المتابعون

10/09/2019

جماعات الدين السياسي النشأة والتمويل

كتب ناصر بن سعيد المنهالي طالب الدراسات العلياء بالجزائر *جماعات الدين السياسي بلاو استثناء نشأتها بريطانيا مبكرا لتنفيذ اجندتها وسلمتها بريطانيا لأمريكاء والصهيونية لذات الغرض ولازالت تلك الجماعات تنفذ ذات الاجندة* قد يقول قائل في العنوان تجني على جماعات الدين السياسي والكاتب حاقد او منتقم من تلك الجماعات او له خصومه معها اقول وبأختصار ان ما تضمنه عنوان المقاله صحيح والكاتب لا يحقد على تلك الجماعات وانما اشار الى حقيقة سوف يقوم باثباتها بحقائقها بالتعرض لوقائع تمت تحت سمع الجميع وقامت بها تلك الجماعات باسم الدين تنفيذا لاجندة الدول المشار اليها ومن يسير في فلكها من الدول الغربية وستلاحظ اخي القارىء فيما سنتطرق اليه من وقائع كيف قامت تلك الجماعات بكل ما اسند اليه من مهام وعند نجاحها لا يتم تمكينها من السلطة ويتم نقلها ونقل اهتمامها واتجاهاتها نحو اجندة اخرى لتلك الدول بحسب مقتضيات حاجتها لها وسوف نذكر ما قامت به تلك الجماعات من مهام لصالح امريكا وبريطانيا كلها صبت في صالح تلك الدول ولم تحصل تلك الجماعات بعد اتمام مهامها على شيء بل قد يتم التخلص منها ومن رموزها بصورة بشعة وتحت مسميات الارهاب وعلى سبيل المثال نبداء بالتدليل على ما ذهبنا اليه بداية بذكر توظيف جماعات الدين السياسي في بداية ثمانينات القرن الماضي ضد الاتحاد السوفيتي بغاية اسقاطه وهزيمته مقابل هزيمة امريكاء في فيتنام الذي كان الاتحاد السوفيتي داعم اساسي للمقاومين الفيتناميين فاستغلت امريكاء دخول القوات السوفيتية افغانستان لدعم نجيب الله الموالي للاتحاد السوفيتي فجندت امريكاء بالتنسيق مع دول الخليج وبالمال الخليجي جماعات الدين السياسي بشتى انواعها شيعية وسنية اخوان سلفيين ومن مختلف مسمياتها نحو هدف واحد اسقاط حكم نجيب الله في افغانستان وتحت شعار مقاومة الشيوعية وفكرها اللالحادي بحسب ما كان يطلق في حينها من شعارات اسلامية رنانة. واجبرت امريكاء معظم الدول العربية والاسلامية التي تدور في فلكها بالسماح لتلك الجماعات بتجنيد الشباب للجهاد في افغانستان وكان يتم ذلك برعاية الحكومات العربية وبتمويل غير معلن من دول الخليج. ومن ايران للجماعات الشيعية حيث ساهمت ايران كذلك في في حرب السوفيت بافغانستان سريا لصالح امريكاء بدعم الجماعات الشيعية واثناء الحرب العراقية الايرانية في الاولى حتى تم اسقاط حكم نجيب الله في افغانستان وخروج الجيش السوفيتي من افغانستان وكانت تلك الحرب سبب ضعف الاتحاد السوفيتي وبسبب تلك الحرب تفاقمت مشاكل الاتحاد السوفيتي وفق اجندة امريكية لاسقاطه انتهت بسقوطه وتمزقه اخيرا في بداية تسعينات القرن الماضي وفي الثانية حتى سقوط صدام حسين. حينها في افغانستان نشب القتال شرس بين جماعات الدين السياسي في افغانستان التي اتت تحت شعار تخليص افغانستان من الشوعية والالحاد واقامة الحكم الاسلامي كان قتال مريرا بين جماعات الدين السياسي التي حاربت الجيش السوفيتي تحت راية حماية العقيدة تقاتلت فيما بينها وكفرت بعصها حتى تحولت مدن افغانستان الى اطلال وبدعم لتلك الجماعات الجزء الاكبر من اموال دول الخليج لأحد امراء الحرب حكمتيار الذي عين رئسا لوزراء افغانستان وكان حربه وصراعه مع رباني الذي اختير رئسا وفق تصالح وتقاسم لمناصب الدولة بين السنة بزعامة حكمتيار والشيعة بزعامة رباني واقتتلت تلك الجماعات فيما بينها ومن امراء الحرب احمد شاه مسعود وغيره من كان تمويلهم من دول الخليج للسنه وايران للشيعة واشعلت امريكاء وبريطانيا بينهم الفتنه ولم تجعلهم ينعمون بحكم افغانستان وعندما وصل الامر غايته اسقطت امريكاء تلك الجماعات عن طريق جماعة دين سياسي جديدة اتت بهم من باكستان سموا بحركة طالبان اي الطلبة وكانت هذه الجماعة قد نشأتها امريكاء من وقت مبكر لهذا الغرض في معاهد ومدارس دينية في باكستان تحت نظر جماعات الدين السياسي في باكستان وبتمويل من دول الخليج وخلال ثلاثة اشهر سقط اكثر من 80% من مساحة افغانستان بيد طالبان وكانت امريكاء تمكنهم من احداثيات ومواقع الجماعات المتصارعه عن طريق تسليمهم صور من الاقمار الصناعية ومكنت مخابراتها من اغتيال عدد من قادة جماعات الدين السياسي المتصارعه من ضمنهم احمد شاه مسعود وبدأت التخلص من عدد من الرموز من الافغان العرب ففر بن لادن الى السودان وبدأت بمضايقته حتى عاد الى افغانستان بتنسيق سري بينه وبين امريكا وتحالف مع طالبان بعد ان كادت الحرب الاهلية ان تقف في افغانستان مع ان بن لا دن كان محسوبا على الجماعات المتصارعة من الافغان العرب عند حربها للاتحاد السوفيتي وهو الشخص الذي كان يتم دعم الافغان العرب من قبل السعودية من بوابة بن لادن وكان بن لادن هو حلقة وصل المجاهدين العرب المدعومين من السعودية وباشراف المخابرات الامريكية فارادت امريكاء ان تتخلص من طالبان لان اي جماعة دين سياسي لا يمكن ان تمكنها امريكاء من الحكم فتتخلص منها عقب تنفيذ اجندتها بقتل رموز الجماعة وتسريح بقية الجماعة التي لا تحتاجها في اجندتها القادمه ومن عصاها او خالف اجندتها وصمته بالارهاب وجندت امريكاء ابن لادن للتخلص من طالبان من خلال دفع بن لادن لعمل تحالف مع طالبان بغاية يجعلها تتصلب في مواقفها فيكون ذلك ذريعة لتخلص امريكا من طالبان ليسهل لها احتلال افغانستان بعد ان انهك شعبها بالحروب ومعلوم كيف تم اختلاق الذرائع لتحارب امريكاء وتحتل افغانستان وباسم الاسلاميين اخترعت امريكاء تمثيلة الاعتداء على برج التجارة العالمي وابن لادن يؤكد الحكاية من خلال خطاباته الدرامية فهو كان كعزب الويل يفرح بالتهمه وكان احد اجندت امريكاء لخلق المبرر بعد ان اقام ما عرف بتنظيم القاعدة لتنفيذ اجندة امريكية جديدة وهذا وباسم الاسلام لتنفيذ يمكن امريكاء من تحقيق اهدافها وتأدب به خصومها من الدول باستهدافها او تهدد مصالحها بعمليات يقوم بها هذا التنظيم فعندما عارضت فرنساء حرب العراق فجرت القاعدة السفينه الفرنسية لمبرج في مواني حضرموت والمتابع لكل ما كانت تقوم به القاعدة يصب في خدمة امريكاء بصورة غير مباشرة . وانتقل الى بيان كيف استخدمت امريكاء جماعات الدين السياسي بذات النهج في الصومال كما خططت واسهمت بدعم امراء الحرب بافغانستان بالمال الخليجي اسقطت حكم سياد بري بذات النهج وبذات الدول الدول الدافعة ثمن الاحتراب وكانت تهدف امريكاء لاحتلال الصومال ولما لم يتم لها ذلك بفعل المقاومة الصومالية الشرسة فعمدت امريكاء الى دعم امراء الحرب لتستمر الحرب الاهلية حتى انهكواامراء الحرب الاهلية الصومالية في وكما اتت بطالبان للقضاء على امراء الحرب بافغانستان اتت باصحاب الدين السياسي الشباب المؤمن المعروف باسم المحاكم ودعمتهم وخلال اشهر محدودة تمكنت المحاكم من بسط نفوذها على معظم اراضي الصومال ووقف الاقتتال الداخلي وعند ان خلصوا من مهمتهم وكما هو معلوم ان امريكا تستخدم جماعات الدين السياسي مجرد اجندة وتنتهي مهمتهم وامريكا لا تسمح لهم بالاستمرار او تمكنهم ان يحكموا فهم مجرد اجندةلذلك دفعت امريكاء اثيوبيا لاسقاط حكم المحاكم بالتدخل بجيشها وبالدعم المباشر بالمال الخليجي حتى سقط حكم المحاكم بالصومال واخيرا انقسمت المحاكم فيما بينهم بعد ان تحالف طرف بصورة واضحة وضاهره مع امريكاء بقيادة شريف احمد زعيم المحاكم وتقاتلت المحاكم فيما بينها . وانقل ذات البيان ما كان بالعراق قامت امريكاء باسقاط حكم صدام حسين بحربها مع تحالف دول كثيره على العراق في 1991م وبالتعاون الكامل من الدين السياسي في العراق هذه المره المتمثل مع جماعات الشيعة بالتنسيق مع ايران التي يحكمها جماعة دين سياسي شيعي التي ضاهرا تعلن عداوتها لامريكا وباطنا هي احد اجندة امريكاء لتنفيذ سياستها في المنطقة العربية حيث كانت ايران احد اهم مرتكزات الدعم لامريكاء عند غزوها وحربها للعراق وحصارها الى ان دخلت غازية العراق عام 2003م واسقطت صدام حسين وكانت ايران داعم اساسي لامريكاء قبل ذلك عند غزوها لأفغانستان وفي تسليم امريكاء العراق لايران وشيعتهادليل على تابعية الدين السياسي الشيعي لامريكاء وهي بعبع امريكاء لتخويف دول الخليج منها وابتزازها باسم حمايتها من ايران . الدين السياسي مره اخرى احد اجندت امريكاء للتخفيف من سطوة الدين السياسي الشيعي في العراق نشأت امريكاء وشجعت القاعدة بقيادة ماعرف بابو مصعب الزرقاوي بغاية اشعال الفتنة العراقية العراقية حيث استفتحت عملها بالتفجيرات في قبور رموز الشيعة ومقابلها جات ردة فعل الشيعة وكما وتلك الوقائع معلومه وتبين انها ضمن اجندت امريكاء فلما طغت تلك الجماعة وحتى تتخلص منها امريكاء نشأت جماعات جديده سنيه سمتها الصحوات للاقتتال السني السني وعند انتهائهم من تحقيق مهمتهم تخلصت منهم ولم تسمح حتى بتجنيدهم وضمهم للجيش العراقي وعندما طغت جماعات الدين السياسي الشيعي وانتهت ورقة القاعدة وحرق ورقة بن لادن الذي ادعوا انهم قتلوه بعمليه نوعيه في باكستان تبين ان المكان كان منزل ملاصق لمبنى المخابرات الباكستانية اي انه كان تحت نظرهم حتى نوو التخلص منه . وتستمر حكاية وصناعة جماعات الدين السياسي بوجيه جديده لتخادع بها الشعوب وتقتل فيهم كل عواطفهم من خلال خلق شماعة جديدة لتدخلها في البلدان العربية والاسلامية ولتكون هي المتحكمة بالعاطفة الدينيه للمجتمعات الاسلامية تحتويها وتفرغها في مثل هذه الجماعات لعلمها بمدى تأثير عاطفة الدين في مجتمعاتنا لذلك نشأت امريكاء جماعة دين سياسي سمتها داعش وما ادراك ما داعش وحشدت لها عناصر من كل دول العالم بما فيها اروباء وعندما انتهت من المهمة المناط بها تم التخلص منها من العراق وسوريا ولم تمكنها امريكاء من السلطة فهي اجندة من اجندتها لمهمات محددة تنتهي بنهاية المهمه المخطط لها وكذلك جماعات الدين السياسي التي لها احزاب معلنه في منطقتنا العربية هي كذلك احد اجندتها على رأسها حركة الأخوان المسلمين والسلفية وتنظيم حزب الله وفروعه مثل حركة انصار الله باليمن كلها ضمن اجندة امريكاء في توظيف الدين السياسي بطرق واساليب متعدده لتنفيذ اجندتها التي ظهرت في سوريا ودمرته بغاية اسقاط الاسد حليف روسيا الذي امتنع ان تكون سوريا ممرا للغاز القطري الى اروباء بغاية كسر احتكار روسيا لبيع الغاز لدول اروباء وبالدين السياسي تمكنت امريكاء من ادخال الجزائر في تسعينات القرن الماضي في حرب داخلية لم تنتهي الا بعد الالفية بعدة سنوات بعد حكم ابو تفليقه ولما فاز الاسلاميون بالانتخابات لم تمكنهم من الحكم بل جعلت من الانتخابات سببا للفتنه حيث صرح الاسلاميين بمجرد ضهور بشائر فوزهم انهم سوف يلغون الديمقراطية والانتخابات باسم الاسلام وادخلوا البلد في فتنه لا اول لها ولا اخر بتغذية امريكية وبالمال الخليجي وكذلك ما تم في ما سمي بالربيع العربي استخدمت امريكا الاسلاميين حركة الخوان كمشعلين فتنه لاسقاط الانظمه في بلدانهم كأجنده من اجندتها لاهدافها في ما عرف بتسمية الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد في تجزئة دول المنطقة ودعمتهم بالمال الخليجي والاعلام حتى سقطت انظمة تونس ومصر وليبياء ودعمت جماعات الدين السياسي بحربها على ليبياء دعما لمن زعموا انفسهم ثوار ولم تمكنهم من السلطة بعد اسقاط انضمة تلك الدول الا بشكل محدود ومدة قصيرة في بعضها وخلقت من الاسباب على ايدي الاسلاميين نفسهم ما كان سببا لسقوطهم واستخدمت ذات الاجندة في سوريا واليمن وعلى ايدي الاسلاميين بالاجندة الامريكية وبدعم المال الخليجي ولم تمكنهم او تتيح لهم من الوصول الى السلطة وادارة دفة الحكم بمفردهم باليمن او من النصر في سوريا الذي تلقى النظام فيه دعم من ايران وروسيا وفي اليمن بعد توصل الاسلاميين الى الشراكة في السلطة وسقوط نظام عفاش بتقديم استقالته لم تمكنهم امريكا في السلطة فهم مجرد اجندة في تتفيذ اهدافها لهذا ابتغت امريكاء اسقاطهم استخدمت امريكاء جماعة دين سياسي شيعية المتمثلة في جماعة الحوثي وهي جماعه من ضمن اجندة امريكاء واجندت وكلائها في المنطقة ايران ولامريكاء اتصالات مباشرة سرية مع جماعة الحوثي من خلالها تمكنت امريكاء وبالدعم بالمال الخليجي من اسقاط واخراج الجماعات السلفية من دماج بموافقة سعودية وامريكية حيث كان شرط من جماعة الحوثي لقيامها بالتوجه خارج صعده بالحرب ضد الاخوان المسلمين واستخدمت امريكاء الحوثي اداة لاسقاط اخوان اليمن لتتمكن من نقلهم الى مناطق اخرى لينفذو اجندتها في تمزيق اليمن وبدعم بالمال الخليجي ولمن سيكذب ويقول ان الحوثية ليست ضمن الاجندة الامريكية يقول لنا لماذا كانت امريكاء تغطي بالطائرات بدون طيار ما عرف بعد دخول الحوثي صنعاء محاربته للقاعدة بالبيضاء والعدين بالاشتراك مع طيران امريكاء المسير ويقول لنا كيف تم دخول الحوثي صنعاء وجمال بن عمر كان في لقاء مستمر مع عبد الملك الحوثي في صعده استمر اكثر من اسبوع واثناء حرب الحوثي بغاية دخول صنعاء ولم يعود ابن عمر الى صنعاء الا بعد ان انجز الحوثي مهمته بدخولها ومن لا يقر بالحقائق المشار اليها يقول لنا كيف ان الحوثي يوم احتلاله واسقاطه صنعاء واسقاط وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة والفرقة ورئاسة الوزراء وغيرها من الموقع السيادية في نفس الليلة يوقع مع كافة الاحزاب السياسية اتفاق السلم والشراكة ومع الرئيس والحكومه وباركت التوقيع كل دول العالم وحصل الاتفاق على تأييد باجماع دولي منقطع النظير بما فيها الامم المتحده ودول الخليج ومجلسها والجامعه العربية وهل يوجد مثل هذا الاجماع بالعالم هل كان صدفه وكيف كان ترتيبه وتنسيقه خلال ساعات الم يكن ضمن اجنده معده مسبقا ذلك يؤكد ان جماعات الدين السياسي وما تقوم به ليس الا مجرد تنفيذ اجندة اسيادها الذين نشؤها لتنفيذ اجندتهم لذلك لا تجد في اجندت جماعات الدين السياسي اي اهداف ومقاصد لصالح الوطن والاوطان غايبه في برامجهم واجندتهم وتهتم بتحقيق مقاصدها الضيقة التي لا تتعارض مع اجندة امريكاء والصهيونية. وهناك امثلة كثيرة اخرى يمكن اضافتها للتدليل على ان جميع جماعات الدين السياسي من اخوان وسلفيين وشيعه وايران وحزب الله وغيرها من جماعات الدين السياسي ما هي الا ضمن ادوات الصهيونية العالمية بقيادة امريكاء وبريطانيا لتنفيذ اجندتها في استغلال الشعوب العربية والاسلامية واستنزاف مواردها وبقائها متخلفه من خلال توظيف الدين السياسي واموال الخليج وعلى كل ذي لب ان يتفكر ويعود لما يحصل وكيف كان سيكتشف ان جماعات الدين السياسي بلا استثناء تدور في فلك امريكاء وتنفذ اجندتها وكل ما يثار في عداء تلك الجماعات لامريكا او الصهيونية هي من ضمن المقاصد للاستهلاك الداخلي للشعوب وذر الرماد على عيونها بتلك الجماعات وحتى تقضي على اي جماعة تحاول تستنهض الامة باسم الدين وكي تكون تلك الجماعات متصدرة لتعلب بمشاعر المجتمع وعاطفته الدينية المعادية لامريكاء والصهيونية فتفرغها من مضمونها وهكذا تعمل امريكاء وبريطانيا وعندما تنتهي تلك الجماعات من مهماتها تتخلص منها او توجهها نحو اجنده ومهام جديدة لهذا يتعين ان يوضع على كل جماعة دين سياسي الف علامة تعجب واستفهام ويدرس تاريخها وسيجد الباحث والمتابع ان جماعات الدين السياسي بلا استثناء ادوات الغرب لهدم الاوطان وهدم الدين وتمزيق الشعوب واشاعة الفتنة بين الشعوب باسم الدين لتمزيقها واستغلال ثرواتها وابقائها متمزقة ومتخلفة في هذا بيان لمخاطر جماعات الدين السياسي والله من وراء القصد د/ناصر بن سعيد المنهالي الباحث في تاريخ جماعات الدين السياسي وكيف نشأت ومخاطرها على الاوطان والشعوب .

ليست هناك تعليقات: