ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺒﺮﻯ، ﻧﻔﺬﺕ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻓﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﺻﻌﺪﺓ،
ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻋﻼﻣﻬﺎ ﺃﺻﺒﺢ
ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ
ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻧﻔﺬﻭﺍ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻳﺸﺮﻑ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺍﺳﺘﻼﻡ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ،
ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺗﻮﺟﻴﻪ
ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﺍﻥ " ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﺮﺿﺖ ﺍﻷﺣﺪ ﻟﻘﻄﺎﺕ
ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻫﺠﻮﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﺃﺳﺮﻭﺍ ﺟﻨﻮﺩﺍ ﻭﺳﻴﻄﺮﻭﺍ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ
ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ .
ﻭﻋﺮﺿﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻣﺪﺭﻋﺔ
ﺑﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ
ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ . ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺟﻼﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭ ﺇﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻋﻦ ” ﺳﻘﻮﻁ ﺛﻼﺛﺔ
ﺃﻟﻮﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻓﺼﻴﻞ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ “ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻗﺒﻞ 72 ﺳﺎﻋﺔ
ﻓﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻭﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺻﻌﺪﻭﺍ ﻓﻲ
ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﻣﺪﻧﺎ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺃﻋﻠﻨﻮﺍ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺸﺄﺗﻲ ﻧﻔﻂ
ﺳﻌﻮﺩﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ 14 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺃﻳﻠﻮﻝ، ﻟﻜﻦ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻧﻔﺖ ﺻﺤﺔ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﺗﻨﻔﻴﻪ ﻃﻬﺮﺍﻥ .
ﻭﺑﺚ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺘﺢ، ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﺳﻘﻂ
ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ، ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ
ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺷﻲ، ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ " ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺴﺔ " ،
ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ،
ﺣﻤﻠﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺭﺩﺍﺩ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ
ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ، ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻥ
ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺘﺢ "ﻫﺎﺷﻤﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ."
ﻭﺃﻋﺎﺩ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻧﺸﺮ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ
ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻘﻨﺎﺓ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺘﺢ،
ﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺧﺮ ﺣﻮﺛﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩ،
ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ
ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﺳﺮ
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﻫﺎﺷﻤﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻣﺮﺍﺳﻞ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻧﺸﺮ ﺗﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ
ﺻﻌﺪﺓ، ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺑﺄﺳﺮ
ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻭﻟﻴﺔ، ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺧﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ " ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ 30
ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻟﻜﻲ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺳﺮ 3 ﺁﻻﻑ،
ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ، ﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻭ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻗﺎﺋﻼ " ﺍﻧﻬﻢ ﻗﺮﻭﻳﻮﻥ ﻣﺰﺭﺍﻋﻮﻥ،
ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺟﻴﺶ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﺍﻭ ﻳﻤﻨﻲ ."
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﻘﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺮﻯ
ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ " ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺮﺑﻜﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻫﻢ
ﻗﺮﻭﻳﻮﻥ ﻭﻣﺰﺍﺭﻋﻮﻥ ."
ﻭﺑﺜﺖ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ
ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺭﺩﺍﺩ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ، ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ
ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺗﻌﺮﺽ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ
ﻭﺟﺮﺡ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ،
ﻭﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺗﻌﺰ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﺪ "ﺃﻛﺪ ﻗﺎﺋﺪ
ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺭﺩﺍﺩ
ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ، ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ
ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺑﺘﺤﺎﻟﻒ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ، ﻭﺗﻤﻜﻨﺖ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﺴﻪ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺘﻨﻒ ﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
156 ﻣﺸﺎﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ
ﻛﺘﺎﻑ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺁﻟﻴﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻗﺘﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ."
ﻭﻓﺴﺮﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻟـ (ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ) ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ
ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ."
ﻣﺼﺪﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺎﻝ
ﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ
ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺩﻟﺔ، "ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ
ﺻﻌﺪﺓ، ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺓ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ
ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺗﻌﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻜﻨﺖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺪ
ﻭﺍﺳﻘﺎﻁ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺔ ﻗﻮﺍﺕ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺒﺎﻁ ﺳﻌﻮﺩﻳﻮﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .." ﻣﺸﺪﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ، ﺗﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍ
ﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺘﺒﻌﻬﻢ ﻭﺍﻧﻬﻢ
ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ
ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
ﻭﺣﻮﻝ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺻﻒ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ، ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ " ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﺑﺘﺰﺍﺯ، ﻭﻋﻤﻞ ﺟﺒﺎﻥ
ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺠﺐ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺸﻒ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ " ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻧﻔﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﻲ
ﺗﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﺳﺨﻴﻔﺔ، ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ
ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻊ ﺣﺼﻞ، ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ،
ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ " ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺃﻣﺮ ﺳﺨﻴﻒ ."
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻳﻤﻨﻲ " ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ
ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﻬﺎ
ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ،
ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺳﺎﺭﺕ ﺧﻠﻒ ﺍﻻﻋﻼﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻭﻫﻤﻴﺔ،
ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﻜﺎﺳﺔ، ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ،
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻜﺴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ."
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﻔﻰ ﻫﺎﺷﻠﻲ،
ﻭﺻﻔﺖ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻗﻄﺮ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻔﻰ ﻫﺎﺷﻠﻲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟـ ( ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ) " ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺳﻴﺘﻜﺎﺷﻒ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺳﻴﻨﻔﺬﻭﻥ ﻣﺎ ﻧﻔﺬﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻨﺎ ﻳﺎﻧﺤﻜﻤﻜﻢ
ﻳﺎﻧﻘﺘﻠﻜﻢ ﺑﺎﻟﺘﺄﻣﺮ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻦ ."
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻫﺎﺷﻠﻲ ﺍﻥ " ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻫﻲ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ "ﻳﺎﺗﺨﻠﻮﻧﺎ ﻧﻠﺘﻬﻢ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﺎ ﺑﻨﺼﻴﺮ ﺷﻴﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ."
ﻭﻗﺎﻟﺖ "ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻟﻴﺲ ﺑﻄﺮﻑ ﺷﺠﺎﻉ ﺃﻭ ﻗﻮﻱ
ﺃﻭ ﻧﺪ ﻭﺧﺼﻢ ﻣﺤﺘﺮﻡ، ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻨﺨﻮﺓ ﻣﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﻬﻢ "ﻣﻜﻮﻯ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ " ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﺎﻋﺎﺩ ﻧﺸﺘﻲ .." ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ."
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ،
ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ
ﺍﻟﻰ ﻣﺤﻮﺭ ﻗﻄﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ
ﻓﻲ ﺷﺒﻮﺓ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻘﻄﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻜﺘﺐ ﺃﻣﻨﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺘﻖ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺳﻂ ﺇﺧﻮﻧﺔ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﻲﺀ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﻭﻳﻌﺘﺰﻡ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺘﻖ، ﻭﻓﺘﺢ
ﺭﺣﻼﺕ ﻣﻊ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﻭﺳﻂ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ
ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﻮﺏ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺬﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﺁﻝ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻋﺎﻡ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﻧﺞ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺘﻖ
ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺳﺮ ﺍﻷﺑﺮﺯ،
ﻭﻗﺪ ﺗﺠﻨﻲ ﺛﻤﺮﺓ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻴﺔ ﻣﻊ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻗﺪ ﻳﺤﺴﺐ ﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻘﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق