المتابعون

26/09/2019

صنعاء والآثار التاريخية

معلومات حول صنعاء القديمة

مدينة صنعاء القديمة تعتبر اكبرمدينة تاريخية في العالم مساحتها 1,8 كم2 (156,3 هكتار ) واعضم مايميز المدينة انها مدينة حية وعمر المدينة 7000 سنة اختطها(مؤسسها) الملك الحميري شعرم اوترحيث كانت المدينة تعتبر كمنتجع لقضاء اوقات الراحة , وكان يوجد في صنعاء 6 بوابات وهئ :-
باب اليمن – ستران – خزيمة – شعوب – الشقاديف – السبح , والمدينة كما تبدو مخططة تخطيط فريد كما لو خططها مهندس معماري متمكن وتتكون المينة من 40 حي وفي كل حي يوجد متنفس (صرحة) بالاضافة الى مسجد وبستان (مقشامة) وكل حي يعتبر من الناحية المعمارية يشكل مدينة بحد ذاتة .
باب اليمن وجد في عهد الدولة اليعفرية 246 هجرية ، فيما تشير مصادر أخرى إلى انه بني في عهد الدولة الصليحية في القرنين الخامس والسادس الهجري وان سلاطين الدولة الأيوبية قاموا بتكملته عقب سيطرتهم على اليمن سنة 569 هجري.
كلمة صنعاء جاءت من التسمية الحميرية وهيئ (صنعو) وتعني بالحميرية كثرة الصناعات وقول بعض الرواة ان هذة التسمية جاءت اثناء الاحتلال الحبشي لليمن فوجدوها محصنة بالسور والقلاع والبراج فسموها بالغة الحبشية (صنعة) ووجد هذا في النقوش اليمنية والحبشية , سور صنعاء حيث يقول المؤرخون واخرهم د.عبدالرحمن الحداد (رحمة اللة) ان السور يعتبر قلعة شامخة يهابها الغزاة اذ كان سمكة يشي علية 8 فرسان بخيولهم, والمدينة مرت بعدة مراحل من الاحتلال الحبشي والفارسي والتركي وثم عهد الامامة .
ومؤخرا تم ادراج المدينة ضمن مدن التراث العالمي بمنظمة اليونسكو في ديسمبر 1984 بناء علئ اجتماع اليونسكو في بلغراد 1980 وذلك لاطلاق حملة دولية للحفاظ علئ صنعاء القديمة وعلئ طابعها المعماري وتم زيارة المدينة من قبل الامين العام للمنظمة السيد احمد مختار امبو وتم الاعلان في مدينة صنعاء في ديسمبر 1986 .

معلومات وارقام :-

-عدد المنازل 8000 منزل
-عدد السكان 90,000 نسمة تقريبا
-عدد الاسواق 30 سوق
-عدد السماسر37 سمسرة
-عدد المساجد 48 مسجد
-عدد المقاشم 50 مقشامة
-عدد السبل 12 سبيل
-عدد المعاصر 7 معصرة


الجامع الكبير بصنعاء

بني الجامع الكبير بأمر رسول اللة (ص) في السنة السادسة للهجرة والذي قام ببنائة الصحابي الجليل اليمني وبر بن يحنس الانصاري فقال الرسول (ص) :
(( علمهم الاسلام فأن هم اطاعوك فعلمهم الصلاة فان هم اطاعوك ابني لهم مسجد في البستان مبين الصخرة الململمة والقصر)) والصخر ة موجودة في غرب الجامع والقصر يقصد بة قصر غمدان الذي كان ذائع الصيت آنذاك حيث يوجد بة احجار كبيرة واعمدة كبيرة ولة قصص كثيرة حيث كان يعتبر مكان للراحة والاستجمام لملوك اليمن ولهذا القصر اوصاف لاحصر لها وثم بعد ذلك قام الخليفة عثمان بن عفان بهدم القصر وتم بناء الجامع الكبير بأحجارة وأعمدتة الضخمة , وللجامع الكبير 244 عمود وجميعها من الصخر وابعاد كل عمود بطول مترين وأكثر وقطرة 75سم , وقال( ابنوا بين المسورة والمنقورة ) أي مابين الشجرة التي تدق بالمسمار والصخرة التي تدق تنقر بالحجر تم قال اجعلوا قبلتهم اتجاة جبل ( ظين ) الذي اثبت العلم الحديث انة الاتجاة الصحيح , ويعتبر الجامع الكبير مرشد لاتجاة القبلة لكافة الجامع في اليمن وبهذا اسلم اهل صنعاء جميعا ومنهم ملك اليمن ( باذان ) والي( كسرى) ملك المملكة الفارسية , وجاءت الاخبار من رسول اللة (ص) حول ( باذان ) بشر ة بالصحبة ان حسن اسلامة واجعلة والي لليمن , وقام الصابي الجليل ( وبر بن يحنس الانصاري ) بتعليم الاسلام لاهل اليمن .
ومر الجامع الكبير بصنعاء بعدة مراحل من البناء والتوسع وفي ايام الامويين , الملك (الوليد بن عبد الملك بن مروان) وفي عهد العباسيين تم بناء الابواب للمساجد حيث كان في السابق لايوجد ابواب للمساجد وفي القرن الثالث في العام 264الهجري في الدولة اليعفرية قام ملك اليمن ( محمد بن اسعد بن ابراهيم الحوالي الحميري ) بترميم الجامع الذي اصبح في حالة مهترئة وقام بتدعيمة وتقويتة بالشكل المطلوب وقام بنقل الاعمدة والاحجار وعدد الاعمدة 244 منها 168 عمود في بطن
الجامع والبقية في صحن الجامع , وقامت الملكة اروئ بنت احمد الصليحي ملكة اليمن في بداية القرن الخامس , ببناء الجانب الشرقي للجامع وقامت بتعليتة والتحسينات والزخرفة وادخلت النقوش والخشب المنقوش المزخرف الذي تم استيرادة من الهند ويسمى خشب ( الصاج ) وهو لايتاثر بالارضة الذي تصيب الاخشاب وتنهيها وهذه الزخارف او بمايسمى بالمصندقات جميعها غير موحدة الشكل فكل واحدة تختلف عن الاخرى وهنا يبرز الاعجاز في فن الزخرفة . والجامع الكبير بصنعاء يعتبر احد الصروح الدينية ويعتبر مركز علمي لكل اليمن والبلدان المجاورة ومنة يجاز العلماء الى عهد قريب ويعتبر الجامع مدرسة ليس دينية فقط بل يدرس بة العلوم الفقهية والنحو والصرف وعلم الحديث وعلم الكلام .... الخ والجامع الكبير بصنعاء يدرس بة كل من يريد العمل في التجارة حيث يدرس الدارس علوم البيع والشراء بطريقة شرعية وكل مايخص البيع والشرا والموازين والمكاييل والمقاييس







كنيسة القليس

بعد سيطرة الأحباش، بقيادة أبرهة الأشرم، على اليمن، عام 525 م واتّخاذهم صنعاء عاصمة لهم، أمرابرهه الأشرم ببناء كنيسة القليس، كأوّل كنيسة مسيحية في البلاد، لصرف نظر العرب عن مكّة، ولتصبح محطّةً للمسيحيين في جزيرة العرب، ولذلك اهتمّ أبرهة بإنشاء كنيسة القليس كثيراً، فاستعان بالإغريق في بناء الكنيسة، التي بُنيت بالمرمر المرصّع بالجواهر النفيسة، من ذهب وفضّة وزمرّد وفسيفساء، كما أن أبوابها كانت مطليّة بالذهب والفضة، وفق ما تشير إليه المصادر التاريخية.
إلّا أن الهدف الأساسي من إنشاء القليس لم ينجح، فلم تجد الكنيسة إقبالًا من قبل العرب، ممّا دفع أبرهة إلى الخروج بجيش عظيم على ظهور الفيلة لهدم الكعبة، ولكن الله أرسل عليهم طيراً أبابيل، رمتهم بحجارة من سجّيل، فجعتلهم كعصف مأكول، كما تروي الآيات القرآنية.
"قليس" صنعاء بُنيت على غرار الكنائس الكبيرة، من مثل كنيسة القيامة وكنيسة الميلاد وكنيسة المهد في فلسطين، وتعدّ ثاني أهمّ معلم ديني في شبه الجزيرة العربية بعد الكعبة.
وعلى الرغم من هلاك أبرهة الأشرم وجيشه، كما جاء في سورة "الفيل"، إلّا أن كنيسة القليس ظلّت قائمة نحو قرنين. وتتّفق المصادر التاريخية على تاريخ بنائها وأسباب وأهداف تشييدها، إلّا أنها تختلف حول تاريخ وأسباب تدميرها؛ فبينما تشير روايات إلى أن "القليس" تعرّضت للهدم في عهد الخليفة العبّاسي أبو العباس ، سنة 136 للهجرة- 754م، عندما أرسل خاله، الربيع الحارثي، والياً على اليمن مع رجال. هؤلاء هجموا على الكنيسة، واستولوا على محتوياتها من جواهر نفيسة وذهب وفضّة وفسيفساء قبل هدمها وتسويتها بالأرض
هناك مآثر أخرى، من الكنيسة، لاتزال موجودة. عند بناء "القليس" أُخذ في الإعتبار إنشاء سراديب طويلة تصلها بسائلة صنعاء، ليتمّ غسل الكنيسة والاعتناء بها، ولذلك، عندما تهطل الأمطار، تمرّ سيولها من غرقة القليس، عبر تلك السراديب التاريخية، إلى سائلة صنعاء، على بعد 3 كيلو مترات، من دون أن تتضرّر المئات من المنازل القديمة، كون سراديب "القليس" بُنيت بعناية، من الحج
وأضاف: “اليمنيون معروف عنهم أنهم موحدون أي لم تنتشر الديانة المسيحية بكثرة، كما أن من بناها هو أبرهة الحبشي وليس اليمنيون وبالتالي فإن بقاء تسميتها كنيسة القليس هو اعتراف بالإحتلال الحبشي لليمن”.
وأكد الباحث الذيب أن مقر الكنيسة كان قبل مجيء أبرهة الحبشي أو أبرهة الأشرم معبدا لسكان صنعاء وهو مكان مقدس لديهم، فقام أبرهة بتحويل ذلك المعبد إلى كنيسة، وبناها على علو 20 مترا، وجعل لها فناء مكونا من 200 متر وبنا لها
وينتقد الباحث التاريخي علي الذيب تسمية الكنيسة وأن نطقها الصحيح “القَلِيس” بفتح القاف وكسر اللام، وهي كلمة حبشية وتعني معبد.

جمال معجم / اخصائي توعية بالتراث الثقافي
مستشار وزارة الثقافة
Cell:00 967 7777 88 175
Email:majam555@gmail.com

ليست هناك تعليقات: