المتابعون

06/09/2019

السفيرة الدولية للسلام..باريس

بقلم السفيرة الدولية للسلام
الدكتورة : مسعودة بوغديري
التحالف الدولي " باريس "

( الحوثييون أداة لتدمير اليمن والسعودية الرابح الأول )

لعل المتتبع لأحداث اليمن ومجرياتها المحزنة والمؤلمة على كل انسان حر وشريف بهذا العالم، وما وصل اليه هذا البلد من حالة كارثية ودمار، ووضع انساني مريع ومخيف للغاية، وحجم التقارير الدولية، وحجم الكارثة على مختلف مناحي الحياة والتي حذرت منها كل مؤسسات العالم. ورغم كل النداءات من مختلف المؤسسات الدولية، ورغم كل ذلك وتلك المعاناة والحالة الانسانية الكارثية المتدهورة منذ اربع سنوات؛ لم تتحرك ولا ذرة شعور او مسؤولية تجاه ذلك من قبل (همج العصر) وكارثة ابتلى بها اليمن وهم الحوثيون.
الذين لا مشروع ولا هدف لهم سوى بقائهم ولو على هلاك اليمن وشعبه، ولم يقدموا طوال فترة حكمهم سوى اسوأ النماذج المخزية. ويدعي الحوثيون مقاومتهم للعدوان السعودي الحاصل على اليمن في الوقت الذي يعد هذا العدوان السعودي القائم والمستمر بتدمير اليمن وتقسيمه والطامح للسيطرة عليه هو بسبب ذريعة الحوثيين ذاتهم، والذي يعد استمرار انقلابهم ورفضهم لأي حلول اكبر فائدة وخدمة لتحقيق طموح العدوان السعودي على اليمن وشعبه. ولذا فهم ليسوا سوى أداة وسبب لتدمير اليمن ورجوعه إلى الوراء مئات السنين.
وكما العدوان السعودي مستفيد من بقاء (همج العصر)  أيضاً حكومة المرتزقة الهاربة بالرياض والتي باعت وطنها وشعبها و معاناته من أجل المال ومن أجل مصالحها الرخيصة وتحسين أوضاعهم.. متناسين ورائهم شعبا يموت دون أي اكتراث سوى ملء كروشهم المنتفخة بالأموال الحرام على دماء وأشلاء الشعب اليمني المقهور والذي ابتلي باسوأ نماذج في التاريخ من جهة بـ (همج العصر) ومن جهة أخرى بحكومة مرتزقة هي ايضاً مستفيدة ورابحة وتتاجر بمعاناة الشعب اليمني وبجار سوء وهي السعودية.. فمتى يعرف الحوثيون أنهم ليسوا سوى مجرد أداة لخدمة مشروع تدمير اليمن؟!
ومتى يعرف الجميع ان العدوان السعودي وحكومة المرتزقة، اليمنيين ودعاة الانفصال انهم جميعا شركاء بمشروع تدمير اليمن ونهبه وتمزيقه؟!
ستفيق الأجيال القادمة على هذا المشروع الكارثي المخيف، وستجد نفسها ضائعة بين الامم.
لك الله يا شعب اليمن وليسقط مدمرو هذا البلد.

إليكم رابط جريدة العالم الحر.. باريس :

https://www.3alamfree.com/288495.html
      #الإعلامي/ احمد المكش - القاهرة

ليست هناك تعليقات: