المتابعون

19/09/2019

حضور القاعدة في مسرح جيش الشرعية والضحية قوات التحالف

ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ
ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ 19 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2019 6:43 ﻡ
ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ
ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺟﻴﻮﺷﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﻘﺘﻞ
ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺑﻨﺪﺭ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ، ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺠﻒ ﺩﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ، ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ
ﻗﺬﺭﺓ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ
ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺃﺫﺭﻉ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ
ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﺡ ﺗﻮﺍﺟﺪ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .
ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ
ﻟﻤﺪﺍﻫﻤﺔ ﺃﻭﻛﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺹ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺣﺪﺍﺕ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻺﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺳﻴﺌﻮﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ
ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻳﻔﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ
ﺗﻬﺎﻭﻥ ﻭﺗﺨﺎﺫﻝ ﺑﻞ ﻭﺗﺂﻣﺮ ﻗﺎﺩﺓ ﺟﻴﺶ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ
ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﺳﺘﺪﻻﻻﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻬﻤﻮﻥ
ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ
ﺍﻟﺴﻬﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ،
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺗﻪ ﺿﺪ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﻏﻔﻞ ﺃﻣﺮﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻭﻫﻮ ﺃﻥ
ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻬﻴﺎﻥ
ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ .
ﺃﻣﻨﺖ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻃﺮﺩﺕ ﺧﻼﻳﺎ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺮﻛﺖ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ
ﺍﻷﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺳﻴﺌﻮﻥ ﻭﻭﺍﺩﻱ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﺴﺮﺣﺎً ﻭﻣﻼﺫﺍً ﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻹﺧﻮﺍﻥ .
ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ
ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺳﻴﺌﻮﻥ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺗﺮﻙ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻭﺩﺍﻋﺶ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﻮﺩ ﺃﻭ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀً
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ .
ﻓﺘﺢ ﺟﻴﺶ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺤﺮﻙ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻣﺄﺭﺏ ﻧﺤﻮ
ﺷﺒﻮﺓ ﻭﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺸﺒﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺧﻂ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺧﻼﻳﺎ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻭﺿﻴﻘﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻓﻲ ﺷﺒﻮﺓ، ﻭﻃﻬﺮﺕ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ
ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺷﺒﻮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ
ﻭﺩﺍﻋﺶ .
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻻﺳﺘﺸﻬﺎﺩ
ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻦ
ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ
ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ
ﻟﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺸﻘﻴﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭ
ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ
ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺗﻘﺎﻋﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﻋﺎﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﻣﻨﻲ ﻭﻋﺴﻜﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ
ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ،
ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺤﻤﻞ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺨﺎﺫﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ
ﺩﻭﺭﻫﺎ .
ﻧﺠﺤﺖ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺸﺒﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻫﻲ
ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻌﻬﺪ، ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ
ﺷﺒﻮﺓ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺑﻴﺤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﻮﺭ
ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻤﺄﺭﺏ، ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ
ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻮﺣﺪﺍﺕ ﻋﺘﻴﻘﺔ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ .. ﺫﻟﻚ ﻳﻄﺮﺡ
ﺗﺴﺎﺅﻻً ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﻼﻳﺎ
ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺗﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﺩﻭﻥ
ﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﺭﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻧﻌﻴﻖ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺟﻴﻮﺷﻪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻦ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺟﻴﺶ ﺍﻹﺻﻼﺡ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺗﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻗﻮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .. ﻭﻟﻴﺲ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﺑﺠﺪﻳﺪ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻟﻠﺤﺎﺩﺛﺔ
ﻳﻜﺸﻒ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ
ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻭﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻜﻞ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻟﻨﺸﺮ

ليست هناك تعليقات: