المتابعون

06/09/2019

عدن والمكلا وسقطرى تجدد الوفاء للتحالف العربي


نجوم المعرفة- خاص
ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﻼ ﻭﺳﻘﻄﺮﻯ " ﺗﺠﺪﺩ
" ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ" ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ
ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﻣﺴﺎﻋﻲ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ
ﺗﺰﻳﻨﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺄﻋﻼﻡ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺻﻮﺭ ﻣﻠﻮﻙ ﻭﻗﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﻓﻲ ﻳﻮﻡ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ، ﻳﺠﺪﺩ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻤﻦ
ﺃﺧﺬﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ، ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
ﺟﺪﺩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﻭﺳﻘﻄﺮﻯ، ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﺧﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ " ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ
ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ
ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺳﻴﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺄﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﻦ "ﺃﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺃﺑﻦ
ﺯﺍﻳﺪ " ، ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﺩﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﺮﺍﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﻗﻄﺮ
ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﻫﻞ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﻭﺳﻘﻄﺮﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟـ 5 ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻟﻜﻲ
ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ
ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ،
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻯ " ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ
ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺄﺭﺏ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﻟـ 4 ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ
2015ﻡ .
ﻫﻲ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ، ﻓﺎﻟﺪﻋﻮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻋﻘﺎﺏ ﺗﺰﺍﻳﺪ
ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﺩﻭﺍﺗﻪ
ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻏﺪﺭ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺏ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﻻ
ﺍﻟﻐﺪﺭ، ﻭﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺗﻰ ﺇﻟﻴﻚ ﻟﻴﻨﺼﺮﻙ ﻓﻲ
ﺩﺣﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ، ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﺍﻥ ﺗﺒﺎﺩﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ، ﻭﺍﻥ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻨﻪ
ﺑﻜﻞ ﺣﺐ ﻭﺃﻟﻔﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ.
ﺃﺳﻘﻄﺖ ﻋﺪﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﺳﻘﻄﺖ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ
ﻭﻣﺴﺎﻋﻲ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺍﻣﺪ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ،
ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻧﻄﺎﻕ ﺗﻤﺮﻛﺰﻫﺎ، ﻓﻠﻴﺬﻫﺐ ﻣﻊ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ،
ﺍﻣﺎ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻓﻘﻂ ﺳﻘﻄﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟـ5 ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺨﻠﺪ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻭﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ
ﻋﺎﻡ 5" ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ "، ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ
ﻳﺨﻠﺪ، ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﻋﻦ ﻋﺪﻥ
ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻭﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﻨﻊ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺪﻥ ﻛﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﺪ ﻃﻬﺮﺍﻥ .
ﺑﻴﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺑﻴﻦ
ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ، ﻟﻜﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﺨﻠﺪ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ
ﺑﻪ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ، ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻠﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻘﻄﻮﺍ
ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻻ ﺷﻜﻞ ﺍﻥ ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ، ﻓﻤﻦ ﺧﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ،
ﻋﺎﺩ ﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻜﻞ ﻗﺒﺢ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺎ،
ﻓﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻗﻄﺮﻳﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺎ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻳﺘﺠﺪﺩ ﻣﻦ ﻋﺪﻥ ﻟﻠﺮﻳﺎﺽ ﻭﺃﺑﻮﻇﺒﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻛﻞ
ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻭﺍﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺰﻡ،
ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻭﻟﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺍﻷﻣﻴﻦ
ﻭﻋﺎﺵ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺯﺍﻳﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻬﻢ

ليست هناك تعليقات: