المتابعون

20/09/2019

رسالة إلى عدن.. في ظلام ليلة من ليالي الحنادس

ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺤﻨﺎﺩﺱ
2019-09-20 17:44
ﺷﺒﻮﻩ ﺑﺮﺱ - ﺧﺎﺹ - ﻋــﺪﻥ
ﺇﻟﻴﻚ ﻳﺎﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ
ﺍﻛﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻫﺬﻩ ، ﻧﻌﻢ ﺃﻧﻲ ﺍﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﺷﻼﺀﻙ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻏﻄﺖ ﻛﻞ
ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎ ، ﻭﻻ ﻧﺰﺍﻝ
ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻌﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﺿﻞ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ
ﻟﻚ ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﺎ ﻗﺪ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﻻ ﺯﻟﻨﺎ
ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻣﻌﺎ .
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ
ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﺩﺱ ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺐ
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺭﻋﺪﻳﺔ ﻫﻮﺟﺎﺀ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﻪ ﻣﺪﻣﺪﻣﺎ ، ﻛﺼﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﻓﻲ ﻗﻌﺮ ﺟﻬﻨﻢ ، ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﻓﺠﺄﺓ
، ﻭﺍﺿﺄﺕ ﺷﻤﻌﻪ ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻠﻢ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ
ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮﺓ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺍﻗﻼﻣﻲ ﺍﻟﺮﺻﺎﺻﻴﻪ
ﻭﻣﺒﺮﺍﺗﻲ ﻭﻣﻤﺤﺎﺗﻲ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﺳﻠﺤﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻨﻲ ﺍﺑﺪﺍ ، ﻭﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻱ
ﻋﺪﻭ ﺃﻥ ﻳﺴﻠﺒﻨﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭ ، ﻭﺃﻳﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﺓ ﻋﺘﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﻪ ، ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ ﻣﺒﻌﺜﺮﺓ ، ﻛﺎﺷﻼﺀﻙ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺯﻭﺍﻳﺎﺀ ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺷﻼﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﻧﺜﺮﻫﺎ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ،
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎﺀ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻋﺪﻩ ﻣﻦ
ﻣﺄﺳﺎﺗﻨﺎ ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﻠﻤﻠﻤﻬﺎ ،
ﻟﻴﻌﻴﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ
ﻛﻴﻒ ﺍﻭﺻﻒ ﻟﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻛﻢ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻤﻲ
ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﻲ ﻓﻬﻮ ﻳﻜﻤﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻛﻤﺎ
ﺍﻧﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻳﻀﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ، ﺇﻻ ﺃﻥ
ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻫﻮ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻐﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
، ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻓﺈﻥ ﻛﻤﺎﻟﻲ ﻫﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻫﺮﻡ ﻭﻳﺒﻠﻎ
ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻋﺘﻴﺎ ﻭﻳﻮﻫﻦ ﺍﻟﻌﻈﻢ ﻣﻨﻲ ﻭﻳﺸﺘﻌﻞ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺷﻴﺒﺎ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺒﺮﺍﻩ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻘﻠﻤﻲ ﻛﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﺎﻟﻤﺒﺮﺍﻩ ﻗﺪ ﺍﺑﻠﺖ
ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﻠﺘﻨﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻤﺤﺎﺓ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺄﺩﺍﺓ ﻃﻬﺮ ، ﺗﻄﻬﺮ ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﺩﻧﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﺖ ﺑﺎﺷﻼﺀﻙ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻪ ﻋﻨﺪ
ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻱ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ
.
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ
ﻟﻢ ﺃﻧﺴﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻄﻬﺮ
ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ، ﻭﻟﻢ ﺍﻧﺴﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﺼﺎﺑﻴﻨﺎ
ﻭﺗﺪﺍﻧﻴﻨﺎ ﻭﻣﺮﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﻭﺝ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ،
ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻤﻄﺮﺓ ﻭﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻣﺰﻫﺮﻩ ﻭﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻣﻨﻮﺭﻩ
ﻭﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻣﺜﻤﺮﻩ ، ﻭﺍﻟﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻮﻗﻨﺎ
ﺻﺎﻓﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﻐﺰﻻﻥ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ ﺭﺍﺗﻌﺎﺕ ، ﻟﻘﺪ
ﺛﻤﻠﻨﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺫﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻛﻤﺎ
ﺗﺬﻭﺏ ﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ،
ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﺼﺎﻓﻲ
، ﺁﻩ ﻛﻢ ﻏﻨﻴﻨﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﺍﻧﺸﺪﻧﺎ ﺳﻴﻤﻮﻓﻮﻧﻴﺔ
ﺳﻔﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻌﺎ ، ﺛﻢ ﻛﻢ ﺗﻠﻮﻧﺎ
ﻣﺰﺍﻣﻴﺮ ﻓﻠﺴﻔﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﺠﻴﻞ ﺣﻜﻤﺘﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﺃﻳﻀﺎ ، ﻛﻤﺎ
ﻛﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ﻣﻌﺎ ﺛﻢ
ﻏﻨﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎ .
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ
ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻭ ﺃﻥ ﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺎﻓﺬﺗﻚ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ
ﺃﻧﺴﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺍﻧﺘﺰﻋﻪ ﻣﻦ
ﻣﺄﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﻪ ﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﺩﻣﺎﻏﻲ
، ﺍﻧﻨﻲ ﻻ ﺯﻟﺖ ﺃﺗﺬﻛﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﻫﺎﺟﻤﺘﻨﺎ ﺟﺤﺎﻓﻞ
ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﺼﻘﺎﻟﺒﻪ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﺑﻮﺭﻏﺎﻝ ،
ﻭﻫﺮﺑﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﺗﺮﻛﺘﻚ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻬﻢ ، ﻳﺎﻟﻠﺨﺰﻱ .
. ﻳﺎﻟﻠﻌﺎﺭ . . ﻳﺎﻟﻠﺠﺒﻦ ﻭﺍﻟﻨﺬﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﺴﺔ
ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻫﺮﺑﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻚ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻲ
ﺍﻧﻲ ﺳﺎﻻﻗﻲ ﻣﺤﺒﻮﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻚ ، ﻟﻜﻦ
ﻫﻴﻬﺎﺕ ، ﻟﻢ ﺇﻻﻗﻲ ﻭﻟﻦ ﺍﻻﻗﻲ ﺍﺣﺪﺍ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻚ
ﺍﻭﺣﺘﻰ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﻚ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻕ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻣﻐﺎﺭﺑﻬﺎ
ﻗﺪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ، ﻣﺎ
ﺍﺻﺪﻗﻨﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﻗﻠﺖ :
ﺧﻠﻲ ﺗﺤﻔﻪ ﻓﺮﻳﺪﻩ ﺻﺎﻏﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺒﺲ
ﻫﺎﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻪ ﻓﻮﻕ ﺃﺣﻠﻰ ﺗﻀﺎﺭﻳﺲ .
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻋﺪﻥ ﺍﻧﻚ ﺗﺤﻔﻪ ﻓﺮﻳﺪﻩ ﻟﻦ ﺍﻻﻗﻲ ﻣﺜﻴﻼ
ﻟﻬﺎ ، ﻟﺬﺍﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻋﺪﺕ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻻﻟﻤﻠﻢ
ﺍﺷﻼﺀﻙ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﺀ ﻭﻫﻨﺎﻙ ، ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﺩ ﻟﻚ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺎﻟﻌﻨﻘﺎﺀ ، ﻭﻧﻐﻨﻲ ﻣﻌﺎ
ﺳﻴﻤﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﺳﻔﺮ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻫﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺨﻠﻮﺩ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﻔﻨﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻌﺎ ﻭﻛﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎ ، ﺛﻢ ﻏﻨﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﻗﺒﻞ ﻏﺰﻭ
ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﻭﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻘﺎﻟﺒﻪ .
ﺻﻘﺮﺍﻟﻐﺮﺍﻧﻴﻖ ﺳﺎﻟﻢ ﻫﺎﺭﻭﻥ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ

ليست هناك تعليقات: