺍﻉ ﺳﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻏﺮﻳﻔﻴﺖ , ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﺑﻬﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ

حفظ الله مصر العروبة

ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﺔ.
2019-09-21 13:41
ﻫﺎﻫﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺼﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻭﺭ
ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻜﺸﺮﻭﻥ ﺍﻧﻴﺎﺑﻬﻢ ﺑﻀﺮﺏ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺌﻮﻥ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻭﻫﺎﻫﻢ ﻳﻨﺴﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻓﻲ ﺍﻣﺎﺭﺓ ﻣﺎﺭﺏ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻳﺮﺍﻥ
ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ
ﻣﻘﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ .. ﻭﻫﺎﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺒﺪﺃﻭﻥ ﺑﺸﻐﺒﻬﻢ ﻣﻦ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺗﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮ - ﺍﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻲ ﻟﺘﻤﺰﻳﻖ
ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺨﺎﺩﻋﺔ
ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﻟﻘﺪ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﻨﺎ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻐﻠﺔ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻟﺤﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻔﺤﻞ
ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﺍﻥ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻫﻢ ﺑﻠﺪﻳﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﻳﻀﻌﻒ ﺍﻻﻣﺔ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﻟﻜﻦ
ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﻧﺤﺢ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻲ ﻻﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻥ ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ﻟﺘﻤﺰﻳﻖ ﺍﻣﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻭﻃﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺻﻴﻒ 1994 ﻡ ﺍﻭﺟﺪ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻟﺘﻤﺪﺩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻤﺰﻳﻘﻲ ﻟﻠﻮﻃﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ
ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻋﺪﺍﺀ
ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ
ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻟﻀﺮﺏ
ﺍﻗﻮﻯ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﺼﺮ
..
ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻗﺪ ﻧﺎﺷﺪﻧﺎ ﺍﻻﺷﻘﺎﺀ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻟﻠﺸﻌﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺮﻛﺰ ﺇﻳﻮﺍﺀ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺬﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ..
ﻭﻧﻜﺮﺭ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ، ﻓﺎﻟﺨﻄﺮ ﺩﺍﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻟﺠﻢ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻏﺰﻭﻫﺎ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻻﺣﺘﻼﻟﻪ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻭﺛﺮﻭﺍﺗﻪ
ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻑ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻻﻣﺘﻴﻦ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ .. ﻫﻞ ﺑﻠﻐﺖ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺷﻬﺪ

السعودية تطرد مسؤل بارز في الشرعية

ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﻄﺮﺩ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺑﺴﺒﺐ ﺁﺭﺍﺋﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ
ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ " ﻣﻄﻬﺮ
ﻋﻨﺎﻥ " ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻋﻄﺘﻪ 24 ﺳﺎﻋﺔ ﻛﻔﺮﺻﺔ ﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺗﻪ
, ﺑﺴﺒﺐ ﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
, ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻗﻄﺮ ﺗﻐﺬﻱ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ ﻟﻤﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻭﺍﺫﺭﻋﺘﻬﺎ
ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ, ﻻﺣﺪﺍﺙ ﻓﺠﻮﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻓﺸﺎﻟﻪ .

من ذاكرة التاريخ اليمني للامامة

سنحتفل يوم السبت بعيد ثورة ٢١سبتمبروالتي اعادت لنا الامامه
ويوم الخميس ٢٦ سبتمبر يوم انهينا الحكم الملكي الفردي

ان شعبنا هو شعب المنجزات المُعجزات :

الحكم الامامي قبل ثورة سبتمبر 1962م

حكم السيد 🔏 🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚🌚. مقال رائع جدير بالقراءة:
,,,
قد يتسائل البعض لماذا قاومت تعز وإب للحوثي !!! إليكم ذاكرة التاريخ لأهل تعز وإب مع الإمامية .
من جرائم الحكم الإمامي الزيدي ضد الشوافع في اليمن:
كيف سعت الإمامة إلى تفريغ اليمن الأسفل من قياداته ومن عقوله المفكره لكي تحكم السيطرة عليه؟

مطلوب من كل يمني حر أن يقرأ هذا المقال حتى يتعرف على سياسة الأئمة الذين كانوا يزعمون الانتساب إلى أهل البيت، حتى لا يشرب الأبناء من الكأس التي سبق أن شرب منه الآباء، فالحوثيون هم أحفاد أولئك الأئمة ويسعون لأعادة عقارب الساعة للوراء .. ولكن هيهات..

عندما أعلن الأتراك العثمانيون عن نيتهم في الانسحاب من اليمن بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الأولى ( 1914- 1917 ) خشي مشائخ وزعماء أهل السنة في وسط اليمن، وخاصة في تعز وإب، من ضياع مستقبلهم، فأعلنوا عن تمسكهم بالولاء للدولة العثمانية، وعدم رغبتهم في الانفكاك عنها، وبعثوا ببرقية بذلك للوالي العثماني.

تعز تعلن الطاعة للإمام

بيد أن الوالي التركي بما بقى له من وجاهه لدى أعيان ومشائخ تعز بعث لهم الرسائل المتضمنة نصحا وإشادة بالإمام يحيى حميد الدين الذي تسلم منهم مقاليد الأمور في صنعاء وأبدى تخوفا عليهم من الانجليز في جنوب البلاد.
وجرت مفاوضات ومراسلات بين الإمام وبين وجهاء تعز حيث بسط لهم ممثلوه الضمانات والوعود، وكانت كل المراسلات تبشر بسياسة حكيمة للإمام، وبتوحيد الصف.
وانتهى الأمر بهؤلاء الوجهاء إلى تشكيل وفد للذهاب إلى صنعاء وتقديم فروض الطاعة والولاء للإمام.
وفعلا ذهب الوفد. واستقبل في صنعاء بالحفاوة اللازمة وأكرموا غاية الإكرام، وأظهر لهم الأمام يحيى حميد الدين، من التواضع والنوايا الحسنة والكلام المعسول، ما أسكرهم. وزاد على ذلك بأن وزع عليهم المناصب أو أثبتهم في وظائفهم تكرما ومنة وفضلا.
وهكذا عاد الوفد من عند الإمام يغمرهم الرضا والطمأنينة، وهم لا يشكون إلا أنه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
وما لبث الأمام حتى أرسل أميرا من سلالة آل البيت يمثله على تعز ، هو السيد على الوزير والذي دخل تعز على رأس جيشه دون مقاومة تذكر، بل وسط ترحيب واستقبال من وجهاء تعز.

صور التأديب الإمامي لمدينة سنية استسلمت طوعا

بيد أن ذلك الود لم يدم طويلا. فما هي إلا أيام حتى بدأ أهالي ووجهاء تعز يحصدون المتاعب ، وبدأت تتبخر كل الوعود والعهود التي قطعها الأمام لهم فما الذي حدث يا ترى؟
إن الذي حدث كان مرعبا، لا يقبله عقل أو دين أو خلق ولا يتفق مع أي منطق، ولكنه حدث.
بدأ الوالي السيد علي الوزير أيامه الأولى في تعز بالأمر بتخطيط العسكر على منازل المدينة أي توزيع المقاتلين القادمين من القبائل الزيدية، على بيوت أهالي تعز البسطاء ليقوموا بكفايتهم وإطعامهم وخدمتهم وتوفير القات والمداعة «النارجيلة» لهم.. رغما عنهم- وهذا – أي الخطاط - إجراء تأديبي يتبعه عساكر الإمام عادةً في كل مدينة أو قرية تتمرد أو يدخلها عنوة . وما أظهرت تعز لحظة واحدة رفضها للوزير ولا قاومت، فكان الخطاط كارثة لم يحسب حسابها.
وعن هذه الفترة نسمع المضحكات المبكيات من النوادر ممن لا زالوا أحياء وأسوأها أنهم – أي عساكر الإمام – بدأوا بمهاجمة المتبقي من مدارس العلم التي تعود إلى العهد الرسولي وكذلك المساجد، فكسروا الزخارف، وقشروا القباب، بحثا عن كنوز وراءها، فكان وهما مدمرا ، ثم مزقوا مكتبة الأشرفية التاريخية تمزيقا بغيضا، وكانت عامرة بروائع كتب الحقب ، وبالمخطوطات النادرة حتى أنه لم يبق منها أثر .
وأما المنازل فتم اقتحام قسري لها – بيتا بيتا – ونهب ما فيها، حتى سراويل النساء قبل أن يتخذو هذه المنازل ثكناتٍ لهم، ولم يستثنوا إلا النادر منها وهي الموصى من قبل الأمير بعدم اقتحامها، وانتهى مجموعة من العساكر إلى بيت بائس تقطنهُ مجموعة من العجائز فحاولوا اقتحامه إلا أن بوابته الركيكة أبت أن تفتح، وصمدت صمودا معجزا، أمام كل الوسائل التي لجئوا إليها من خرطوشة البندقية إلى الصخور التي قذفوها بها حتى انكسر المهاجمون مذهولين تتردد في آذانهم صرخات واستغاثات النساء والابتهال إلى الله بدفع البلاء ..
ومن أظرف ما يروى عن العسكر أن نقباءهم كانوا يشقون سروال المرأة من وسطه ويلبسونها مثل الثوب جهلا بها وكذلك استخدموا أردية الرأس النسائية مثل الشيلان على أكتافهم...
وقف وجهاء ومشائخ وعلماء تعز مصدومين حائرين وهم يشاهدون تلك الأعمال الهمجية والوحشية وهي تحدث أمام أعينهم، وأخذوا يساءلون أنفسهم أيمكن أن يكون الذي جرى بينهم وبين الإمام طعما؟ أي يمكن أن يكون هذا هو سلوك نظام حاكم يدعي الانتماء إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه؟

تفريغ لواء تعز من قياداته ومن عقوله المفكره

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد فبعد ذلك، وبعد أن أستتب النظام الملكي الزيدي في تعز وإب، رأى هذا النظام الطائفي أنه لابد من التخلص من أمراء ووجهاء هاتين الأمارتين وإهانتهم، وتحطيم مكانتهم وهذا برغم ترحيبهم بالنظام الأمامي ومدهم يد العون للامير الجديد من اجل العمل على تمكينه، واخضعوا له مختلف القبائل التي أبدت التمرد وأعلنت المقاومة كقبيلة المقاطرة على سبيل المثال.
وفي غضون ذلك أشيع عن تأمر أمراء ووجهاء تعز وإب على اغتيال السيد على عبد الله الوزير أمير تعز، ومن ثم بعدها يعلنون الانضمام إلى الانجليز في عدن، وكان ذلك مبررا كافيا لاعتقال خيرة زعماء ورجال لوائي تعز وإب ورمز المذهب الشافعي فيها، وعلى رأسهم:

- الشيخ عبد الوهاب نعمان عامل الحجرية وشيخ مشائخ تعز واب
- الشيخ حمود بن عبد الرب عامل العدين
- الشيخ احمد حسن علي باشا أحد شيوخ العدين
- الشيخ علي عبد الله الضباب
- السيد محمد احمد باشا عامل تعز
-الشيخ عبد الملك حسن بشر
- الشيخ عبد الله بن يحيى عامل جبل صبر
- والجنيد عبد الله عامل جبل رأس

وكان هؤلاء الوجهاء هم رموز المذهب الشافعي في لوائي تعز وإب وهم في نفس الوقت أهل الحل والعقد فيهما، وممن عملوا مع الأتراك العثمانيين في خلال فتحهم الأخير لليمن، وبعضهم لهم وفادة على السلطان العثماني عبد الحميد في الآستانة.

وكانت عملية الاعتقال تتم فجأة، إذ أن هؤلاء الوجهاء لم يعرفوا أي شيء عنها ولا عن ما وراءها، وكانت عملية الاعتقال غاية في الشناعة والفظاعة والهمجية وصورتها كما يلي:

يؤتى بأولئك الوجهاء من بيوتهم واحدا واحدا، فيسأله الأمير - بينما كان العسكر المدججين بالسلاح يطوقونه :
- أين الوثيقة يا خبيث .. يا .. يا .. وكال له الشتائم والسباب من العيار الثقيل، والرجل الحيي خافت الصوت لا يدري ولا يعلم عن أي وثيقة يتحدث الأمير – وكان قد شاع أنهم كتبوا وثيقة للتخلص منه.

- ما هي الوثيقة يا مولاي ؟
- التي تأمرت فيها مع زملائك لقتلي
- أعوذ بالله من ذلك وابرأ إلى الله

ويصر الأمير على تكذيبه، ثم يلتفت إلى الجنود البلداء الفطنين للأذى قائلا: إن الخبيث منكر جاحد، فدونكم وإياه.

فيسارع الجنود البلداء والمتحفزين للأذى بضرب هذا الرجل الكريم بالسلاح ورفسه بالأرجل قبل أن يقوموا بسحبه على الوجه إلى السجن المظلم.

ثم دعي الآخرون فردا فردا وعوملوا بنفس هذه الطريقة الهمجية وجرى حبس كل منهم في غرفة مغلقة كيئبة عفنة بصورة منفردة وتكبيلهم بالقيود الثقيلة وغل أيديهم وتطويق أعناقهم، حتى أنهم لم يستطيعوا حراكا.

ثم وكل بكل واحد منهم طائفة من الجند للتعذيب وتقاضي الغرامة اليومية ( أي نعم تقاضي الغرامة اليومية، تأملوا إلى أين وصلت الحقارة والنذالة بهؤلاء الذين يدعون الانتساب إلى آل البيت!! يستمنحون من الأسرى مأكلهم ويمتصون دماءهم حتى وهم في غياهب السجون)

واستمر ذلك الحال لمدة شهر كامل، ولم يرع لهم إلا ولا ذمة أو يرقب حرمة.
علما بان هذا الأمير السيد بن السيد بن السيد، كان يوصف بأنه زيدي معتدل، وأقرب في الفقه إلى الشافعية منه إلى الزيدية - فكيف لو كان من الزيود الأقحاح – يا لطيف ألطف!!

رحمة الأمام

وقيل أن الإمام يحيى حميد الدين، لم يكن يدري بهذه الفظائع والإهانات التي ترتكب ضد مشائخ ووجهاء لوائي تعز وأب، الذين كان لهم الفضل في التمكين له في هذه المنطقة، ولذا يقال أنه ما أن علم حتى أشفق عليهم. فكيف كانت شفقة الإمام ؟

قالوا أن الإمام: أمر عامله على تعز أن يفك عنهم القيود الغليظة التي على أرجلهم وإبقاء ما على أيديهم ثم يربطهم بسلسلة واحدة ويرحلهم إلى صنعاء مشيا على الأقدام، حتى يرى الإمام رأيه فيهم بنفسه.

وكما هو معروف فإن الطريق بين تعز وصنعاء هي طريق جبلية وعرة ويقطعها المسافر في الأيام العادية في عشرة أيام. فيا لرحمة الإمام، ويا لرقة قلبه!!

فجرى تنفيذ أمر الإمام "الرحيم " من قبل أمير تعز السيد علي الوزير وهو ترحيل أولئك الزعماء أبناء البيوتات، إلى صنعاء.

وكان الترحيل إلى العاصمة صنعاء يعتبر نفيا لهؤلاء، لان أحدا من أبناء اليمن الأسفل لم يكن يزور صنعاء عاصمة دولته أو يذهب إليها للعمل، ولم يكن نظام الإمامة بدوره يرغب في رؤية وجوههم في حاضرة ملكه، إنما كانوا يممون وجوههم صوب عدن وشرق أفريقيا . حيث امتلأت بهم مدنها وأرصفتها هربا من جحيم الحكم الأمامي الكهنوتي.

وخرج العسكر الغلاظ الأجلاف يسوقون هؤلاء الوجهاء من ذوي البيوتات وهم مربوطون بعضهم إلى بعض بسلسلة واحدة يجرون أقدامهم بصعوبة شديدة، ويئنون من شدة الألم، حتى إذا قطعوا عدة ساعات تساقطوا على الأرض من جراء الألم، ومن جراء حر الشمس، ومن جراء المرض والهزال اللذين تعرضت له أبدانهم وهم في السجن، كل ذلك والعسكر يسوطونهم ويزجرونهم، ولكن استحال عليهم أن يواصلوا المسير على ذلك النحو، فجرى بعد وساطة وإهانة ومذلة فصلهم عن بعضهم البعض.

وعلى ذلك النحو واصلوا المسير وبعد عشرة أيام ذاقوا خلالها الأهوال من المعاناة وسوء المعاملة، وصلوا إلى صنعاء، وظنوا واهمين أن الأمام ربما يحفظ لهم شيئا يسيرا من مكانتهم وكرامتهم. فماذا فعل الإمام ؟

لقد أمر الأمام بأن يتم توجيههم رأسا إلى سجن صنعاء، فصاحوا واستغاثوا، ولكن لم يلتفت لهم أحد. وهكذا زج بهم في سجن صنعاء.

مع العلم بأنه بعد أن تم التخلص من أولئك المشائخ والوجهاء - وتم ترحيلهم إلى صنعاء - تحركت فرق أخرى من عسكر أمير تعز وزبانيته الأجلاف، لمهاجمة منازلهم وقامت بالإستيلاء على جميع ما فيها حتى ملابس الأطفال وكانوا يأمر ون بإخراج النساء والأطفال بماعليهم من ثياب فقط دون الحلي فيرمون في الشارع ثم تتخذ تلك البيوت ثكنات للجند .
وتم تخريب تلك البيوت بحثا عن الكنوز والأموال المخبأة، التي كان أولئك العسكر الأجلاف مهووسين بها، ولما لم يجدوا فيها شيئا أمروا باحضار الخدم والتحقيق معهم حول الكنوز حتى يقتنعون انه لا يوجد شيء وإذا لم يقتنعون أمر بتعذيبهم ثم الزج بهم في الاصطبلات المغلقة العفنة وتبخيرهم بأشياء سامة حتى كان يغشى عليهم وبعد ذلك يخرجونهم لاستجوابهم مرة أخرى ويكرروا ذلك مرارا فإذا لم يقتنعوا عمدوا إلى صهر أسياخ الحديد في النار وكيهم بها في ظهورهم وجنوبهم ، حتى إذا يئسوا منهم تماما فرضوا عليهم – بعد ذلك العذاب الوحشي - جملة ضرائب للعسكر وللأمير وأطلقوا سراحهم.

وأما أولئك الوجهاء السبعة فقد قضوا أعمارهم في سجن الإمام ولم يطلق أحد منهم سوى محمد أحمد باشا عامل تعز . ولم أطلق يا ترى؟

لقد أطلق بمبرر أنه من بيت الرسول، فيا للعنصرية!!
وأما بقيتهم فقد ماتوا في السجن أحدهم بعد الآخر ومنهم من أمتد بهم البقاء في السجن 25 عاما حتى مات فيه دون أن تقبل فيه أي شفاعة أو وساطة وهو الشيخ عبد الوهاب نعمان فيا للحقد!! وعندما جاء خبر وفاته إلى ولده الشاعر الكبير عبد الله عبد الوهاب نعمان قال معبرا عن ذلك وواصفا الأمام بالتجرد من الإحساس والوجدان :

أبي ومن ذا زكي الأصل مثل أبـــــــي كأنما هو والأملاك خلانُ
فإن يمت فأكف الأنبياء لـــــــه نعشُ وأجنحة الأملاك أكفـــــانُ
نيفٌ وعشرين عاما أنت مبعده عنــــا فهـل لك إحسـاس ووجدانُ

بين فاشية موسوليني وفاشية الحوثي .. ثمة تشابه

*بين فاشية موسوليني وفاشية الحوثي.. ثمة تشابه!!*


فى: سبتمبر 21, 2019فى: تحليلات طباعة البريد الالكترونى
المواطن/ كتابات ـ

*عيبان محمد السامعي*

إثر صعود الفاشست إلى سدة الحكم في إيطاليا عام 1922م، دشن (موسوليني) زعيم الحزب الفاشستي عهده بحظر الأحزاب السياسية، ومنع الصحف من الصدور، والقيام بحملة اعتقالات واسعة للسياسيين وقادة الرأي العام، وأحكم السيطرة على المؤسسات الثقافية والتعليمية، وصبغها بلون واحد.

امتلأت ساحات وميادين إيطاليا بصور وتماثيل موسوليني وتحول معها إلى زعيم فوق النقد والقانون كـ(نصف إله)! وأقيمت – حينها – محاكمات صورية لمئات من زعماء الأحزاب والحركات السياسية والاجتماعية الإيطالية، ومن أشهر أولئك الذين حوكموا وأكثرهم تأثيرا: المفكر الثوري (أنطونيو غرامشي).

ففي جلسة محاكمته الصورية، صرخ القاضي: ينبغي أن يجمد هذا العقل لعشرين سنة قادمة!.. كانت هذه العبارة المدوية تعبيرا عن حجم الضغينة التي تكنها الفاشية لغرامشي، نظرا لدوره الخلاق في مناهضة الفاشية، وقد دعا إلى بناء كتلة تاريخية من مختلف الأحزاب والحركات السياسية والنقابات لمواجهة النظام الفاشي.

سنجد في الظروف التي حكمت إيطاليا قبل 95 عاماً تشاباً كبيراً مع الظروف القائمة في اليمن منذ انقلاب 21 سبتمبر 2014م.

فكم عدد الصحف التي أغلقت؟؟ والمواقع الاخبارية الالكترونية التي حُجبت وحُظرت؟؟ وكم عدد المعتقلين من الصحفيين والمثقفين وكُتّاب الرأي؟؟

وكيف اقيمت محاكمات صورية لهؤلاء المعتقلين والمختطفين.. وما تعرضوا له من تعذيب واخفاء قسري؟؟؟

ثم.. كيف عملت الحركة الحوثية على السيطرة على المؤسسات التعليمية.. ونشر ثقافتها الطائفية المأزومة في أوساط النشء وتلاميذ المدارس.. ؟؟
وكيف عمدت إلى السيطرة على المجال العام وإلغاء الحياة السياسية وممارسة القمع وفرض سلطتها الأحادية الشمولية بالحديد والنار..؟؟
وكيف قامت بإغراق المدن والمناطق التي ترزح تحت سيطرتها الغاشمة الغشومة بلونها الكالح وبشعاراتها الظلامية.. وكيف شيدت مقابر للموتى ولضحايا التاريخ.. وكيف حوّلت الموت كقيمة اعتبارية تتباهى بها في مقابل الحط من قيمة الحياة وإزدرائها..؟؟
////////

http://almoaten.net/2019/09/17856/

قصة من التاريخ الامامي في اليمن

قصة من التاريخ الامامي لليمن

يقلك زمان أيام الامامة كان بباب طيز الامام احمد حميد الدين باسور يوجعه لا خلاه يجلس وارق نومه ......جرب الامام كل أنواع الطب النبوي مانفعش ...دهن باب طيزه بتفال من حق سيد مانفعش غسله طيزه بماء زمزم مقري عليه مانفعش
مسك باب طيزه وصاح ياحسين برضه مانفعش
من شدة الوجع والياس لجا حتى للطب النبوي حق اهل السنة والجماعة ودهن باب طيزه بعسل وحبة سودا ومافيش فائدة

اقنعه سفير اليمن في بريطانيا يسافر معه بريطانيا وقال له هناك بيعملوله عملية بواسير ويتعالج بيوم واحد
وشله بريطانيا وسار معه يترجم له
وفي المستشفى قال الدكتور للسفير للمترجمً:
Tell the patient to go up o the bed and to bend forward more than ninety degrees and to stay stable as possible.

ًترجمتها (اخبر المريض ان يصعد على السرير وان يتقوقع للامام رافعاً مؤخرته بزاوية اكثر من ٩٠ درجةوان يبقى هكذا ثابتاً قدر
المستطاع)
ًإلتفت السفير المترجم الى الامام احمد حميد الدين وقال له:
ً(. بكع). فبكع الامام
ًاندهش الدكتور وتعجب تعجبا شديدا وقال للمترجم ايش هاللغة العظيمة حقكم العرب بحيث اختصرت كل كلامي بكلمة واحدة ..
فقال المترجم انها اللغة العربية

....................................

من جمال الاعجاز اللغوي العربي انك تستطيع تختصر كتاب كامل بكلمة واحدة وتقنع الكثيرين ..




الاحتيال والنتائج الناجمة منه

*في مثل هذا اليوم من العام 2001م قام الأمريكي "ستيف كوميسار" بإغراق الصحف الشهيرة في أمريكا بإعلان عن اختراعٍ فريدٍ ألا وهو مُجفِّف ملابس يعمل بالطاقة الشمسية بسعر خمسين دولاراً فقط!*

بدأتْ الطلبات تنهال على ستيف ثم بعد أسبوع بدأتْ الدعاوى تُرفع عليه في المحكمة! لقد كان الاختراع الفريد هو عبارة عن حبل غسيل!

*بعد محاكمتِه بتهمة الاحتيال ربح ستيف القضية بسبب صدقه لأن حقيقة نشر الملابس على الحبل تحت أشعة الشمس يُعتبر تجفيفاً بالطاقة الشمسية وربح تعويضاً قيمته خمسمئة ألف دولار!*

قام ستيف بعمليات خداع أخرى ولم تكن الجرة تسلم في كل مرة، فقد دخلَ السجن عدّة مرات بسبب إدانته بالاحتيال!

أخيراً قرّر ستيف أن يُوظِّف عقله الاحتيالي في الخير فقام بتأليف كتابين جميلين، الأول بعنوان "قطعة من تاريخ الاحتيال" والثاني "دليل أمريكا إلى منع الاحتيال" كما قامت عدة شركات بتوظيفه خبيراً استشارياً لمنع


*القصة على طرافتها تُخبرك إلى أي مدى يمكن خداع الناس عن طريق الإعلانات، إنّهم بكلمات رنّانة يجعلوننا نشتري أشياء لا نحتاجها أو هي أشياء هي عندنا فعلاً،*

فعلى سبيل المثال تقرأ اسم طبق في لائحة المطعم، وتنظر إلى مكوناته لتجد كلمات تشبه شيئاً من هذا:
الطحين الأبيض الفريد المُستخرج من السّنابل الذّهبية التي كانتْ تتماوج بفعل النّسمات العليلة، مع بيض الدجاج الفاخر الذي أنتجتْه الدجاجات التي تسمع الموسيقى تحت إشراف خُبراء التغذية، البهار الهندي الشهير عبر الزمن، قطع الخُضراوات الصغيرة جداً المفرومة بعناية والقادمة من أرقى الحقول، لتكتشف نهاية المطاف أن الطّبق الذي اخترته هو عجة!


أول رد للسعودية على مبادرة الحوثي وقف الصواريخ والطائرات المسيرة

ﺃﻭﻝ ﺭﺩ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺑﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﻮﻗﻒ
ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺟﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺩﻋﻮﺓ ﻫﺎﻣﺔ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺘﻪ ﺑﺘﻮﻳﺘﺮ ﻗﺒﻞ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺍﻻﻥ
ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ،
ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ، ﺍﻥ ﺗﻌﻲ
ﺍﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻤﺆﻳﺪﻳﻪ
ﺳﻮﻯ ﻛﺄﺩﻭﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻃﻤﺎﻋﻪ
ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻪ ﻻ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺩﻭﻟﻬﻢ
ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﻩ ﺃﺧﺮﻯ: ﻳﺪﻋﻲ
ﻧﻈﺎﻡ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ
ﻭﻧﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺘﻐﻄﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﺧﻴﺺ
ﻭﺟﺒﺎﻥ ﺑﺎﻝ “ ﻣﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ” ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺑﻘﺎﺀﻩ ﻭﺃﻣﻨﻪ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﻩ ﺛﺎﻟﺜﺔ "
ﺗﺄﺑﻰ ﻣﺮﻭﺀﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺇﻻ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ
ﺍﻟﻤﺮﺀ ‏( ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ‏) ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻳﻮﺍﺟﻪ
ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﺮﻓﻮﻉ، ﻭﻻ ﻳﻠﻘﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ، ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ

هل تقف امريكا وإسرائيل وراء ضرب حقول ومصافي النفط السعودية

.

*هل تقف أمريكا و اسرائيل وراء ضرب حقول ومصافي النفط السعودية*

بقلم الدكتور علي فخرو


لا توجد دوله او جماعه في المنطقه تمتلكً هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة لتسيير عشر طائرات بدون طيار تمكنها من اختراق جميع الدفاعات الجويه السعوديه التي صرف عليها عشرات المليارات من الدولارات والتحليق لمئات الكيلومترات.... داخل الأراضي السعودية ... مسيره وفق أحدث نظم التحكم بالأقمار الصناعية واصابة أهدافها بدقه عالية ... بدون ان تفقد طياره واحده ... *سوى أمريكا وروسيا والصين*...

هناك ثلاث احتمالات لمصدر هذا الهجوم ...

*الاحتمال الأول* هو إن تكون هذه الطائرات قد انطلقت من قواعد روسية في سوريا لضرب حقول النفط السعودية ... بهدف تعطيل الإنتاج السعودي من النفط وهو الذي سيؤدي بدوره إلى رفع كبير في الأسعار (كما حصل فعلا) بما يخدم مصلحة الاقتصاد والعملة الروسيه ... وسيزيد من اعتماد اورباء على واردات النفط والغاز الروسية ... ويزيد من الفجوة بين اورباء وأمريكا المناهضة لأي تقارب اوربي روسي ... وخصوصا في مجال الطاقه .

*الاحتمال الثاني* ... ان تكون تلك الطائرات أقلعت من سفن تجارية صينية في الخليج العربي ... بهدف إشعال حرب استنزاف وتوريط أمريكا لفترة طويلة جدا في حرب مدمرة مع إيران .... لتخفيف الضغوط والعقوبات الاقتصادية الامريكية على الصين ، وهو ما سيترك المجال مفتوحا للصين لتعزيز هيمنتها على الاقتصاد العالمي ويجعل منها القوة العسكرية والاقتصادية الأولى في العالم ... خصوصا بعد ارتهان (والتهام) الصين لجميع دول أفريقيا بما تحويه من مود خام هامة تشمل حقول النفط في نيجيريا ... بما يحقق للصين هدفها الاستراتيجي في السيطرة على شرايين الاقتصاد العالمي من خلال مبادرة
One Road one Belt

*والاحتمال الثالث*، وهو الأرجح ، ان الطائرات أقلعت من قواعد إمريكية في العراق او اسرائيل ... بهدف إيجاد مبرر للهجوم على إيران... او استنزاف وابتزاز جديد للسعودية ودول الخليج..

والسؤال هو ... هل من المعقول أن لاترصد كل تلك الأقمار الصناعية في الدول الغربية وامريكا وروسيا والصين تحركات هذه الطائرات ومن أين أقلعت ومسار طيرانها ... بالرغم من تحليقها كل هذه المدة والمسافة الطويلة التي قطعتها..... ؟؟؟

ثم لماذا كل هذا الغموض ... فتارة يتهمون ايران ... وتارة اخرى يقولون ... لا توجد دلائل قاطعة ... كما كان الحال في الهجمات التي قبلها على أنابيب النفط والحقول السعودية والسفن الإماراتية ... ؟؟؟

العالم كله اصبح مكشوف الآن بواسطة الاقمار الصناعية ... فهل يعقل ان عشر طائرات تطير طول وعرض السعوديه ولا تكتشفها تلك الأقمار ولاتعرف بالضبط من أين جاءت وهي طائرات بدائية وبطيئه جدا ويسهل تتبعها ورصدها... ؟؟؟

والغريب نلاحظ صمت السعوديه التام وعدم اتهامها ل اي جهة حتى الان .. بما في ذلك عدوها التقليدي إيران .... فهل يعلم السعوديون شيئا ولكن لا يريدون التصريح به الان ... ؟؟؟؟؟

التاريخ يخبرنا ان امريكا دخلت الحرب العالمية الثانية ...ب إدعاء الهجوم على ميناء بيرل هابر في هاواي ... البعيد جدا عن قدرة ومدى طيران الطائرات اليابانية ... وكذلك دخلت حرب ڤيتنام ... ب إدعاء هجوم ڤيتنام علي سفن امريكيه ... وايضا غزت العراق وافغانستان ... ب ادعاء الهجوم على ابراج التجارة العالميه في نيويورك... وجميع هذه الادعائات ثبت بطلانها لاحقا ...

فهل يعقل ان تفعل ايران ذلك وتوفر ذريعة لامريكا لشن حرب عليها... في وقت تئن فيه البلاد تحت حصار اقتصادي خانق، أدى إلى تدهور عملتها، وتجاهد لتصدير نصف مليون طن من نفطها بالتهريب وبصعوبة بالغة، بدلا من ثلاثة مليون حسب قدرتها الانتاجية، بسبب الحصار والعقوبات الأمريكية الصارمة على كل من يشتري النفط الايراني ...

وإذا كان كذلك ... فلماذا لم تدافع عن نفسها في سوريا بالرغم من تعرض العشرات من جنودها وضباطها لهجمات اسرائيل ....

كما انه من غير المعقول أيضا إن جماعة الحوثي البدائية التسليح والإمكانيات العسكرية ان تكون وراء هذا الهجوم المدمر ل 60% من إنتاج وتصدير النفط السعودي ..

الموضوع وحسب رأي الكثير من المحللين انه ، وبعد الطرد المهين لچون بولتون، يريد صقور البيت الأبيض واليمين المتطرف من أنصار اسرائيل في الادارة الامريكيه والبيت الأبيض، ارغام ترامب على شن حرب على إيران واختلاق الذرائع لذلك ... بعد أن رفض ذلك عدة مرات ... بالرغم من التزامه المطلق بدعم دولة الاحتلال الصهيوني بعدة قرارات صادمه ... ومنها نقل السفارة إلى القدس ... والاعتراف بضم الجولان ....

ولكنه ليس له مزاج عسكري لشن حروب مثل بولتون او بوش ... تنفيدا ل وعوده الانتخابية بعدم توريط أمريكا في حروب خارجية ... خصوصا ان لم تكن مضمونة النتائج


أمنيتنا ودعوتنا الوحيدة أن يسود صوت العقل والحكمة لدى صناع القرار في السعودية ... حيث ان هذه الحرب على اليمن تم توريط السعودية فيها بهدف استنزافها (كما كان الحال في حرب صدام مع ايران) ... *ولن تستطيع الخروج منها منتصرة ابدا* ... وهي ذات النتيجة التي خرجت بها أمريكا مهزومة بعد عشرين عام من تورطها في حرب ڤيتنام ... وايضا الانسحاب المذل ل الاتحاد السوڤيتي بعد هزيمته في أفغانستان... وهي دول بالطبع تملك قوة عسكرية واقتصادية هائلة بالمقارنة مع السعودية ....

والنقطة الثانية والأهم هي ، انه لن تكون روسيا (التي سحقت مسلمي الشيشان وساندت الصرب في دبح مسلمي البوسنة) او الصين (التي تمارس جرائم بحق المسلمين الايغور شرق الصين) او حتى الهند (التي تمارس جرائم في حق مسلمي كشمير) حليف للسعودية او الخليج ابدا ... فهذه الدول تعمل وفق أجندتها و مصالحها السياسية والاقتصادية والعسكرية ...

وكذلك الحال مع أمريكا او اسرائيل التي تغلغلت فيها عقيدة العنصرية والكراهية للعرب والمسلمين ... لم تكن يوما ، ولن تكون ابدا حليف للعرب ... فهي تمارس ضدهم جميع صنوف الذل والخذلان


ومن الأفضل للعرب والمسلمين البحث عن القواسم المشتركة ونبذ الخلافات فيما بينهم ... واستثمار ميزانياتهم في التنمية الاقتصادية والبشرية والعلمية، وتحقيق الأمن المائي والغذائي ، وتطوير قدراتهم الدفاعية المحلية الصنع (مثل ايران) ... بدلا من إنفاقها على شراء السلاح من الغرب والدخول في حروب وصراعات عبثية فيما بينهم ...


.

من الذرة إلى المجرة..موضوع شيق جداً

لكل منظومة في هذا الكون ادارة ومدير يحكم عملها ؟!
نبدأ بأصغر منظومة في الكون وهي الذرة توجد داخل هندسة بناء الذرة نواة تتحكم في بناء الذرة وتدير عملها
ولو انتقلنا الى بناء الخلية الحية نجد أنها تحتوي على نواة في داخلها تمتلك تلك النواة على كمية هائلة من المعلومات هي التي تدير عمل الخلية فنواة الخلية هي بمثابة ادارة لمصنع الخلية الحية
اذا انتقلنا الى المجرة نجد داخل مركز كل مجرة ثقب أسود يدير عملها ويسيطر عليها فهو مركز ادارة عمل المجرة
الدماغ داخل كل رأس كائن حي هو بمثابة مدير وادارة توجه هذا الكائن فدماغ الكائن الحي يتحكم بكل حركة وسكون لهذا الكائن من خلال التحكم بعضلاته وهي المحركات وتهديه الى طريق عمله الصحيح من بناء عش الى بناء مصنع الى بحث عن الطعام الى التفكير في حل مسألة رياضية ولا تنسى الدور الهام للدماغ داخل الكائن الحي وهو بمثابة مدير يعمل على ضبط حرارة الجسم وضبط نسبة السكر في الدم وكمية الماء الخ فالدماغ هو من يدير ويؤتمت العمليات الحيوية داخل جسم الكائن الحي
لو انتقلنا الى الحواسيب نجد لكل حاسوب معالج للمعلومات وهو مدير وادارة هذا الحاسوب ولولا معالج الحاسوب أي دماغه لاصبح الحاسوب مجموعة من الخردة لانفع منها
الشريحة الإلكترونية الذكية في كل جهاز الكتروني وفي كل قطعة روبوت في مصنع تجميع كمصانع السيارات هي من تدير عمل الجهاز الالكتروني او عملية التجميع والانتاج التي تقوم بها الروبوتات في مصنع السيارات
لولا ادارة ومدير المصنع والمدرسة لما سار المصنع والمدرسة بشكل صحيح
لولا ملكة النحل وهي من توجه عمل المملكة لضاع قفير النحل
لولا الراعي وهو مدير القطيع لضاعت الخراف
ولولا قبطان السفينة وهو من يوجه مسارها لغرقت السفينة
وعلى هذه الشاكله تسير منظومات عمل الكون فرادى ومجتمعات والسؤال المحير من عمل على تنسيق عمل كل المنظومات الفردية وكأنها منظومة كونية واحدة يعتمد فيها الكل على الجزء والجزء على الكل
سؤالي لك أيها الانسان الذي تفكر بالمنطق والعقل ؟؟
اذا كان لكل المنظومات الفردية في هذا الكون ادارة وتحكم وسيطرة ومدير فهل يقبل عقلك أن يسير هذا الكون المنظم الدقيق المنظبط والمكون من مليارات الكائنات والنجوم والكواكب ومليارات من المجرات بدون ادارة ومدير بدون خالق مبرمج ومنظم لتلك المنظومات !
كيف يوجد كل هذا العدد الهائل من المنظومات في هذا الكون من غير منظم ؟؟!!
فكل شيء في الكون في غاية التنظيم والكمال والدقة !
اذا لم يوجد خالق نظم كل تلك المنظومات التي ذكرناها في هذا الكون الكبير والدقيق فمن هو المنظم الذي وضع كل تلك المعلومات والافكار والتصاميم الذكية في هذا الكون البديع هل المنطق يقول أن ننسب كل هذا النظام في الكون الى عشوائية وفوضى وصدفة لمواد لاتفكر هي من عملت على هذه الدقة في التنظيم أم هناك عقل لاحدود لقدراته هو من صمم ونظم وهو من يدير عمل هذا الكون البديع اذا كنت انسان منطقي وذو تفكير سوي ستعرف حتما الجواب الصحيح يمكن أن نشبه الكون بدون ادارة كالمجنون بدون عقل فالمجنون من غير عقله يصبح عبثي فوضوي لانفع من عمله وتفكيره ومنظومات الكون بدون الإدارات التي ذكرناها والتي تتحكم بعمل كل منظومة يصبح الكون فوضوي عبثي لانفع من عمله وينهار إن فطرة اعرابي بسيط دله عقله المتواضع على وجود الخالق العظيم عندما قال البعرة تدل على البعير والآثر يدل على المسير أفلا يدل كل هذا الكون المنظم على الخالق اللطيف الخبير
في النهابة قد يسأل سائل عرفنا المنظومات في الكون وكيف يتم التحكم بها وإدارتها ولكن لم نتطرق لدور وعمل القانون الفيزيائي في الكون و دور الطاقة ونجيب بأنه لاتوجد منظومة أو تصميم يعمل بدون استخدام طاقة تعطي التصميم القوة ليعمل فلاعمل لخلية او دماغ او حاسوب بدون استخدام طاقة أما إستخدام القانون في المنظومة فعليك أن تفهم ان البشر هم من اكتشفوا أو اخترعوا القانون للتعبير عن مقادير فيزيائية كمقدار القوة او مقدار الطاقة او مقدار السرعة أو التسارع أو مقدار الزمن الخ وهذا القانون مجرد هو من اختراع البشر ولكن على أرض الواقع يستبدل القانون بالقوى الطبيعية الموجودة في خصائص جسيمات المادة والمتغلغلة فيها ففي نواة الذرة قوة نووية قوية وضعيفة هي مع المادة وتدخل مع تركيبها
وفي البروتونات شحنات كهربائية موجبة وفي الالكترونات شحنات سالبة وهي قوى كهربائية ومغناطيسية تنتج من جراء حركة الشحنة وهي قوى متجذرة في المادة هي من تتحكم وتدير عمل الذرة وهناك قوى جاذبية بين كتل الكون وهي من تتحكم في النجوم والمجرات وتعمل كنسيج زمكان حسب اينشتاين وهكذا نجد أننا عبرنا ومثلنا بقانون مجرد للحساب فقط عن كميات قوى هي موجودة على أرض الواقع تأثر في حركة وسرعة وتسارع الاجسام بمفهوم الكهرومغناطيسية أو الجاذبيته اذا القانون الفيزيائي الرياضي متجذر في مادة الكون كقوى وطاقة وهو مايجبر أشياء الكون بالعمل صحيح أن العلماء هم من اخترعوا القوانين ولكن عندما كان العلماء يدرسوا أي جملة فيزيائية ويستنتجوا القوانين الفيزيائية كانوا يخضعون الجمل الفيزيائية لتأثير قوى أو حقول من القوى في الفيزياء الحديثة ومن تلك القوى توصلوا الى قوانين دقيقة مجردة وهي انعكاس لتأثير تلك القوى الواقعية
وأحب صديقي الفيزيائي أن تعرف أن القوى داخل نواة الذرة أو في الجاذبية أي القوى في المواد الميتة هي قوى عفوية تعمل بالتأثير بينما القوى الموجودة داخل المواد الحية كما في الخلايا الحية فهي تستخدم طاقة أو قوى ليست عفوية بل قوى موجهه بالمعلومات يعني تأثير نواة الذرة على الالكترونات هي قوى تأثيرية موجب وسالب بينما القوى التي تعطي معلومات من DNAنواة الخلية الحية لتصنيع بروتين محدد بالتعليمات الوراثية في الرايبوزومات هي قوى موجهه مقصودة مرسلة تترجم تلك المعلومات الى بروتينات وظيفية انزيمات كما يحدث عندما نزود روبوتات مصنع لتجميع السيارات بشريحة الكترونية وبرنامج سوفت وير هو برنامج او خوارزمية من المعلومات لتعمل على أتمتت المصنع ونفس الشيء يحصل داخل الخلية الحية فالقوى والطاقة فيها موجهة وليست تأثيرية عفوية

خطر الإشاعات

خطر الإشاعات

بقلم: محمد ناصر السنعوسي

إن من الامراض الخطيرة التي ابتلي بها مجتمعنا اليوم بث الاخبار الكاذبة والمغرضة عبر وسائل الاتصال المتعددة والمتنوعة، تلك الوسائل التي جعلت الخبر الكاذب أوسع انتشاراً، واكبر ضرراً، وأعظم إثماً، إذ إن هذا الكذب السافر الذي يتردد صداه، والذي يقرر أربابه وكأنه حقيقة لا تقبل الشك، يكون سبباً في إثارة الفتن وزرع الشقاق بين الناس، وحينما يقوم أصحاب النفوس الضعيفة والأقلام المأجورة، بقلب الحق إلى باطل، أو إشاعة أخبار كاذبة تزعزع الأمن وتلتبس على الناس الحقائق.

إن من الناس من يستهين بنقل الأحاديث الكاذبة، والإشاعات الباطلة، والقصص الضعيفة، والأخبار المرسلة بغير دليل، فيروجون للباطل والكذب من حيث يشعرون او لا يشعرون، مما يزيد أمر الأخبار الكاذبة والإشاعات الباطلة خطورة.
ما يعرف بوسائل التواصل الاجتماعي وبرامجها وهي سلاح ذو حدين، إنما تكون منافعها ومضارها بحسب استخدامها، فكم من إنسان استخدمها فأحسن استخدامها في نشر الخير والدعوة إلى الحق.
وفي المقابل، فقد استخدمها آخرون فأساؤوا استخدامها، كوسيلة لبث الأخبار الكاذبة، ونقل المعلومات الخاطئة وكما استخدموها للترويج للباطل والشر والفساد!

عاقبة الظلم والظالمين


لاَ تظلِمنّ إذَ ما كُنْت مُقْتدِراً

فَالظّلمُ آخِره يأْتِيكَ بالِنَّدم

ِ نَامَتْ عُيونكَ وَالمظلوم منتبهٌ

يدَعُو عَليَكَ وعَينُ اللهِ لَم تنم

فمهما تجبر عتاة البشر، واتصفوا بالبطش والبطر، ومهما ملكوا من جاه ونفوذ ومال، فإن الله تعالى من وراء كل ظالم.

فَلَما تَمادَىَ وَاسْتطالَ بظُلمِه

أناخَتْ صُروفُ الحَادِثات بَبابهِ

وَعُوقِب بالظُلم الذي كَاَنَ يقتفى

وَصَبّ عليه الله سَوطَ عَذابهِ

الظلم هو وضع الشيء فى غير موضعه. فالظلم سواد في القلب وقلة في العقل وضيقة في الصدر ومذلة عند الموت.

فالمسلم لا يَظْلم ولا يُظْلم، فلا يصدر الظلم منه لأحد، ولا يقبل الظلم لنفسه من احد.
فقال تعالى «لا تظلمون ولا تظلمون»، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة»، وقال: واتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.

ثورة النساء ضد التيارات الدينية المتطرفة

في مواجهة هذه الهجمة ثارت شرائح كثيرة ومتنوعة من النساء: عالمة دين الأستاذة الجامعية والفقهية والباحثة والكاتبة والناقدة والمبدعة والفنانة، وتجلت ردود أفعالهن في الغضب الموضوعي المتمثل في التأكيد على أن عصر الحريم انتهى. إنهم يرمون المرأة بهذه الاتهامات على سبيل المثال:

- العلم للرجال فقط لأن الجهل يتفشى في النساء.
- مشاركة المرأة في مجلس الأمة مفسدة.
- الجلوس على الكرسي.. حرام، والبنطلون حرام حتى في البيت.
- نزوج شبابنا مثنى وثلاث ورباع لنقضي على فتنة النساء.

ما رأيكم دام فضلكم؟

20/09/2019

رهينة الإمام الذي حرر اليمن من الكهنوت .. أيقونة ذكرى سبتمبر لهذا العام



عبدالخالق سيف :

( رهينة الإمام الذي حرر اليمن من الكهنوت )

هو أيقونتنا في تعز للذكرى ال57 لثورة 26 سبتمبر
الحُر الثائر الشهيد عبدالقوي حاميم

اليوم نعرفكم على أيقونة الثورة للذكرى ال57 لثورة 26 سبتمبر
والذي سنستلهم قصته في كل فعالياتنا الإحتفائية ب26 سبتمبر 2019
إنه الثائر الشهيد عبدالقوي حاميم المولود في قرية بيت حاميم مديرية خدير محافظة تعز عام (1929م – والراحل إغتيالا في 1965م)

# زُج به كرهينة لدى نظام الإمام يحيى حميد الدين في قلعة القاهرة بتعز منذٌ كان حاميم في عمر الثامنة وحتى بلغ ال16 من عمره

# في عام 1958 اختير حاميم عضوا مؤسسا مع الشهيد المناضل عبدالغني مطهر فيما كان يعرف ب تجمع التجار الاحرار المتبنيين والمساندين لقيام الثورة ضد الطغيان والكهنوت

# كان الشهيد عبدالقوي حاميم من التجار الأحرار الذين أسسوا شركة المحروقات اليمنية والتي أصبحت اليوم تعرف بشركة النفط اليمنية ،
كما ساهم في تأسيس أول شركة طيران يمنية والتي أصبحت اليوم الخطوط الجوية اليمنية وشارك في إنشاء شركة كهرباء تعز
وأسس عام 1961 مع الأستاذ أحمد هائل سعيد والاستاذ عبده هلال الغرفة التجارية بتعز

#في اغسطس 1962 اجمع الثوار على اختيار عبدالقوي حاميم للسفر إلى القاهرة لشرح أسباب تأجيل تفجير الثورة في الموعد المتفق عليه مسبقا وقد مارس خطة خادعة لتمويه استخبارات النظام الإمامي تبدأ بالسفر الى الإتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا وصولا الى القاهرة متخفيا حيث التقى برئيس مجلس الامة المصري في حينها أنور السادات وشرح له الموقف وأسباب التأجيل وكذا الاتفاق على مسار دخول الاسلحة وتهريبها من عدن الى تعز وتكديسها في منازل آمنة تتبع حاميم ومن ثم وتوزيعها على الثوار في الحديدة وصنعاء وتعز في ساعة الصفر المتفق عليها

#قام الأيقونة الشهيد عبدالقوي حاميم بالتعاون مع التجار والمشائخ الأحرار بتجهيز أكثر من2000 مقاتل من ابناء المناطق الشرقية للواء تعز وتم تزويدهم بالعتاد والسلاح لحماية حدود تعز من أي تدخل قد يحدث من جانب الإنجليز وايضا لدعم الثوار

#عقب قيام ثورة ال26 من سبتمبر 1962 تقلد عبدالقوي حاميم المناصب التالية
- عضو مجلس قيادة الثورة
- عضو مجلس الرئاسة
- وزير الشؤون البلدية والقروية
- نائب رئيس الوزراء لشؤون الاشغال والمواصلات
- وزير الخارجية

قدم هذا الايقونة السبتمبرية حياته ودمائه الطاهرة وفاءا لمبادئ وأهداف الثورة حيث تم اغتياله بمؤامرة غادرة في أغسطس 1965 لتبكي عليه تعز ويبكيه الوطن
ونرجو من الجميع أن يتداولوا صورته وقصته تقديرا لتضحياته ووفاءا لرموز ثورتنا الخالدة ثورة 26 سبتمبر وماسواها انقلاب.
( الصورة المرسومة للشهيد بريشة المبدع يحيى الحمادي)
#ايقونة_الثورة
#عبدالقوي_حاميم
#مكتب_الثقافة_تعز

اهم ما ورد في مقال لافروف حول مستقبل العلاقات الدولية

أهم ما ورد في مقال لافروف حول مستقبل العلاقات الدولية
19.09.2019 | 22:14 GMT
أهم ما ورد في مقال لافروف حول مستقبل العلاقات الدولية
YEKATERINA SHTUKINA / Sputnik
بسط وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، رؤية روسيا لمستقبل منظومة العلاقات الدولية.

وإليكم أهم ما جاء في مقاله تحت عنوان "العالم في مفترق طرق ومستقبل منظومة العلاقات الدولية"، الذي نشرته مجلة "روسيا في السياسة العالمية".

من الواضح أن محاولات ترسيخ نموذج القطب الواحد فشلت، وبات تغير النظام العالمي لا رجعة فيه. ويسعى اللاعبون الجدد إلى تأثير أكبر على العمليات العالمية والإقليمية، ويريدون بشكل مبرر مشاركة أكبر في اتخاذ القرارات الرئيسة. وهناك حاجة لمنظومة عادلة وشاملة أكثر.
من الواضح أنه لا يمكن تخفيض حدة المجابهة وتعزيز الثقة والتغلب على التحديات والأخطار المشتركة في غياب جهود جماعية حقيقية والدور المركزي للأمم المتحدة. ويجب الاتفاق على تأويل موحد لمبادئ وأعراف القانون الدولي.
الخطاب حول "الليبرالية" و"الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" مرافق بتفعيل المواقف المبنية على عدم المساواة وانعدام العدالة والأنانية والقناعة بامتلاك دور استثنائي.
الغرب يقدم نفسه كمدافع عن "الليبرالية"، وفي الوقت نفسه، يتبع سياسة العقوبات وتضييق الخناق اقتصاديا والتهديدات العسكرية تجاه عدد من الدول، بما فيها كوبا وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وسوريا.
كيف يمكن الجمع بين الحديث عن حماية حقوق الإنسان وبين قصف دول ذات سيادة، واتباع منهج متعمد يهدف إلى تدمير مؤسسات الدولة فيها، ما أدى إلى مصرع مئات الآلاف وجلب معاناة لملايين العراقيين والليبيين والسوريين وغيرهم؟
استخدام الخطوات أحادية الجانب لحل القضايا العالمية محكوم عليه بالفشل، والنظام العالمي الذي يعمل الغرب على تفعيله، يهدف إلى إعادة النظر في الآليات القانونية الدولية الأساسية، وعاجز عن إيجاد حلول قابلة للحياة على المدى البعيد.
محاولات الغرب لتفعيل "النظام المبني على قواعد" تمثل مساسا بصلاحيات الأمم المتحدة، ويحاول الغرب الاستيلاء على صلاحيات المنظمات الدولية لتحقيق مصالحه التي تخرج عن إطار الآليات الدولية.
السياسات الأمريكية تهدف إلى إعادة النظر في كافة الاتفاقيات الأساسية حول الاستقرار الاستراتيجي. وفي هذا الإطار، قامت الولايات المتحدة بنسف معاهدة الدفاع الصاروخي ومعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وفي صف واحد مع هذه الخطوات، انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران ورفض واشنطن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حول التسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
هناك بوادر حملة إعلامية في الولايات المتحدة تمهد لتخلي واشنطن عن معاهدة الحظر الشامل على التجارب النووية.
واشنطن باشرت بتنفيذ الخطط لنشر الأسلحة في الفضاء، وترفض المقترحات حول تعليق شامل لهذا النشاط.
في مجال الاقتصاد تقوم الولايات المتحدة بوضع حواجز حماية وتفرض عقوبات وتستغل صفة دولار كوسيلة رئيسية للتعاملات التجارية وتستخدم القوانين الأمريكية خارج مناطق اختصاصها.
تحاول الولايات المتحدة "تجنيد" كافة شركائها في الخارج لردع روسيا والصين، ولا تخفي رغبتها في نشر التفرقة بين موسكو وبكين وتقويض البنى التكاملية والمنظمات الإقليمية في أوراسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تتطور خارج السيطرة الأمريكية.
الغرب يعاقب سكان القرم على تعبيرهم عن إرادتهم بصورة ديمقراطية لصالح العودة إلى الوطن التاريخي، ما يتناقض مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وحرية التنقل للمواطنين المثبتة في القانون الدولي.
هناك انتهاكات لحقوق الناطقين باللغة الروسية في العديد من الدول الأوروبية، حيث تصدر تشريعات تنتهك حقوق الأقليات الخاصة باللغة والتعليم، المثبتة في الاتفاقيات متعددة الأطراف.
المصدر: RT

صنعاء الوجه الآخر: (ذكريات محرمة):

الجزء العاشر
وصل اول المخزنين ضابط كبير ومقرب من السلطة اعرفه من الجرائد والتلفزيون وانا جالس على يمين الشيخ فكان يرمقني بنظرات لم افهم معناها وبدأت ارمقه بنظرات مشابهة لنظراته خاصة انه لم يتبادل الحديث كثيرا مع الشيخ. ووصل المخزن الثاني والثالث والرابع وكلهم يسأل من الأخ والشيخ يعرف بي صديقي المهندس. ويبدوا ان المخزنين ليسوا على راحتهم التي تعودوا عليها خاصة بعد الأهمية التي اطلقها الشيخ عليا وهم على ما يبدو غير مقتنعين او مصدقين او غير مرتاحين لوجود شخص غريب لا يعرفونه. وبدأت اشعر بالضيق ولكن جاء الفرج فقد وصل صاحب البلاد دخل وشافني بجوار الشيخ عانقني باهتمام مبالغ فيه ورحب بي كثيرا وبدأ الحديث يدور بين المخزنين وكأن معرفة صاحب البلاد لي طمّنتهم قليلا. وبعده وصل السفير وأول ما شافني اخذني بالحضن وهات ما مجاملات كذابة. وأخيرا وصل الزباج برفقة الطيار وقد صافحوني باهتمام بالغ مما جعل حتى الشيخ يتعجب ويزيد اهتمامه بي. حتى ان الطيار اعطاني كيس صغير فيه شكليت (معسل هكذا ظنيته) وتقدم ناحيتي ووضعه في الكيس حقي بين القات. رغم احتجاج الاخرين الا انه رد عليهم قائلا هذا صديقي وهو ضيف الشرف اليوم. وعندها بدأ الجميع يكلموني ويضحكوا ويرووا لي النكت واصبح البساط احمدي كما يقولون. وبدأ الحش والنفاق والكذب والمجاملات بضحكات كاذبة تعرف ان كل واحد منهم يبحث عن مصلحة ماء من الاخرين. بالطبع روائح الخمر ملحوظة بشدة ممزوجة بروائح العطور وادخنة السجائر. وربما انهم الان يشربون الفودكا أيضا مع القات. الجلسة اعتبرها جميلة ومسلية وتجربة ثانية للغوص في هذا العالم الثري والصغير وكأنها دائرة مغلقة عليهم. ولا تختلف كثيرا عن الجلسة السابقة في منزل صاحب البلاد من حيث المواضيع التي يتم الحديث عنها كلها عن التجارة والجنس والمال والهدايا والسفريات. رغم احساسي ان هناك غضب في صدورهم ناحية بعضهم البعض واحسست ان وجودي كابح جماح ذلك الغضب. حدثت نفسي قائلا صحيح لا نملك المال ولكن تخزينة مع الزملاء بألف تخزينه مع هولا الأشخاص المنافقين المجاملين والتي احلامهم لا تتعدى كأس خمر وجسد امرأة. وكأنها الحياة بالنسبة لهم. واظنهم يعرفون اننا افضل منهم لذلك يتمسكون بنا رغم فقرنا لأننا نمثل الحياة الطبيعية ونعيش الحياة الواقعية. انتبهت على اذان المغرب فهمست للشيخ انني يجب ان اذهب واعود للعمل. وقد لاحظ صاحب البلاد ذلك فقال بدري ابقى وسأوصلك معي ويبدو ان الامر لم يروق للشيخ فقال على راحته المهندس انا اخذته من وسط العمل الصباح وهو مستلم وطلب الشيخ من صاحب البلاد الجلوس فهناك امر هام سيتم مناقشته. وطلب الشيخ من سائقه ان يوصلني. ابتسم الجميع في وجهي مودعين حتى الضابط الكبير ابتسم ورفع يده لي مودعا. ايقنت ان وجودي كان مانعا لشيء من الحدوث ما هو لا اعرف. فقد شعرت انهم تنفسوا الصعداء لمغادرتي وان حفاوتهم بي مجاملة نتيجة اهتمام الشيخ الكبير وخروجه معي الى الحوش لوداعي مما أعطاهم انطباع بأهميتي التي لا يعرفون ما هي ويرغبون بمعرفتها. اخذت قاتي وانطلقت مع السائق الذي اعطاني الشنطة العلاقية عليها شعار احدى شركات الطيران الألماني. وصلت السنترال حوالي السابعة والنصف بدأت بممارسة عملي المعتاد حتى غادر اخر الموظفين المسائيين وقبل مغادرته ذهبت احضرت لي عشاء وشاي. وعدت اتأكد من اغلاق جميع الأبواب حق السنترال وهي كثيرة. وقلبي يحدثني انها ستكون ليلة طويلة جدا وحاسمة. أخيرا أصبحت وحيدا مع أجهزة الهاتف فقلت لنفسي اتصل بها الان ثم اعود وأقول اتصل ب (أ) وبينما انا بين الاقدام والتردد رن الهاتف والوقت ما زال مبكرا جدا. ولكن صوتها العذب الهادئ شل حركتي تماما الو من معي عبد رحمن قلت بشحمه ولحمه فانفجرت بالبكاء وهي تقول ما اقسى قلبك وما اسخاك عليا. لا ادري ما أقول اسمع أنفاسها تتصاعد كجريح يلفظ أنفاسه الأخيرة. اشفقت عليها وبدأت اهدئها وأقول لها ان غيابي كان للضرورة وانني كنت في البلاد ولست في صنعاء وانني في غاية الشوق لرؤيتها وسماع صوتها. ولولا ان الشيخ اخذني من الصباح لكنت بادرت بالاتصال بها بل لكنت اتيت لرؤيتها الى منزلها. وانه لم تمض سوى دقائق من عودتي من بيت الشيخ. هدأت الفتاة وبدأت تسألني عن احوالي وايش احتاج وهل ارضاني الشيخ فعلا وكيف تعامل معي. اخبرتها بالحقيقة ان الشيخ انسان جيد وشهم طالما هو صاحي وقد احببته فعلا . واصبحنا اصدقاء . قالت الحمد لله طمّنتي. وعادت تسألني قد تعشيت فأجبتها انني على وشك ان اتعشى واني أتمنى ان تكون بجواري تتعشي معي وليتني ما قلت ذلك. فقد أصرت ان تحضر حالا الى السنترال وقد افزعتني بإصرارها العجيب وشجاعتها المتهورة. وبعد مراشاه لأكثر من ربع ساعة وافقت على عدم المجي. وقالت خلاص تناول عشاك واتصل بي وأغلقت السماعة. نظرت الى الاكل وتركته دون ان المسه. لم تعد لي نفس في الاكل. في نفس اللحظة ووسوست لي نفسي ان البنت ربما تكون قادمة الى عندي وانني هالك لا محالة وانها ستكون فضيحة القرن. احسست ان ركبي لم تعد تقوى على الوقوف وقررت عدم الرد على أي طارق ولكنها مجنونة ستطرق الباب حتى يجتمع الحراس من كل مكان يا الهي ارحمني. اخذت التلفون اتصل بها تلفونها مشغول هدأت قليلا وقد يبس حلقي وجف لساني من الموقف الذي انا فيه. وتذكرت الشكليت الذي اعطاني الطيار قلت ارطب حلقي تناولت الأول والثاني والثالث ولكني لاحظت ان اخر المذاق ليس كالشكليت المعسل الذي نعتاده فقد احسست بلذعة في لساني وشحطة في حلقي. اخذت غلاف احد الشكاليت اقراء المكتوب فيه . بدل العسل وضعوا وسطه خمر. خلاص ابتلعت وانتهى الامر. فقلت لنفسي اوبه لنفسك يا عبد الرحمن الصباح حشيش وآخر الليل خمر ويعلم الله كيف الخاتمة. وانا في هذه الدوامة اتصلت الانسة (أ) اجبت عليها وهي تقول الحمد لله مسكت الخط كنت عارفه لو تتصل بك (ص) الخط با يبقى مشغول للصبح ويجلس قلبي يفحسني ما بتقلوا ويفحسني اكثر اني ما سمعت صوتك قدني فاقدة لك. قلت لها اهلا وسهلا قالت اهلا بك يا حبيب الكل انت الغائب تصدق والله لو كانت تعرف (ص) طريق الحدا لا تجي لا عندك. قلت لها ليش ايش حصل قالت بعد أسبوع من غيابك انهارت خلاص وهات يا بكاء مشي هذه (ص) اللي اعرفها الطاغية الدلوعة اقتلبت يا ولد مثل الجاهل الجاوع عندما يبعدوا البز من فمه يجغر وما عد يسكت وهذه كنت أخاف لا تجنن ما فعلت لها يا ولد. قلت لها ادي الصدق ايش حصل قالت وهذا ما بنقل من الصبح انت داري ان قد كانت جيه لا عندك ذلحين لو ما نا قلت لها ما يسبرش وانك شاء تزعل وربما تخسرك للابد. انا سرحت قالت اسمعني انت من الحدا ما تعرفوا أحدا. قلت مالش ايش اعمل قالت سايرها وقلها شوية كلام حب غازلها يا خي الجن والانس يتمنوا تحاكيهم وانت هارب لك نص شهر ماذا العمر. قلت بس الكذب حرام ولا اشتي اكذب عليها وامثل لها الحب من اجل اصل لغرضي. قالت وما هو غرضك يا بطل. قلت غرض أي رجال من أي امرأة قالت شلوك الجن قد شليت جسدها وروحها هي مستعدة تنام معك ولو يعدموها يوم ثاني. قلت اسمعي لا تخوفيني منها هذا قدو جنان لوزي. قالت والله لو تبسر كيف كانت حالتها قبل ساعة ولو تشوف بعد ما كلمتك والزقرعة قد فيها. لا تكسر قلبها سترك. قلت ذلحين هذه خطة منش انتي وياها. قالت خططوا عيونك والله لو تزعلها لا اجي انزع كبدك. قلت يا غارتاه مسرع قلبتي عليا. قالت بنقل لك البنت عتجنن عليك وانت تقل خطة شلوك الجن. قلت خلاص انتي هدئيها وبعدا اتصلي اتجابر انا وياش للصبح. قالت سوى يابي سوى انا وياك با نسد سهل انا دارية ما تشتي وانت داري ما اشتي. لكن انا شاء اغلق وانت حاكي البنت وايحين ما كملتوا تتحاكوا اتصل ولو بعد الفجر مع السلامة. لم اكد اضع السماعة حتى رن التلفون مجددا وبدأت حمى الحب والغزل بيننا تضطرم وبدأ تأثير الشكليت يطلق لساني ولا ادري هل العن الطيار ام اشكره. لكن (ص) عايشة في حالة حب هستيرية وتريد من يحبها كأمراة من لحم ودم ومشاعر (ص) تبحث عن الحب في شخص عبد رحمن وعبد رحمن كان يريد جسد (ص) فما زال في بداية شبابة وكل تفكيرة امام (ص) هاجسه الجنس ولكن الان عبد الرحمن لم يعد يريد شيئا من (ص) يريدها ان تتركه وان تخرجه من حياتها. سايرتها حوالي ثلاث ساعات وغازلتها بكل كلمات الغزل التي احفظها واجيدها حتى انتهى مفعول الكحول (الشكليت). هدأت البنت واعتقدت انني ابادلها حبا بحب من صدق . اصبح الوقت قريب اذان الفجر قلت لها اذهبي ونامي ودعيني انام رفضت ولكنني قلت لها اذا لم تغلق التلفون الان لن تراني او تسمعني مرة أخرى. لم استطع النوم ولاح ضوء الصباح وبدأت الحركة في الشارع. سمعت طرق خفيف على الباب جهة التحرير قلت ربما الفراشة جات هذه المرة من هنا قمت افتح لها الباب. يا الهي انها (ص) كانت تلبس الستارة رمتها على الأرض وعليها ملابس النوم فقط. احتضنتني بقوة وقبلتني قبلة لم افلت منها الا بصعوبة. المفاجأة شلت تفكيري وهي تضع راسي على صدرها كما تضع الام طفلها. يتبع

العثور على مجوهرات بقيمة ٦٦ الف دولار في معدة مريضة

▪العثور على مجوهرات بقيمة 66 ألف دولار في معدة مريضة

أُصيب مجموعة من الأطباء في الهندبصدمة كبيرة بعد العثور على ما تصل قيمته إلى 66 ألف دولار من المجوهرات والعملات داخل معدة سيدة هندية.
وفي التفاصيل، نقلت روني خاتون 26 عامًا، إلى المستشفى في ولاية البنغال خلال الأسبوع الماضي، بعدما اشتكت من آلام في المعدة وتقيؤ مستمر بعد تناول كل وجبة، وعدم قدرة على تناول الطعام.

ووفقًا لما ورد في صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، صدم الأطباء للغاية أثناء الجراحة، حيث عثروا على عشرات المجوهرات والعملات.
أزال الأطباء ما يصل إلى 69 سلسلة و80 قرطًا و11 قرط أنف و46 عملة معدنية، بالإضافة إلى 8 دلايات و4 مفاتيح و5 من قطع الخلخال، من معدة روني.

ليس ذلك فقط، حيث عثروا أيضًا على جسم ساعة، وهو ذلك الجزء الدائري الأساسي في الساعة والمعروف أيضًا باسم ”ميناء الساعة“.
وكشفت والدة ”روني“ أنها لاحظت بالفعل اختفاء الحلي من منزلها، لكنها لم تعلم أن ابنتها كانت تبتلعها، وأضافت أن روني حصلت على العملات من متجر شقيقها، كما قالت إنها كلما سألتها عن الأشياء المفقودة، كانت تبكي.
وفيما يتعلق بالأشياء التي عثروا عليها، قال الدكتور سيدهارثا بيسواس، رئيس قسم الجراحة في كلية ومستشفى رامبورهات الطبي الحكومي، إن بعضها كان مصنوعًا من النحاس والنحاس الأصفر، بالإضافة إلى بعض الحلي الذهبية الباهظة.

وفيما يتعلق بحالة السيدة، قال الدكتور: ”كانت حالتها حرجة للغاية لدرجة أننا لم نتمكن من إجراء العملية على الفور، واحتاجت ما يزيد عن 5 أكياس من الدم، كما اضطررنا لإطعامها من خلال أنبوب“.
وأضاف أن الجراحة استمرت لمدة ساعة وربع، ولكنهم نجحوا في إزالة الكم الهائل من المجوهرات والعملات، وأشار الأطباء إلى أن حالة ”روني“ مستقرة الآن.

أوضح الأطباء أن ابتلاع ”روني“ لكل هذه الأشياء، ينجم عن أحد أنواع

الاضطرابات النفسية النادرة، ويعرف باسم ”مرض بايكا“ Pica، والذي يشتهي فيه المريض تناول المواد غير الصالحة للأكل، مثل أجسام معدنية حادة والثلج والشعر والورق وحتى المعادن والحجارة