ويتابع ولسن لقد أنشأنا المدارس الاسلامية المتضادة في السودان واليمن وباكستان ونيجيريا وقد اعتمدت بريطانيا على الإخوان لصلة بريطانيا بتأسيسهم منذ النشأة .
برفسور ولسن لديه دكتوراة في علم أعصاب المخ وارتداد أللاوعي في العقل الباطن أو بالمختصر متخصص بغسيل مخ عملاء المخابرات البريطانية .
يقول ولسن : «كان لابد لي أن اشرف على تدريب النواة الأولى من الدعاة لذا كان يجب عليّ أن أشرف بنفسي ، لأنني لا أجد مسلماً متخصصاً في علم المخ واللاوعي لذا جمعت بعضاً من العلماء الدعاة المتعاقدين مع المخابرات البريطانية ومنهم الترابي وأبو قتاده وعمر عبد الرحمن وعبدالمجيد الزنداني وقد أشاروا عليّ لكي يسهل علينا تدريب النواة الأولى للفوضى الخلاقة أو مايسمى الربيع العربي يجب أن أعلن إسلامي ولكوني عالم مخ زودني الزنداني وأبو قتاده ببعض الآيات الذي تدل على الاعجاز العلمي في القرآن عن المخ والفضاء والموت وغيرها لكنني لم اكتفِ بما حصلت عليه منهم فإشتريت مصحفاً مترجماً وبعدها انسجمت مع عمق النص ووجدت أشياءً علمية عظيمة ليست كخرافات الأديان الاخرى وبعد التعمق أصبحت شارحاً لعلوم القرآن والآغرب أن بعض العلماء اقتبسوا من محاضراتي السرية التي كنت أقدمها للنواة الأولى من طلاب الإسلام السياسي وذهبوا يتحدثون على وسائل الإعلام بل وفي كتب على أنها من اكتشافاتهم ».
يقول ولسن تم في باكستان افتتاح 34 معهد ثلثيه خاص بالتشيع السياسي وأغلب طلابه من العراق وأفغانستان لأن باكستان هي المكان الوحيد الذي يمكن للسلطة العراقية غض الطرف أو تجاهل مايجري عن الطلاب الذي يذهبون للدراسة في باكستان .
ويستطرد ولسن بالقول لقد استفدنا من تلك المدارس لأن طلابها كانوا اول من اسقطوا تماثيل صدام وكان الإخوان هم يدنا في إسقاط الانظمة القومية العربية في تونس وسوريا وليبيا واليمن فلقد ضحى الإخوان في ليبيا فقط بـ 75 الف قتيل من أجل إسقاط القذافي .
يقول ولسن ان منهجية المخابرات البريطانية للاسلام السياسي كانت أنجح عمل اذ أسقط الإخوان انظمة دول كانت تشكل خطراً على الغرب كالعراق وسوريا في الصناعة الكيماوية والنووية ، اضافة إلى القذافي الذي كان يمتلك مفاعلاً نووياً سرياً لم تكن تعلمه مخابرات الغرب مما يجعل عملية تجنيد الإخوان من أنجح العمليات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق