في مثل هذا اليوم الثالث من شهر ايلول من عام 1970 انتخب الشعب التشيلي سلفادور اليندي رئيسًا لدولة تشيلي ، اليندي الطبيب والسياسي، ليكون بذلك اول رئيس دولة في امريكا اللاتينية يحمل فكراً ماركسياً انتخب ديمقراطيا من قبل شعبه.
- شغل سلفادور اليندي مهمة رئيس جمهورية تشيلي من العام 1970 وحتى 1973 حيث اغتيل اثر الانقلاب العسكري الدموي الذي نفذه الديكتاتور "بينوشيه" الذي استولى على السلطة بالقوة في 11 ايلول 1973 ، بدعم وتدبير من المخابرات الامريكية اسفر عن حمام من الدماء طال معظم المعارضين للانقلاب العسكري الدموي .
- وقد شهدت فترة حكم أليندي القليلة تغييرات كبيرة وحماسة ثورية ، فقد استرجع أليندي ثروات تشيلي (النحاس والحديد ونترات الصوديوم) كما أمّم الاحتكارات. كما قام بإصلاح زراعي ،حيث قدم حزبه برنامجاً اقتصادياً متكاملاً ارتكز على اصلاح زراعي وزعت من خلاله الأراضي على الفلاحين، وكذلك تم الحفاظ على حقوق ومكتسبات عمال المصانع، كما وضعت إدارة المصارف و كثيرا من الشركات متعددة الجنسية تحت إشراف الدولة، كجزء من النهج الذي وعد به بنظام إشتراكي مبني على الديمقراطية.
- خطط هنري كسنجر (وزير الخارجية الامريكي الاسبق) و نيكسون (رئيس الامريكي الاسبق) للإطاحة بأألندي الذي انتخب ديمقراطيا رئيسا لتشيلي ، قال كيسنجر "إن في مقدور الفيروس التشيلي أن يؤثر حتى على الدول الأوروبية".
- أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لجنرالات الجيش اليمينيين للتحرك ضد الرئيس المنتخب ديمقراطياً أليندي ، وكان رجلها لهذا الانقلاب الدموي هو الجنرال أوجستو بينوشيه قائد الجيش الذي حاصر القصر الرئاسي بدباباته مطالباً سلفادور أليندي بالاستسلام والهروب، لكن أليندي رفض ذلك، وارتدى الوشاح الرئاسي الذي ميز رؤساء تشيلي طوال قرنين من الزمان، ظهر سيلفادور أليندي حاملاً سلاحه في يده وهو يراقب الطيران الحربي الذي يأتمر بأوامر الانقلابيين يحلق فوق القصر استعداداً لضربه. وقيبل حدوث الغارة على القصر الرئاسي، كانت آخر كلمات أليندي عبر الراديو :“عاشت تشيلي، يحيا الشعب، يحيا العمال! هذه هي كلماتي الأخيرة، وأنا واثق من أن هذه التضحية ليست عبثية. وعلى الأقل ستكون العقاب المعنوي للجبن والخيانة”. ليسقط شهيداً في القصر الرئاسي رافضاً التخلي عن حقه الشرعي الديمقراطي بانتخابه رئيساً من قبل الشعب التشيلي.
- شغل سلفادور اليندي مهمة رئيس جمهورية تشيلي من العام 1970 وحتى 1973 حيث اغتيل اثر الانقلاب العسكري الدموي الذي نفذه الديكتاتور "بينوشيه" الذي استولى على السلطة بالقوة في 11 ايلول 1973 ، بدعم وتدبير من المخابرات الامريكية اسفر عن حمام من الدماء طال معظم المعارضين للانقلاب العسكري الدموي .
- وقد شهدت فترة حكم أليندي القليلة تغييرات كبيرة وحماسة ثورية ، فقد استرجع أليندي ثروات تشيلي (النحاس والحديد ونترات الصوديوم) كما أمّم الاحتكارات. كما قام بإصلاح زراعي ،حيث قدم حزبه برنامجاً اقتصادياً متكاملاً ارتكز على اصلاح زراعي وزعت من خلاله الأراضي على الفلاحين، وكذلك تم الحفاظ على حقوق ومكتسبات عمال المصانع، كما وضعت إدارة المصارف و كثيرا من الشركات متعددة الجنسية تحت إشراف الدولة، كجزء من النهج الذي وعد به بنظام إشتراكي مبني على الديمقراطية.
- خطط هنري كسنجر (وزير الخارجية الامريكي الاسبق) و نيكسون (رئيس الامريكي الاسبق) للإطاحة بأألندي الذي انتخب ديمقراطيا رئيسا لتشيلي ، قال كيسنجر "إن في مقدور الفيروس التشيلي أن يؤثر حتى على الدول الأوروبية".
- أعطت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لجنرالات الجيش اليمينيين للتحرك ضد الرئيس المنتخب ديمقراطياً أليندي ، وكان رجلها لهذا الانقلاب الدموي هو الجنرال أوجستو بينوشيه قائد الجيش الذي حاصر القصر الرئاسي بدباباته مطالباً سلفادور أليندي بالاستسلام والهروب، لكن أليندي رفض ذلك، وارتدى الوشاح الرئاسي الذي ميز رؤساء تشيلي طوال قرنين من الزمان، ظهر سيلفادور أليندي حاملاً سلاحه في يده وهو يراقب الطيران الحربي الذي يأتمر بأوامر الانقلابيين يحلق فوق القصر استعداداً لضربه. وقيبل حدوث الغارة على القصر الرئاسي، كانت آخر كلمات أليندي عبر الراديو :“عاشت تشيلي، يحيا الشعب، يحيا العمال! هذه هي كلماتي الأخيرة، وأنا واثق من أن هذه التضحية ليست عبثية. وعلى الأقل ستكون العقاب المعنوي للجبن والخيانة”. ليسقط شهيداً في القصر الرئاسي رافضاً التخلي عن حقه الشرعي الديمقراطي بانتخابه رئيساً من قبل الشعب التشيلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق