مدونة الكترونية تهتم بكل المعلومات في جميع المجالات ونقصد تزويد الباحثين والدارسين بالمعلومات والبيانات التي يحتاجونها والوصول إليها بطريقة سهلة وسريعة.
المتابعون
09/09/2019
اول امرأة اعتنقت اليهودية في التاريخ
من هي اول امرأة اعتنقت اليهودية في التاريخ وما علاقتها بعيد الأسابيع؟
في عيد شافوعوت (الأسابيع) يتم التركيز على نزول التوراة المقدس وتكريس الاحتفالات بالعيد لتعليمه، ومن احد تقاليد العيد، هو قراءة سفر راعوث (روت) من الكتاب المقدس خلال صلوات العيد.
ولسؤال يسأل ما هو سفر راعوث وما هي قصتها؟
وفقا للكتاب المقدس ترجع قصتنا العاطفية إلى فترة يطلق عليها “فترة القضاة” (بين القرون الـ13-10 قبل الميلاد)، أي فترة استقرار أسباط بني إسرائيل في أرض الميعاد. وحسب سفر راعوث انتقل الزوجان ناعومي وإيليميلخ من بيت لحم إلى مؤاب بسبب جوع قاس ضرب أرض إسرائيل في تلك الأيام. وتزوج ابناهما من “راعوث” (روت) و”عورفا”، وهما غير يهوديتين. لكن بعد فترة من الزمان توفى إيليميلخ والإبنان فجأة، حيث بقيت ناعومي وراعوث وعورفا لوحدهما.
ناعومي قررت العودة إلى بيت لحم لكن روت لم تتركها لوحدها لشدة تعلقها بها وحبها لها فجاءت معها، ويستدل على ذلك من خطابها العاطفي الشهير:
“لا تلحي علي أن أتركك وأرجع عنك لأنه حيثما ذهبت أذهب، وحيثما بت أبيت، شعبك شعبي وإلهك إلهي. حيثما مت أموت وهناك أدفن. هكذا يفعل الرب بي و هكذا يريد، إنما الموت يفصل بيني وبينك.” (سفر راعوث، 1:16).
ومنذ ذلك الوقت كرست روت حياتها لأجل حماتها العجوز ورعتها وجمعت القمح من أجلها. ولفتت هذه التصرفات الجميلة من روت اهتمام أحد أقارب إيليميلخ، وهو بوعاز، الذي تزوج منها فيما بعد. ويقول السفر إن روت أنجبت عوبيد، أبو يشاي أبي الملك داود.
تمثل روت بشخصيتها المتواضعة الهادئة قيم المبرة والنعمة والرحمة، لذلك تعتبر من أبرز الشخصيات النسائية في الكتاب المقدس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق