نجوم المعرفة
ﺩ . ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ “ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ”
ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻲ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﺷﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
.11 ﻣﺎ ﺳﺄﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻱ ﺷﺨﺼﻲ،
ﻭﻻ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ
ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﺃﻧﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
.22 ﺃﻥ ﻣﺎ ﺳﺄﻛﺘﺒﻪ ﻻ ﺻﻠﺔ ﻟﻪ ﺑﺄﻱ
ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺮ
ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺑﻴﻦ “ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ”
ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.
.33 ﺇﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ
ﺃﻱ ﺻﻔﻘﺔ ﻟﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻴﻦ
“ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻓﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻻ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺄﻱ
ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ
ﺣﺘﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻔﻘﺔ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻔﻜﻚ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻼﻡ
ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﻤﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ.
ﺇﻥ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ
ﺇﻗﺮﺍﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺟﺪﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ
ﻣﻮﺍﺭﺑﺔ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ
ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻌﺪ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺁﺧﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺎﺯﺕ
ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻘﺴﺎﻣﻪ ﺇﻟﻰ
ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ؟؟
ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻟﻠﺘﻔﺮﻍ ﺑﻌﺪ
ﺫﻟﻚ ﻟﺤﻠﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ
ﻭﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﺘﺒﺎﺱ ﺃﻭ ﺇﻧﻜﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﻣﻬﻨﻴﺎً ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً
ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎً، ﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ
ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ “ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ” ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﺗﻔﺘﻘﺪﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺭﺍﻫﻦ
ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺇﻗﺎﻟﺔ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ .
ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻗﻠﺖ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ
ﺗﻠﻔﻴﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻭﺻﺤﻔﻴﺔ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺇﻥ ﺩﺍﺧﻞ “ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” ﻋﺪﺓ
“ﺷﺮﻋﻴﺎﺕ ”، ﺗﺘﻨﺎﺯﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ “ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺎﺕ ” ﻓﺮﺽ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺤﺰﺏ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺜﻠﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻳﺄﺗﻲ
ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ
ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺎﻟﻖ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﺮﺿﺔ
ﻧﻬﻢ، ﻭﻛﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺪﺭﺟﺎﺕ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﺎ
ﻓﻮﻕ ﺍﻷﻟﻒ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﻌﻈﻢ
ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ: ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻘﻊ؟
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ “ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ
ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ
“ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺻﺮﻓﺔ ﺗﻨﺄﻯ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪﻡ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻧﺤﻮ
ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺤﻠﻬﺎ .
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـ ” ﺷﺮﻋﻴﺔ ” ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﺠﺰ
ﻋﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ،
ﺇﻻ ﻷﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﺑﻞ
ﺗﺘﻨﺎﺯﻋﻬﺎ ﺍﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ
ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻊ
ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻧﻔﺴﻪ، ﻛﻤﺎ
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻔﻜﻜﺔ ﻭﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ
ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ
ﺑﺮﻫﻨﺘﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ، ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻧﺸﻮﺀ ﻃﺒﻘﺔ ﻃﻔﻴﻠﻴﺔ ﺛﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺾ
ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﺎﺩﻳﻴﻦ ﻳﻮﻡ
ﺍﻧﺪﻻﻉ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ، ﺛﻤﺎ ﻧﻄﻮﺍ
ﻓﺠﺄﺓً ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻭﻛﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻼﻙ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺣﻤﻼﺗﻬﻢ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻤﺎ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺪﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻬﺎ
ﺃﺗﺖ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻪ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ
ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻣﺮً ﻓﻲ
ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻹﻟﺤﺎﺡ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ.
ﻭﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق