المتابعون

08/09/2019

الحزب الدستوري الحر

ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ .. ﻋﺒﻴﺮ ﻣﻮﺳﻲ: ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ‏« ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ‏» ﺍﻷﺣﺪ 08 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2019 11:51 ﺹ ﺗﻮﻧﺲ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ، ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻋﺒﻴﺮ ﻣﻮﺳﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻳﺮﻏﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ‏« ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ‏» ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺪﻡ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺃﺩﺕ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﻧﻘﺔ، ﻭﻗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ‏« ﺷﻌﺒﻴﻦ ‏» ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺗﺮﺗﻔﻊ، ﻭﺍﻷﻏﻠﺐ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻋﺒﻴﺮ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ، ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﻄﺮﻕ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻗﺬﺭﺓ، ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﺄﻣﻮﺍﻝ ﻗﻄﺮﻳﺔ، ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻻ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺔ، ﺩﻳﺪﻧﻬﺎ ﺯﺭﻉ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓً ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﺟﺰﺀﺍً ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻱ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻷﻱ ﺣﺰﺏ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺣﺮﻛﺔ ‏« ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ‏» ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻇﻠﺖ ﻣﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ، ﻭﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ، ﻭﻋﺒﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺑـ ‏« ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‏» . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﻴﺮ ﻣﻮﺳﻲ، ﺍﻟﻤﻠﻘﺒﺔ ﺑـ ‏« ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ‏» ، ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﻣﺴﺎﻧﺪﻳﻬﺎ، ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﺜﻼﺙ ﺷﻜﺎﻭﻯ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﻐﻨﻮﺷﻲ، ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺷﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺗﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺑﺆﺭ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ . ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻓﻮﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻼﻓﻲ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺑـ‏« ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑـ ‏« ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ‏» . ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏« ﻻ ﻳﻘﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ‏» ، ﻣﻼﺣﻈﺔً ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻬﺪﺗﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺪﺍﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ، ﻭﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻋﺒﻴﺮ ﻣﻮﺳﻲ : ‏« ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ، ﻭﺗﻘﺘﺮﺡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ ‏» ، ﻣﻀﻴﻔﺔً ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻐﻠﻐﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓً ﺃﻥ ‏«ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ، ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻮﺭﻗﻴﺒﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻟﻲ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻘﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ‏» . ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺯﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻨﺬ 2011 ﻭﺧﻼﻝ ‏«ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ‏» ‏(ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻜﺎ ‏) ، ﻣﺸﺪﺩﺓً ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺇﺣﺎﻟﺔ ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﺘﻬﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ . ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ، ﻋﺒﻴﺮ ﻣﻮﺳﻲ، ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﻮﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻻﻓﺘﺔ، ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻨﻈﺎﻡ ‏«ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ‏» ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺻﻌﻮﺩﻫﺎ ﺻﺎﻣﺘﺎً، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺪﻭﻳﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ

ليست هناك تعليقات: