المتابعون

30/09/2019

تفاصيل حادثة اغتيال القائد في الحزام الأمني "منير اليافعي" ابو اليمامة

ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ" ﺗﺴﺮﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﻴﻠﺔ 28 ﻣﺎﺭﺱ 2019ﻡ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺻﺮﻓﺖ ‏( ﻣﻠﻴﺎﺭ
ﺭﻳﺎﻝ‏) .. ﻛﻴﻒ ﺃﻓﺸﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ
ﻣﺨﻄﻄﺎ ﺩﻭﻟﻴــًﺎ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ ؟
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ
ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ 2019ﻡ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﺑﺄﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻛﺔ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ
ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻨﺼﺔ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﻼﺀ
ﺑﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﻮﺓ
ﻭﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ " ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ
" ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻪ " ﺑﺤﺴﺐ
ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ – ﻗﺎﻝ
ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺃﻳﻀﺎ "ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻣﺒﺮﻣﺠﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺘﺒﻊ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ
" ﺃﺑﻮﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ " ﺃُﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﻮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﻈﺔ
ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺎﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ ﻣﻦ
ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ
ﺩﻭﻥ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ؛ ﺑﺤﺴﺐ ﻧﺺ
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ " ﻭﺛﻴﻘﺔ " ﻓﻘﺪ
ﺗﺄﺟﻞ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺇﻟﻰ
ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ .
ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﺨﻄﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ
ﻋﺪﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﻴﻦ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺣﻮﺛﻴﻴﻦ ﺳﻬﻠﻮﺍ ﻣﻬﻤﺔ
ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ
ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ
ﻓﻘﺪ ﻓﺸﻞ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻮﺍﺯٍ ﺗﻠﻰ ﺣﺎﺩﺛﺔ
ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﻼﺀ ﻭﺟﻤﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺤﻠﻴّﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ
ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ
ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺟﻨﺎﺡ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻗﻀﻰ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﺎﻃﻔﺔ
ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻋﺪﻥ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻣﻴﻨﺎﺋﻲ ﻛﺎﻟﺘﻜﺲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻼ
ﻭﺗﻄﻮﻳﻖ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﺒﻞ ﺣﺪﻳﺪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻋﻠﻰ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ ﻣﻌﻘﻞ ﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻣﻘﺮ ﻗﻮﺍﺕ
ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ
ﻋﺪﻥ؛ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺄﺧﺮ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺻﺪﺕ
ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻠﻪ .
ﻭﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﻋﺪﻥ
ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟـ
2018/02/24 ﻡ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ
ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻻﺣﻘﺎ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ "ﺩﺍﻋﺶ ."
300 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻹﺳﻘﺎﻁ
ﻋﺪﻥ
ﺗﻔﻴﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺭﺻﺪﺕ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ 300
ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﻋﺪﻥ ﺃﺳﺘﻘﻄﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ؛ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻘﺪ
ﺃﻋﻄﻲ ﻣﺒﻠﻎ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ
ﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻮﺍﻝٍ
ﻟﻬﺎﺩﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺀ ﻭﻻﺀﺍﺕ
ﺟﻨﻮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻹﺭﺳﺎﻝ
ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﺯ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻭﺍﻷﻃﻘﻢ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ .
ﺩﻋﻢ ‏( ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﺙ ‏) ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ
ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺫﺍﻋﺘﻬﺎ ﻗﻨﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﻣﺼﻔﺤﺔ ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﺑﺸﻌﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻭﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ
ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﺳُﺠّﻠﺖ
ﻗﺒﻞ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﻭﺗﻢ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ
ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣﻊ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﻢ
ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻳﻮﻡ 28ﺍﻏﺴﻄﺲ
2019ﻡ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺻﻄﻼﺣﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻭﺇﺣﺒﺎﻁ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﻭﺗﺤﻴﻴﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻹﻳﺤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻗﺪ
ﺣﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺟﻨﺎﺡ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻛﻤﺎ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺑﺘﺤﺮﻙ ﺳﺮﻳﻊ
ﻭﻣﻮﺍﺯ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ
ﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﻭﺩﺍﺭ
ﺳﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﻤﺪﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ
ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻘﻄﻊ ﻭﻧﻬﺐ ﻭﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﻬﻮﻳﺔ
ﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﻟﺒﺚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺧﺎﺭﺝ ﻋﺪﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ؟
ﻻﺷﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺑﺚ
ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻟﻠﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻷﻃﻘﻢ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺣﺪﺛﺖ
ﺇﺭﺑﺎﻛﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺿﺒﺎﻁ
ﻭﺟﻨﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺒﺚ ﻛﻢ
ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯﺓ ﻟﺴﻘﻮﻁ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ
ﻟﻬﺎﺩﻱ .
ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻗﻮﺍﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻥ ﻭﺷﻦ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﻮﻟﺪ ﻣﻮﺭ ﻟﺬﻟﻚ
ﻓﻘﺪ ﻭﺟﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ‏( ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺇﺷﺮﺍﻓﻪ‏)
ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﺄﺭﺏ
ﺑﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ
ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺍﺭﺩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ
ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ
ﻋﺪﻥ ﻭﺃﻣﻦ ﻟﺤﺞ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﻭﺛﺎﺑﺘﺔ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ
ﻭﻣﻴﻨﺎﺋﻲ ﻛﺎﻟﺘﻜﺲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﻛﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﻱ ﺃﺑﻮ ﻣﻬﺘﻢ
ﻭﻣﻌﺴﻜﺮ ﺟﺒﻞ ﺣﺪﻳﺪ .
ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ "ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ
ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ " ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻭﻇﻬﻮﺭ
ﻧﺎﺋﺒﻪ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺃﺛﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻛﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺘﺔ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺠﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﻦ
ﺩﻋﻤﻬﻢ ﺧﻄﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺑﻴﺪ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ؟
ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻮّﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺎﺭﺑﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻﺑﺪ
ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ؛ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ
ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺇﻻ ﻋﺒﺮ ﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻫﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺧﺎﻣﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺅﻫﺎ
ﻻﺣﻘﺎ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺑﻴﻨﻴﺔ ﻭﺗﻔﺎﻫﻤﺎﺕ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻭﻓﻖ ﺗﺮﺍﺗﺒﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻋﻨﺪ
ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ﺍﻷﺷﺪ ﺧﻄﺮﺍ ؛ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ
ﻻ ﻳﻀﻊ ﺷﺮﻭﻃﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻬﺪﻑ .
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﺍﻵﻧﻲ
ﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ
ﺟﺰﺋﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺪﺍ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ
ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻭﺑﻘﻮﺍﺕ
ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﻳﺮﺍﻫﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
72 ﺳﺎﻋﺔ . ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ
ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺣﻴﺚ
ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﻢ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎ ﺇﺯﺍﻟﺔ
ﺍﻟﻌﻘﺒﺔ ﺍﻟﻜﺄﺩﺍﺀ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻌﻨﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻘﻮﻳﺔ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺿﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻭﻭﻋﺪ
ﻣﻨﺘﺴﺒﻮﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .
ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻟﺴﻼﻡ ﺩﺍﺋﻢ ؛ ﺗﺘﻮﺍﺯﻯ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺎﺟﺘﻬﺎ
ﻹﻟﻘﺎﺀ ﻋﺒﺊ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﻟﻜﻦ
ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ؟
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜّﻠﺔ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ؛ﺗﻤﻜﻨﺖ –
ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ - ﻣﻦ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ؛ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺪ ﻓﺮﺿﺖ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﻄﺮﻑ ﻓﺎﻋﻞ ﺷﻤﺎﻻ .
ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺗﺸﻤﻞ "ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ "
ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴّﺔ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﻭﺇﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ - ﻋﺒﺮ ﻃﻬﺮﺍﻥ -
ﺑﻌﺪﻡ ﺇﻃﻼﻕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺴﺘﻴﺔ ﺃﻭ
ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ؛ ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﻧﺸﺎﺀ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺎﺯﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪّﺭ ﺏ 20 ﻛﻠﻢ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ - ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ - ﻣﺎ
ﻓﺘﺌﻮﺍ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺤﻮﺍﺭ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻃﺮﻑ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺄﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ
ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﻤﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ "
ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ " ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺣﻤﻠﻬﺎ
ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﻴﻂ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻪ ؛ﺗﻀﻤﻨﺖ
ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺇﺫﺍ
ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻴﺔ .
ﻭﺇﺫﻥ ﻓﺎﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪﺓ
ﻣﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻛﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﻮﺭ ﻗﺎﺩﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻦ
ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺃﻥ
ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﺠﻠﺔ ﺣﺮﺏ ﺭﺣﺎﻫﺎ ﺗﺪﻭﺭ ﻣﻨﺬ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺧﻠﻔﺖ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺁﻻﻑ
ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺪﻧﻴﻮﻥ .
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺴﻴﺎﺭ
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴّﺔ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﻔﺎﻭﺿﻲ
ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺗﺮﺷﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻬﺸﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ
ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﻋﺒﺊٍ ﺇﺿﺎﻓﻲ ﺗﺤﻤﻠﺘﻪ ﻭﻻ
ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ
ﻣﻦ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺧﺮﻕ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ – ﺃﻱ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ - ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ؛
ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ .
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ؛ ﻛﻤﺎ
ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺣﺎﺿﺮﺍ
ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻣﻤﺜﻼ ﺑﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺃﻱ
ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺒﺮﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺃﻥ:
ﻻ ﻳﺠﻮﻉ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭﻻ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ .
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻏﻀﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ
ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ
ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﺟﺘﻴﺎﺣﻬﻢ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ
ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻧﺠﺎﺣﻪ
ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﻗﺒﻞ
ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﺎﻡ 1990 ﻡ .
ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ
ﻭﺗﻨﺒﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻴﺖ
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﺗﻪ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺷﺒﻮﺓ
ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ "ﺧﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺃﻋﺎﺩ
ﺗﺮﺍﺗﺒﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﻠﺰﻣــًﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺔ " ﺏ "
ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻋﺒﺮ
ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺠﻼﺀ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ
ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﻔﺪ
ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻓﺮﺽ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ .
ﻏﻤﻮﺽ
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺩﺍﺀ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻨﺬ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ؛ ﻏﻴﺎﺏ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ
ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﺪﻭﻫﺎ ﺍﻟﻠﺪﻭﺩ
ﺇﻳﺮﺍﻥ؛ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺗﺎﻟﻴﺎً ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺳﻴﺮﺍﻓﻖ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻭﻣﺂﻻﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻓﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺯﺡ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮﻁ
ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﺘﺰﺍﻳﺪﺓ ﺑﺎﺗﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ
ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ
ﻣﻤﻜﻦ؛ ﺳﺮﻋﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻠﻒ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ
ﺃﺛﻤﺎﻥ ﻓﺎﺩﺣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺴﺲ
ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺳﻔﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ
ﺇﻟﻰ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ .
ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻓﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺃﻳﻀﺎ
ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﺍﻵﻧﻴﺔ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﻔﺠﻴﺮ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻭﺟﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻟﻦ
ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ
ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻴﺆﺩﻱ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺽ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﺒﻘﻬﺎ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺑﺪﺕ
ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻗﻨﻮﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺳﻴﺮ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ
ﻋﺪﻥ ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﺫﻫﺎﺏ ﻗﻨﺎﺓ
ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺣﺪ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ
ﺗﻈﻬﺮ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻳﺘﻌﺮﺿﻮﻥ
ﻟﻠﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺎﻟﺢ ﻋﺎﻡ 2013 ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺻﻮﺭ
ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻟﺒﺎﻋﺔ ﺷﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻳﺘﻢ
ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲّ .
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻔﻮﺫ ﻛﺒﻴﺮ
ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﻦ
ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﺇﻥ ﺑﺪﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ
ﺗﺸﻲ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺑﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮﻳﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻗﻮﻯ ﻭﻧﻔﻮﺫ
ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؛ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﻳﻔﺴﺮ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ
ﻟﻠﺠﻨﺮﺍﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﺬﻻﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ
ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 4
ﺃﻋﻮﺍﻡٍ .
ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ
ﻋﺪﻥ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺤﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻡ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻸﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﻤﻦ
ﺣﺮﺏ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻓﺎﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺻﻠﻬﺎ
ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻟﻺﺻﻼﺡ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺗﺮﻯ ﺑﺄﻥ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺨﻠﺼﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﺳﻴﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ
ﻗﺎﺩﻣﺔ ؛ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺁﺛﺎﺭ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻬﻞ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻌﻮﺩﻳﺎ .
ﺍﻣﺘﻌﺎﺽ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ
ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺼﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ
ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ " ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ " ﻓﻲ
ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﺨﻄﻂ ﻛﺒﻴﺮ
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺑﺼﺎﺭﻭﺥ ﻗﺎﻝ: ﺇﻧّﻪ
ﺃﻃﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ
ﺍﻟﺠﻼﺀ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﺏ ﻋﺪﻥ ؛
ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺇﺫﺍ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻋﺪﻥ ﻣﺴﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻻ
ﻣﺤﺎﻟﺔ .
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ – ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ - ﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﻛﻤﺎ
ﻳﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ
ﻓﺸﻞ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺗﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﻣﺎ
ﺳﻴﻌﻨﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ
ﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ
ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻘﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻔﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺃﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻋﺸﻴﺔ
ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ
ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮّﺓ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺟﻨﻮﺑﺎ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ؛
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ
ﺑﺠﻌﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺻﻨﻌﻪ .
ﺑﻮﻛﺲ ﺟﺎﻧﺒﻲ
* ﻣﻠﺨﺺ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
• ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺜﺘﻬﺎ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﻋﺪﻥ ﺟﺮﻯ
ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ 3 ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ
ﺍﻟـ 28 ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺷﻮﺍﺭﻉ
ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ.
• ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻌﺴﻜﺮ
ﺍﻟﺠﻼﺀ ﻭﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺑﻮ
ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﺱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺴﻮﺓ .
• ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺃﻭﻝ
ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ؛ ﻭﺗﻢ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﻗﻄﺮﻱ .
• ﺭﻓﺾ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ
ﻋﺪﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.
• 3 ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﺘﺒﻨﻮﻥ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻟﺪﻯ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺑﻄﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ
ﺟﺪﺍ ﺑﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻫﻢ
ﻳﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻗﻮّﺓ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ .
• ﺳﺎﻧﺪﺕ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﺙ
ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ ﺑﺄﻭﺍﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ
ﺑﺄﻥ ﻋﺪﻥ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ
24 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺮﻏﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ
ﻭﺍﻹﻣﻼﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺪﺕ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺴﺘﺔ .
• ﺧﻄﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ ﺗﻤﺖ
ﺑﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﻣﺒﺎﺭﻛﺘﻪ
ﻭﺇﺷﺮﺍﻓﻪ .
• ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ
ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﺘﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻭﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﻦ
ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻣﻨﺬ 5ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺤﺮﺏ
ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
.
• ﺳﻨﻤﺘﻨﻊ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ ﻣﻤﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ
ﻣﺨﻄﻂ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﻮﻝ ﻭﺣﻜﻢ
ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻭﺳﻨﻜﺘﻔﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺘﺒﻌﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺛﺎﻥ
ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺳﺮﺩ ﻭﺍﻑ ﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺧﻼﻝ ﻳﻮﻣﻲ
ﺍﻟـ 28 ﻭ 29 ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 2019 ﻡ .
ﻭﺳﻨﺘﺤﺪﺙ ﻻﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺳﺎﻧﺪﺕ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺃﻓﺸﻠﺖ ﺧﻄﺔ
ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻋﺪﻥ ﺑﻴﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ

ليست هناك تعليقات: