ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﺩﻟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺎﺩ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ " ﺣﻮﺍﺭ"
ﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ،
ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ، ﻋﻦ
ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﻬﻤّﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ " ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ."
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ
" ﺇﺭﻡ ﻧﻴﻮﺯ " ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ، ﻋﻦ
ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ .
ﻭﻗﻒ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻧﻔﻂ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﻭﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﺎﻓﻆ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻗﻒ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ : " ﻛﻨﺖ
ﻣﺤﺎﻓﻈًﺎ ﻟﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺥ ﻓﺮﺝ
ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪﻱ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ
ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻭﺳﺎﺣﻞ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻭﺩﺍﻋﺶ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﺸﻒ ﺩﻭﺭ
ﻭﺍﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﻟﺼﻮﺻﻴﺔ ﻭﺳﺮﻗﺔ ﺛﺮﻭﺍﺗﻨﺎ ﻓﻲ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﺭﺿًﺎ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ
ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺟﺮﺕ
ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﺼﺐ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻛﺸﻔﺘﻬﺎ
ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ
ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻃﺮﺣﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻟﻠﺜﺮﻭﺓ
ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺃﻳﻀًﺎ،
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ،
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻠﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺃﺭﻗﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻟﻠﻨﻔﻂ .“
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧّﻪ ﻛﺸﻒ "ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﺷﺮﻛﺔ
ﺑﺘﺮﻭﻣﺴﻴﻠﺔ ﻗﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺗﻮﺭﺩ
ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ
ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻣﺜﻞ: ﺍﻟﻮﺩﻳﻌﺔ ﻭﺷﺤﻦ ."
ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥّ " ﻓﺮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ، ﻓﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ
ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ، ﻭﻻ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ،
ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﺘﺮﻭﻣﺴﻴﻠﺔ ﺗﺼﺪﺭ
ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﺘﺮ ﻟﻠﺴﻮﻕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ
ﻭﺗﻮﺭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﻟﺼﻨﻌﺎﺀ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥّ "ﻗﻀﻴﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﻠﺤﺔ ﺩﺍﺧﻞ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ
ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ."
ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻡ
ﻭﺣﻮﻝ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻡ ﻭﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ
ﻓﻲ ” ﺍﻟﻌﺒﺮ “ ، ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ :
” ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﻭﻛﻨﺖ ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈًﺎ، ﺃﻥ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ
ﺳﻴﺌﻮﻥ، ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻄﻘﻴًّﺎ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ
ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻟﺪﻯ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺇﺧﻼﻝ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻻﺧﺘﻄﺎﻑ ﺃﺣﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺳﻴﺌﻮﻥ ﻭﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،
ﻷﻗﺪّﻣﻪ ﺩﻟﻴﻠًﺎ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺮﻋﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻭﺗﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻪ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻣﺘﺰﺍﻳﺪًﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﺩﻱ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ “ ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ” ﻗﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺳﻴﺌﻮﻥ ﺃﺣﻴﻜﺖ ﺿﺪّﻩ
ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻻﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻭﺿﻊ ﻋﺒﻮﺍﺕ ﻣﺘﻔﺠﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ
ﺳﻴﺮﻩ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻡ .“
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺃﻥّ ” ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻫﻮ
ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻭﻳﺤﺘﻀﻦ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻞ ﻳﻜﻤﻦ
ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ
ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﻤًﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ .“
ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﺓ
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﺓ، ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺇﻥّ
” ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ
ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ، ﻋﻠﻤًﺎ ﺃﻥ
ﻭﻓﺪﻧﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ
ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﺛﺒﺎﺕ ﺫﻟﻚ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻤﺎﺭﺱ
ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻮﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ
ﺗﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﺑﻮﺱ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺷﻲﺀ
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺨﺘﻄﻒ ﺑﻴﺪ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﻧﻼﺣﻆ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﻬﻢ ﺩﻭﻣًﺎ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .“
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻌﺸﻢ ﺧﻴﺮًﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ
ﺣﺴﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻧﻘﺒﻞ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ
ﺃﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ، ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ
ﺣﺎﺩﺙ ﻛﺄﻣﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻹﺻﻼﺡ -ﻭﺃﻗﺼﺪ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﻓﻴﻪ - ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻭﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ .“
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺃﻥّ ” ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﻣﻌﻪ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ “ ، ﻭﺍﺻﻔًﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ
ﺑـ “ ﺍﻟﺸﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ، ”ﻭﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ
ﻟﻠﻤﺸﻬﺪ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭًﺍ
ﻟﻠﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ .“
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ” ﺑﻘﺎﺀ ﻭﻓﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺟﺪﺓ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣًﺎ
ﻭﺗﻘﺪﻳﺮًﺍ ﻟﺪﻭﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ .“
ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻋﺪﻥ ﻭﺃﺑﻴﻦ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺃﺑﻴﻦ ” ﻓُﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ “ ﻗﺎﺋﻠًﺎ: ” ﻟﻢ
ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺮﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﻮﻯ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻴﺪﻳﺎ ﺑﺪﺃﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟـ 1 ﻣﻦ ﺁﺏ / ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺑﺎﻏﺘﻴﺎﻝ
ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ .“
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺃﻧّﻪ ”ﺗﻢ ﺇﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺴﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﺗﻢ ﺇﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻠﻒ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ
ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺇﺷﻌﺎﺭﻫﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ﻓﺎﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ
ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﻭﻥ، ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ
ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ
ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺘﺎﺗًﺎ .“
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺜﺒﺖ
ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻢ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ، ﻭﻭﺿﻌﺖ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ
ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻭﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﻹﺯﺍﺣﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ .“
ﻭﺑﻴﻦ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺃﻥّ ”ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻴﻤﺎﻣﺔ،
ﻭﻳﻠﻴﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﻮﻯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﺜﻞ: ﺷﺒﻮﺓ ﻭﺃﺑﻴﻦ
ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﻋﺪﻥ ﻹﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﺸﻬﺪ ﺩﺭﺍﻣﻲ ﻣﺄﺳﺎﻭﻱ ﻭﺧﻠﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺇﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ
ﻛﺒﺮﻯ ﺗﺤﺎﻙ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ
ﻣﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﻗﻄﺮﻱ ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﻳﻤﻨﻲ
ﻟﻸﺳﻒ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ .“
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻋﺪﻥ
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻣﺬﻛﺮًﺍ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﻛﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻷﻭﻝ / ﻳﻨﺎﻳﺮ 2018، ﻭﻣﺎ ﺗﻼﻫﺎ ﻣﻦ
ﺗﻌﻬﺪﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ
ﺃﻥ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ
ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﻴﺎﻩ ﻭﺻﺤﺔ
ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ: ” ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﺄﻥ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺍﻷﻗﻨﻌﺔ
ﻓﻘﻂ، ﻣﻊ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻋﻠﻰ
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ
ﺇﻟﻰ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﻔﺎﻗﻢ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ
ﻓﻀﻠًﺎ ﻋﻦ ﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻟﻨﺎ
ﺃﻥ ﻧﻘﻒ ﻣﻊ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻹﺯﺍﺣﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻭﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﻋﺒﺌًﺎ ﻛﺒﻴﺮًﺍ
ﻋﻠﻴﻪ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻃﺎﻟﻤﺎ
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﺃﻥ
ﺑﻄﺎﻧﺘﻪ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺎﺣﺖ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻓﺴﺎﺩﻫﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻﺯﻟﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ، ﺣﺘﻰ
ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻫﺬﻩ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﻌﺪﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﻬﺐ ﻛﻞ
ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ
ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻠﻌﺎﻡ 2019، ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ .“
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻳﻌﻴﺶ ﺃﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ، ﻧﺎﻫﻴﻚ
ﻋﻦ ﺗﻌﺴﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﺣﻮﻝ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻣﺜﻞ: ” ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺍﺕ “ ،
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ
ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ .“
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ : ” ﻧﺤﻦ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ
ﺑﺎﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﻮﻯ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻋﻨﺪ
ﺣﺪﻭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺮﺓ، ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ
ﺍﻟﻨﺨﺐ ﻭﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮﻥ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ، ﺇﻻ ﺃﻥ
ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ،
ﻭﻧﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .“
ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ
ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،
ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ: ” ﺃﻭﻻً ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ ﺃﺻﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﻴﺲ
ﺣﻀﺮﻣﻴًّﺎ، ﻭﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺎﺩﻳًﺎ
ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻫﻮ ﺣﺴﺐ
ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺛﻤﺔ ﻣِﻦ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻣَﻦْ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .“
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ
” ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻰ ﺇﺭﺑﺎﻙ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺨﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ .“
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ
ﺗﺤﺴﻢ ﺑﻌﺪ؟
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺃﻥّ ”ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻟﻬﺎ
ﺑﻴﺌﺔ ﺣﺎﺿﻨﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﻟﻬﺎ
ﺃﻳﻀًﺎ ﻧﻔﻮﺫ ﺇﻣﺎﻣﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻠﻴﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ
ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻗﻔﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳُﻌﺪّ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﺽ .“
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ
ﻭﻋﺪﻭﺍ ﺑﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮًﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ
ﺗﺸﺎﺅﻣًﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ،
ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻊ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻓﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺧﻼﻟﻬﺎ، ﻭﻧﺮﻳﺪ ﻓﺼﻠًﺎ ﻭﺍﺿﺤًﺎ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﺤﺪﺩﻭﺍ ﻣﻮﻗﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ “، ﻣﻀﻴﻔًﺎ : 5” ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ
ﻧﻈﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .“
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻭﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ
ﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻞ ﺣﻮﺍﺭ ﺟﺪﺓ،
ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ : ”ﺳﻨﻮﺍﺻﻞ ﻧﻀﺎﻟﻨﺎ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺳﻨﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻭﺛﺮﻭﺍﺗﻨﺎ ﻭﺷﻌﺒﻨﺎ .“
ﻭﺃﺿﺎﻑ: ” ﻧﺤﻦ ﻧﺤﻤﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺣﺪﺩﺕ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻨﺬ 1994 ﻧﺤﻤﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻓﻚ
ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﺍﺀً ﺃﻗﺒﻠﻮﺍ ﺑﻪ
ﺃﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ، ﻭﺳﻨﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
###############
ﻫﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻧﻬّﺎﺑﻲّ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ؟
ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﻳﺸﻌﻞ ﻧﺎﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ !..
ﺗﺸﻬﺪ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺣﺮﺑًﺎ ﺿﺮﻭﺳــًﺎ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻭﻧﺘﺞ
ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﺮﺩٍ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ
ﻭﻣﻴﺎﻩ ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺗﺤﺘﻴﺔ، ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺗﻤﻠﻚ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ
ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻘﻊ
ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥّ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﺴﻴﻄﺮ
ﻋﻠﻰ "ﺑﺘﺮﻭﻣﺴﻴﻠﺔ " ، ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ
ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ .
ﻭﻳﻘﺒﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﻭﺗﺼﺪﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ( ﺍﻷﺣﻤﺮ)
ﻭﻳﺬﻫﺐ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ
ﺇﻟﻰ ﺟﻴﻮﺏ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﻪ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﻣﻦ
ﻗﺎﺩﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻦ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ، ﻭﺗﺤﺘﻮﻱ ?80 ﻣﻦ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺗﺮﺩﻳــًﺎ ﻭﺗﻌﻘﻴﺪﺍ
ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ،
ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ،
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﺗﺸﺎﻭﺭﻳﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺗﻤﻮﺯ /
ﻳﻮﻟﻴﻮ 2019 ﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ،
ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺩﻋﺎ
ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ
( ﺑﺘﺮﻭﻣﺴﻴﻼ ) _ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.
ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻖ
ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ ﻭﻭﻗﻒ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﻋﺪﻡ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ .
ﻭﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ
ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ
ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﺰﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺕ
ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺮﺩﻱ
ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ
ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﺗﺨﻮﻡ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ .
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ
ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺗﻢّ ﺇﺻﺪﺍﺭﻫﺎ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻧﻜﺎﻻ ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻲ ﻟﻬﻴﺐ ﺍﻟﺤﺮ
ﻭﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﻣﺤﺮﻭﻗﺎﺕ ﻭﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ
ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ﻣﻦ
ﻋﻮﺍﺋﺪ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ، ﻭﺻﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﺍﺓ ﻭﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ .
ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻓﺮﺝ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺃﺷﻌﻞ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ،
ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺣﺮﻗﺖ ﻣﺎﻓﻴﺎ ﻭﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻭﺃﺫﺭﻉ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .
ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺩﻓﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﺿﺮﺑﺔ
ﻣﻮﺟﻌﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﻘﺼﻢ ﻇﻬﺮ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ.
ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻭﺟﻬﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﻮﻯ
ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ
ﻓﻲ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﻛﺎﻥ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺤﻤﻞ
ﻣﻌﻬﺎ ﺃﺑﻌﺎﺩًﺍ ﻭﺿﺮﺑﺎﺕٍ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﻓﻲ
ﺟﻬﺎﺕ ﻭﺟﻮﺍﻧﺐ ﻋﺪﻳﺪﺓ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﺣﺮﺍﻕ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ
ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺎ.
ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺷﻌﺒﻲ ﻣﺬﻫﻞ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻭﺷﻌﺐ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ ﺃﺑﻴﻬﻤﺎ، ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﻭﺃﻏﻠﻘﻪ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻣﻌﻪ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ــ ﻭﻛﻞ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ــ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ (ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ).
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻋﻦ ﻣﻨﻊ
ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺑﺰﺑﻮﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻋﻦ
ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻭﺃﺫﺭﻉ ﺍﻷﺣﻤﺮ.
ﻫﺒﺖ ﻭﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺳﻬﻮﻟﻬﺎ
ﻭﻭﺩﻳﺎﺩﻧﻬﺎ ﻭﺻﺤﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭﺑﺤﺮﻫﺎ، ﻭﺃﺷﻌﻠﺖ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺷﺮﻗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﺑﻬﺎ، ﺑﺎﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ
ﻭﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻨﻘﺬ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ ( ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ) ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﻫﻮﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ .
ﻓﺸﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻭﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﻭﻗﻔﺔ
ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﻋﺼﺮ ﻳﻮﻡ
ﺍﻷﺣﺪ 22 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2019 ﻡ ﺑﻤﺪﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻜﻼ .
ﻓﺼﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻣﺔ،
ﺳﺪًﺍ ﻣﻨﻴﻌﺎً، ﻭﺯﺧﻤًﺎ ﺷﻌﺒﻴﺎً، ﻳﻜﻮﻥ
ﺣﺼﻨــًﺎ ﻭﻭﺍﻗﻴًﺎ ﻭﺳﺘﺮﺓ ﻧﺠﺎﺓ ﻟﻠﻤﻨﻘﺬ
ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ.
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻞ
ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﻓﺒﺮﻏﻢ ﺟﺤﻴﻢ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻭﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺷﻬﻮﺭ
ﻋﺪﻳﺪﺓ ؛ ﺃﺫﺍﻗﺘﻬﻢ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﺣﻤﺮ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻦ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ
ﺍﻟﺤﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺿﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ
ﻋﻘﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺣﺮﺑًﺎ ﻟﻬﻢ .
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ
ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻣﻊ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﻭﻣﻨﻘﺬﻫﺎ
ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﻭﻫﺒﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪ ﻭﺻﻮﺏ
ﺧﻠﻒ ﻣﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ.
ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ..
ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺻﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ ﻭﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﺰﺧﻢ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣّﺔ .
ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﻭﻣﻨﻊ
ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻟﻘﻲ ﺻﺪﻯ ﺷﻌﺒﻴًﺎ
ﻭﺳﻴﺎﺳﻴًﺎ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳــًﺎ ﻭﺇﻋﻼﻣﻴًﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ.
ﻓﻘﺪ ﺃﺑﺪﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ
ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺳﻊ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ
ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺻﺪﻯ ﺇﻋﻼﻣﻴًﺎ ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ " ﻫﺎﻧﻲ ﻣﺴﻬﻮﺭ "
ﺇﻥ ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺧﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻆ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ " ﻓﺮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ " ﻓﺮﺽ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻣﺴﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ
" ﺗﻮﻳﺘﺮ " ": ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻊ ﺗﺼﺪﻳﺮ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ
ﻭﺻﺤﺔ ﻭﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ...
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥّ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ
ﺭﻓﺾ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﻭﻣﻌﻴﻦ ﺳﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ.
ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ
ﺑﺎﺻﻄﻔﺎﻑ ﺷﻌﺒﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﺧﻠﻒ
" ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻣﺴﻬﻮﺭ: ﺇﻥ
ﺍﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺧﻠﻒ ﻣﺤﺎﻓﻆ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ " ﻓﺮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ " ﻓﺮﺽ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻡ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ .
ﻭﺍﺿﺎﻑ: " ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻨﻊ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻊ ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ
ﺭﻓﺾ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﻭﻣﻌﻴﻦ ﺳﺪﺍﺩ
ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ.
ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ؛ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺃﺣﻤﺪ
ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻏﻼﻕ
ﺑﺰﺑﻮﺯ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ :ﺣﺎﻥ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻗﻮﻑ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻟﻌﺒﺚ
ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻟﺜﺮﻭﺍﺗﻨﺎ ﻭﻧﻌﻠﻦ ﺍﻧﻀﻤﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ
ﺭﻏﺒﺔ ﻭﻗﺮﺍﺭ ﻣﺤﺎﻓﻈﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﻮﺍﺭ ﻹﻗﻔﺎﻝ
ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ " ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ
ﺑﺘﻮﻳﺘﺮ: ﻭﻻ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ
ﺫﻟﻚ ــ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ــ ﻓﻤﺄﺭﺏ
ﻣﺘﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﺑﺜﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﻤﻨﻊ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ 876 ﻣﺘﻨﻔﺬﺍً !..
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺨﻔﻲ (ﺍﻷﺣﻤﺮ ) ؟
ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﺣﺮﺑًﺎ
ﺿﺮﻭﺳًﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﻭﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻭﺃﺫﺭﻉ
ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻓﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ
ﺑﻘﺮﺓ ﺣﻠﻮﺑًﺎ ﺗﺬﺭﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ
ﻭﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺗﺨﻮﻡ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺁﺑﺎﺭ
ﺍﻟﻐﺎﺯ.
ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺛﻘﻠﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ( ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ) ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ.
ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺸﻬﺪ
ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﺍﻧﻔﻼﺗــًﺎ ﺃﻣﻨﻴــًﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ
ﺣﺎﺻﻞ، ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ
ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻊ، ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ.
ﺇﻥ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻲ
ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﻮﻑ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ
ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ .
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ
( ﺷﺒﻮﺓ) ﻭﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻓﻲ
ﺃﺣﻀﺎﻥ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ
ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻧﻬﺐ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ .
ﺳﻮﻑ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻀﻴﻖ
ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ، ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺿﻐﻮﻃﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺗﺸﺘﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﻭﺇﻳﺼﺎﻝ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﻊ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺗﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲّ .
ﺳﻮﻑ ﺗﺴﻌﻰ ﻗﻮﻯ ﻭﻧﻔﻮﺫ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻨﺎﺋﺐ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ( ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ)
ﻭﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺤﺴﻨﻲ ﺳﻮﻑ
ﻳﺜﻴﺮ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭﻣﻌﺎﺭﻙ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺣﻤﺮ .. ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﺨﻔﻲ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ
ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻭﺣﻀﻮﺭﻩ ﻭﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﺗﺨﻮﻡ
ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ؟ .
ﻭﻫﻞ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﻧﻬﺐ
ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﺒﺰﺑﻮﺯ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق