تعز لا تحتمل المزايدات والمكايدات وتزييف الواقع وتحوير المستجدات والظرف الحاصل.
تعز انهكتها الحرب وانهكها الفساد وتجار الحرب، والاستغباء الموجه، واستغفال المجتمع التعزي، بطريقة مكشوفة للجميع.
تابعنا خلال السنتين الماضيتين الحملة الإعلامية الموجهه ضد احد فصائل المقاومة، ونتابع هذه الايام نفس الايادي ونفس الجهه تواصل حملاتها المسيئة ضد محافظ المحافظة الدكتور امين محمود وضد اللواء ٣٥ مدرع وقائده العميد الركن عدنان الحمادي. وبنفس الغباء ونفس الأدوات، في دلالة واضحة على سوء النية وجر تعز إلى مربع الاحتراب الداخلي وزعزعة الأمن والاستقرار في المديريات المحررة من قبضة الانقلابيين.
الاستغباء الممنهج يدل على الغباء المستوطن في تلك العقول الأصولية المتحجرة . هذا الغباء مشكلتهم هم وليس مشكلة أبناء تعز، تعز ابتلعت جميع الجيوش المُستعمِرة لها وجميع المُستبِدِين الذين حكموها وحاولوا السيطرة عليها بالقوة والسلاح (راجعوا التاريخ).
من يحاول هذه الايام استغلال سلطات الدولة لصالح حزب او جماعة وتسخيرها لضرب خصومه السياسيين والعقائديين. سيدرك غداً انه كان يسير في الطريق الخطأ وسيعرف أن تعز دفعت ثمن ذلك الغباء والاستغباء الذي خيم في عقله في مرحلة عصيبة مر بها الوطن. ولكم في غباء واستغباء الحوثيين عبرة .
استخدام مطبخ إعلامي زائف ونشر المنشورات التحريضية ضد السلطة المحلية واللواء ٣٥ مدرع هو احد أدوات الغباء المُزمِن واحد أدوات التدليس التي يدركها المجتمع التعزي. ويدرك هذا المجتمع ايضا المألات التي سيصل إليها أصحاب الغباء المُزمِن.
لا خوف على تعز فتجربتها في مقارعة الاستبداد والاستقواء والاستغلال طويلة ومتراكمه ومن لم يقرأ التاريخ فهذا شأنه .
محمد البريهي
١٦ / أكتوبر/ ٢٠١٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق