المتابعون

07/09/2019

قبائل العواذل - اليمن

ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ : ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﻨﺠﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺣﺘﻼﻟﻴﺔ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﺄﺭﺏ ﺃﺻﺪﺭ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻭﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺁﻝ ﺑﺠﻴﺮ ﻭﺁﻝ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻭﺍﻝ ﺟﻌﻴﻤﻼﻥ ﻭﺁﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﻧﻲ ﻭﺁﻝ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻱ، ﻭﺍﻟﻨﺨﻌﻴﻦ ﺿﻼﻋﺔ ﻭﺭﺣﺎﺏ، ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﻣﻜﻴﺮﺍﺱ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﺄﺑﻴﻦ، ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ . ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺗﻨﺸﺮ "ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ " ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ : ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺑﺄﺑﻴﻦ، ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻐﺰﻭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺠﻮﻑ . ﻭﺍﻧﻪ ﺍﺫ ﻳﺤﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﺼﻮﺹ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺟﺎﺣﺪ. ﻓﻬﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺣﻀﺮﻫﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007 ﻡ، ﺣﻴﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ . ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ، ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﻮﺫﻟﻲ ﺷﻴﺦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺁﻝ ﻋﻮﺫﻟﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻨﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻟﻮﺩﺭ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ. ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻭﻟﻮﺩﺭ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012 ﻡ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺼﺪﺕ ﻟﺠﺤﺎﻓﻞ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ، ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﺬﻩ ﺣﻘﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺍﻻ ﺟﺎﺣﺪ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺴﻘﺎﻑ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻓﻲ 2015 ﻡ، ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺗﻢ ﺗﺸﺮﻳﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻴﺮﺍﺱ، ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﻴﺮﺍﺱ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﻓﺔ . ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻔﻨﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺏ ﻛﺬﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻕ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ، ﻓﺄﻧﻨﺎ ﻧﻮﺩ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ، ﻗﺪ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺻﻌﺪﺓ . ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﺟﺤﻼﻥ. ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﺍﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻉ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﻩ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ، ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻠﺤﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﻗﺪ ﺍﺟﺒﺮ ﻛﻞ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 115 ﻣﺸﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟـ 11 ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻭﻧﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ. ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﻴﺮﺵ، ﻭﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﻱ، ﻭﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﻮﺩ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺿﺒﺎﻁ ﺭﻓﻀﻮﺍ ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ . ﺃﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻤﺎ ﻧﻤﺘﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺃﺩﻟﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﻗﺪ ﺗﻮﻋﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﻣﻌﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺣﻤﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻓﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ . ﺍﻥ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ 115 ﻡ، ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺍﺩﻟﺔ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ ﺗﺪﻳﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﺑﺤﻖ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ، ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ، ﻟﻬﻲ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺗﺆﻛﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺑﺘﺠﻨﻴﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﻣﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻮﺩﺭ ﻭﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ. ﺍﻥ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﻟﻮﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﻣﺖ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﻴﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﻓﻲ ﻟﺒﺎﺱ ﻋﺴﻜﺮﻳﻲ ﻭﺑﺮﺗﺐ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﺤﻬﻢ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻈﺮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﻮﺩﺭ. ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺗﺠﻨﻴﺐ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻜﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺮﺏ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﻣﻨﺘﺼﺮ، ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﻬﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻓﻬﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﺍﻷﺏ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ، ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻣﺮﺗﺰﻕ ﺃﺟﻴﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻪ ﻧﻈﺎﻡ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺗﻬﻤﺔ ﺑﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ . ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺸﻴﺪ ﺑﺎﺳﻢ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﻛﺎﺭﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻭﻳﺘﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺢ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻴﻴﺶ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻣﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﺿﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻧﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻟﺘﺤﺸﻴﺪ ﻗﺒﻠﻲ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ . ﺍﻧﻨﺎ ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻨﺎ ﻛﺎﺑﻨﺎﺀ ﻋﻮﺍﺫﻝ ، ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺤﺬﺭ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺭ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺀ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻌﺮﺿﻴﻦ ﻟﻠﺨﻄﺮ ، ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﻔﻌﻬﻢ ﺃﺣﺪ، ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﻔﻴﺶ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻓﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻋﺪﻥ، ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻭﺩﻭﻟﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺿﺪ ﺃﻱ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ، ﻓﻤﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻋﺪﻥ، ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻫﻢ، ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﻛﻠﻨﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ. ﻧﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺶ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﻧﺤﺬﺭ ﺍﻥ ﺃﻱ ﺩﻣﺎﺀ ﺗﺴﻔﻚ، ﻓﺄﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﺄﺭﺍﺕ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﻮﻥ ﻓﻮﺿﻰ . ﺍﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺠﻴﻴﺶ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺆﻛﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﻬﺰﺍﻡ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻥ ﺗﻨﺠﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺮﺏ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﻢ ﺳﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻣﻊ ﺷﻌﺐ ﻛﻠﻪ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﻐﺰﻭ. ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍﻥ ﺗﻨﺠﺮ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺣﺘﻼﻟﻴﺔ ﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﺄﺭﺏ. ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺣﺘﻼﻟﻴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻗﻀﻴﺘﻪ، ﺍﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓﻘﻂ، ﻓﺎﻷﻣﻮﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ، ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﺗﻘﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻ ﻣﻊ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺻﻒ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺮﺏ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ. ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺍﻥ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻳﻨﺼﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﺍﻭ ﺩﺍﺧﻠﻲ . ﺻﺎﺩﺭ ﺑﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻠﻒ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺫﻝ ﻭﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺁﻝ ﺑﺠﻴﺮ ﻭﺁﻝ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻭﺍﻝ ﺟﻌﻴﻤﻼﻥ ﻭﺁﻝ ﺍﻟﺪﻣﺎﻧﻲ ﻭﺁﻝ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﻱ، ﻭﻧﺨﻌﻴﻦ ﺿﻼﻋﺔ ﻭﺭﺣﺎﺏ، ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻟﻮﺩﺭ ﻭﻣﻜﻴﺮﺍﺱ . ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻮﺫﻟﻲ - ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ

ليست هناك تعليقات: