صنعاء الوجه الآخر: (ذكريات محرمة): الجزء الاول
في ثمانينات القرن الماضي كانت صنعاء المدينة الساحرة تعيش مثل كل مدن العالم بوجهين وجه النهار الطبيعي ووجه الليل السري. وبدون مقدمات دعونا نتسلل الى عالم صنعاء السري. هذا العالم الذي سنحاول الدخول اليه من خلال عرض سيرة موجزة ولكنها توضح وجه آخر للحياة في مدينة صنعاء تقودنا اليها (ص) اجمل جميلات صنعاء بلا منازع ان لم تكن اجمل جميلات اليمن فقد كان عشاقها بالمئات في مقدمتهم اثرياء المدينة وابناء المشائخ الكبار والسفراء والوزراء والضباط والقادة، السياسيين والتجار، الأثرياء والفقراء، كلهم يلهثون خلفها ويبذلون الغالي والرخيص لضرب موعدا معها. في هذا الوجه السري لصنعاء كل شيء مباح من اسرار السياسة الى اسرار ومغامرات العشاق في هذا العالم تتقلص الفوارق بين الاشخاص. عالم تتم فيه الصفقات في جلسة قات او في ساعة فرفشة مع احدى الجميلات. انه الوجه الذي يبدو لناظره جميلا تغطية ادخنة سجائر المارجوانا والحشيش وتزينة علب البيرة وكؤوس الخمر عالم براق الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود. هذا العالم الذي سنحاول الولوج اليه عبر محور القوة ونقطة التقاء العاشقين عبر قوة الجمال الطاغية لفتاة من صنعاء اول حروف اسمها (ص) هذه الشابة التي سيطرت على عقول عشاقها بصوتها العذب وبسطوة جمالها الفريد. (ص) في حديثها غنج ودلال الاميرات. كانت ملكة العشاق المتوجة التي يبحث الكل عن رضاها عن سماع صوتها عبر الهاتف على الأقل. كانت تنتقي عشاقها بعناية ولا تمنح جسدها بسهولة. كانت تعرف انها تسير في طريق الخطيئة لذلك كانت تحب اخضاع عشاقها فقد كانت تعرف انها فريدة ايامها. من أرادها في فراشه فعليه امرين أولهما تلبية متطلباتها الغالية. فقد كانت زبونة دائمة لأرقى محلات العطور في صنعاء (عبير الزهور) ولا تستخدم الا بارفانات كريستيان ديور او بينتيون وغيرها من اشهر واغلى الماركات وكانت تأتيها الملابس من لندن وروما وباريس. وكانت تتلقى اغلى المجوهرات كهدايا.
كانت تعيش في منزل لا يشك أحدا ان فيه فاتنة الفاتنات وجميلة الجميلات لبساطته وتواضعه . وكانت السيارات متوقفة في الضفة الأخرى من الشارع بانتظار خروجها بغير موعد. ولكنها كانت تراقب الجميع من خلف ستارة نافذتها المطلة على الشارع وعندما تريد الخروج ما عليها الا الاتصال بالعاشق المحظوظ فتكون السيارة في المكان المحدد في غضون دقائق.يتبع
(مبني على احداث وشخصيات حقيقية)
في ثمانينات القرن الماضي كانت صنعاء المدينة الساحرة تعيش مثل كل مدن العالم بوجهين وجه النهار الطبيعي ووجه الليل السري. وبدون مقدمات دعونا نتسلل الى عالم صنعاء السري. هذا العالم الذي سنحاول الدخول اليه من خلال عرض سيرة موجزة ولكنها توضح وجه آخر للحياة في مدينة صنعاء تقودنا اليها (ص) اجمل جميلات صنعاء بلا منازع ان لم تكن اجمل جميلات اليمن فقد كان عشاقها بالمئات في مقدمتهم اثرياء المدينة وابناء المشائخ الكبار والسفراء والوزراء والضباط والقادة، السياسيين والتجار، الأثرياء والفقراء، كلهم يلهثون خلفها ويبذلون الغالي والرخيص لضرب موعدا معها. في هذا الوجه السري لصنعاء كل شيء مباح من اسرار السياسة الى اسرار ومغامرات العشاق في هذا العالم تتقلص الفوارق بين الاشخاص. عالم تتم فيه الصفقات في جلسة قات او في ساعة فرفشة مع احدى الجميلات. انه الوجه الذي يبدو لناظره جميلا تغطية ادخنة سجائر المارجوانا والحشيش وتزينة علب البيرة وكؤوس الخمر عالم براق الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود. هذا العالم الذي سنحاول الولوج اليه عبر محور القوة ونقطة التقاء العاشقين عبر قوة الجمال الطاغية لفتاة من صنعاء اول حروف اسمها (ص) هذه الشابة التي سيطرت على عقول عشاقها بصوتها العذب وبسطوة جمالها الفريد. (ص) في حديثها غنج ودلال الاميرات. كانت ملكة العشاق المتوجة التي يبحث الكل عن رضاها عن سماع صوتها عبر الهاتف على الأقل. كانت تنتقي عشاقها بعناية ولا تمنح جسدها بسهولة. كانت تعرف انها تسير في طريق الخطيئة لذلك كانت تحب اخضاع عشاقها فقد كانت تعرف انها فريدة ايامها. من أرادها في فراشه فعليه امرين أولهما تلبية متطلباتها الغالية. فقد كانت زبونة دائمة لأرقى محلات العطور في صنعاء (عبير الزهور) ولا تستخدم الا بارفانات كريستيان ديور او بينتيون وغيرها من اشهر واغلى الماركات وكانت تأتيها الملابس من لندن وروما وباريس. وكانت تتلقى اغلى المجوهرات كهدايا.
كانت تعيش في منزل لا يشك أحدا ان فيه فاتنة الفاتنات وجميلة الجميلات لبساطته وتواضعه . وكانت السيارات متوقفة في الضفة الأخرى من الشارع بانتظار خروجها بغير موعد. ولكنها كانت تراقب الجميع من خلف ستارة نافذتها المطلة على الشارع وعندما تريد الخروج ما عليها الا الاتصال بالعاشق المحظوظ فتكون السيارة في المكان المحدد في غضون دقائق.يتبع
(مبني على احداث وشخصيات حقيقية)
هناك تعليق واحد:
قصة رائعة ونريد بقية الأجزاء
إرسال تعليق