المتابعون

14/09/2019

نظام روسي يستطيع تدمير الجيش الأمريكي بزر واحد فقط "بريميتر"

ﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
" ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ " ﺃﻥ " ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ
ﻭﻗﻴﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ."
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ " ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ
ﻧﻈﺎﻡ ﺭﻭﺳﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
ﺑﺰﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ :" " ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺰﺯﺕ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻓﻲ
ﻋﺎﻡ 1991 ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ."
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﻴﺌﺔ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﺭﻙ ﻣﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻬﺪﻳﺪ
ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻷﻥ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﺓ " ﺯﻓﻴﺰﺩﺍ " ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ
ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ " ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﺑﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺠﻤﻴﻊ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺎﺕ، ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ
ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻟﻸﻋﺪﺍﺀ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﺖ ﺣﺮﺏ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺠﺄﺓ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺩ
ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻻ ﻳﺘﺼﻮﺭﻩ ﺷﺨﺺ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺯﺭ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ
" ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﺃﻭ " ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ."
ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎﻡ " ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﻢ ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻪ ﺍﻷﺑﺪﺍﻥ " ﺍﻟﻴﺪ
ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ " ‏( Dead hand ‏) ، ﺁﺧﺮ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻵﻥ
ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺪﺩ
ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺘﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻋﻦ "ﺁﻻﺕ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ‏» ‏( Doomsday Machines ‏) ، ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻀﻤﻦ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺧﺼﻢ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺜﻘﺔ
ﺗﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ "ﺑﻴﺮﻳﻤﺘﺮ " ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻲ — ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ
ﻭﺣﺪﻩ ﻓﻘﻂ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .
ﻧﻈﺎﻡ " ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﺮﺍً، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ
ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ، ﻭﻭﻇﺎﺋﻔﻪ، ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﻋﻤﻠﻪ ﻫﻲ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ، ﻭﺳﺮﻳﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﻠﻨﻄّﻠﻊ
ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ :
ﻧﻈﺎﻡ " ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﻫﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺁﻟﻲ ﻳﺼﺪﺭ
ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ
ﺿﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺟﻮﺍﺑﻴﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ‏( ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺩﻣﺮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺧﻄﻮﻁ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ‏) .
ﻓﻬﻮ ﻳﻀﻤﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﻣﻦ
ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻛﻞ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺮﺩ . ﻧﻈﺎﻡ
" ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﻫﻮ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻏﻴﺮ
ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ
ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﺣﺘﻰ " ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ " ﻻ
ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻔﻌﻴﻠﻪ .
ﺑﺪﺃ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻟﺤﺘﻤﻲ ﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ، ﺳﻮﻑ
ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻗﻄﻊ ﺃﻗﻨﻴﺔ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ، ﻭﺗﻄﻠّﺐ ﺍﻷﻣﺮُ ﻭﺳﻴﻠﺔ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺇﻟﻰ
ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻹﻃﻼﻕ . ﺩﺧﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1985 ، ﻭﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺜﻪ ﺑﻌﺪ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ .
" ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻫﺐ ﺩﺍﺋﻢ، ﻳﺘﻠﻘﻰ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ، ﺑﻤﺎ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ — ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ
ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ . ﻋﺪﺍ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻳﻤﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻪ . ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻣﻮﺯﻋﺔ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﺳﻌﺔ، ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻭﺗﻜﺮﺭ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﻳﻮﺟﺪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻫﻢ
ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﺳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ " ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ، ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ . ﻭﻫﻲ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺮﻣﺠﻴﺎﺕ ﻣﻌﻘﺪﺓ، ﺃﻧﺸﺌﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ
ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ . ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﺔ، ﻭﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ،
ﻭﺍﻹﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ،
ﻭﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ
ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻟﻲ، ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ، ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﻫﻞ ﻭﻗﻊ ﻫﺠﻮﻡ
ﻧﻮﻭﻱ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﻡ ﻻ .
ﺇﺫﺍ " ﻧﻀﺞ ﺍﻟﻮﺿﻊ " ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺫﺍﺗﻴﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ . ﻭﻳﺼﺒﺢ
ﻳﻨﻘﺼﻪ ﻋﺎﻣﻞ ﻭﺍﺣﺪ : ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ . ﺇﺫﺍ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ — ﻧﻈﺎﻡ " ﺑﻴﺮﻳﻤﻴﺘﺮ " ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ

ليست هناك تعليقات: