المتابعون

06/09/2019

نقاط القوة والضعف

ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ ﻛﺮﺍﻣﺔ
ﻳﺎ ﻓﺘﺤﻲ .. ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ
ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﻛﻌﺪﻥ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﻋﻔﺎﺵ ﻭﻓﺾ ﺷﺮﺍﻛﺘﻪ ﻣﻊ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺿﻌﻒ ﻭﺇﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﻗﻠﺔ ﻋﺪﺩ
ﻭﻋﺪﺓ ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻭﺍﻟﻄﻌﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺑﻰ
ﻭﺍﻟﻨﺴﺐ ﻭﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻛﻤﺎ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ .
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ
ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺃﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻟﺤﺪﺙ
ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻪ ، ﺇﻧﻘﻠﺒﺖ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ ﺩﻭﻥ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻭ ﺷﻔﻘﺔ ﺍﻭ
ﺃﻱ ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﻋﻔﺎﺵ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﺠﺜﺘﻪ ، ﻭﻻ
ﻧﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﻞ ﺩﻓﻨﺖ ﺟﺜﺘﻪ
ﺍﻡ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ
.
ﺃﻣﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺷﻔﻘﺔ ﻭﺭﺃﻓﺔ
ﻭﺣﻘﻦ ﻟﻠﺪﻣﺎﺀ ﺑﻄﺎﺑﻮﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ، ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ ﻭ ﺍﻟﺠﺒﻮﺍﻧﻲ
ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮ ﺟﺪﻳﺐ
ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻌﺰﺯﻳﻦ ﻣﻜﺮﻣﻴﻦ ﺑﻮﺟﻪ
ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻧﺎﺋﺐ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ
ﻋﺪﻥ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ، ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﺮﺓ
ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺣﻘﺪﻫﻢ ﺍﻟﺪﻓﻴﻦ
ﺗﺠﺎﻩ ﺷﻌﺒﻬﻢ ﻭﺃﺭﺿﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺓ .
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻔﺸﻞ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻌﻦ
ﺑﺎﻟﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻨﻮﺑﻴﻮﺍ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻟﻤﻔﻠﺴﻴﻦ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ ،
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺗﺄﺳﻴﺲ
ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺤﻤﻴﻬﻢ ﻭﺗﺼﻤﺪ
ﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ .
ﻳﺎ ﻓﺘﺤﻲ ﺑﻦ ﻟﺰﺭﻕ ﻛﻔﻴﺖ ﻭﻭﻓﻴﺖ
ﺩﻳﻨﻚ ﻟﺘﻌﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺮﻋﺖ ﻭﻧﺸﺄﺕ
ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺁﻥ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻟﻜﻲ ﻳﻘﺮﺃ
ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭ ﺧﻴﺎﻧﺔ
ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻭﻓﺸﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺗﺨﺎﺫﻟﻬﺎ
ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ .
ﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺷﻬﺪ ﻟﻬﺎ
ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﺸﺠﺎﻋﺘﻬﺎ
ﻭﺣﻨﻜﺘﻬﺎ ﻭﻳﻘﻀﺘﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﺩﻧﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ، ﺍﻷﺣﺰﻣﺔ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺨﺐ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻭﺣﻤﺖ ﺃﺭﻭﺍﺡ
ﻭﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﻟﻴﺲ ﻟﻘﻤﺔ ﺳﺎﺋﻐﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻌﺜﺮ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻴﺒﺘﻪ
ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻭﻋﻔﻮﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﻨﻦ ،
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻐﺪﺭ
ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ ﻣﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻈﻨﻮﻫﻢ ﺍﺧﻮﺓ ﺩﻡ
ﻭﺳﻼﺡ ﻭﻧﺴﺐ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺷﺒﻮﺓ ﻗﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﺴﻢ
ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺃﻧﺘﻬﻰ ، ﻭﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﻣﺨﻄﻂ
ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﺩﻧﻲﺀ ﻭﻗﺬﺭ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﻪ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺣﺘﻰ
ﻗﻨﻮﺍﺕ ﻗﻄﺮ ‏( ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ‏) ﻭﻗﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ‏( ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﺙ ‏) ،
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ
ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺳﻮﻯ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﻴﺪ
ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺷﻌﺒﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ .
ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻧﻬﺰﻡ ﺑﺄﻱ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺧﻀﻨﺎﻫﺎ ﺃﻭ
ﺳﻨﺨﻮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺃﻭ
ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
ﻭﻧﺼﺮﺗﻪ ﻟﻨﺎ ، ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺣﺮﺭﻧﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺛﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺩ ﻭﻗﺎﺩﺓ
ﻭﺿﺒﺎﻁ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ، ﻭﺍﻵﻥ ﻧﻮﺍﺟﻪ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ
ﻓﻲ ﻗﻌﻄﺒﺔ ﻭﻣﺮﻳﺲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .
ﻗﻮﺍﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﺑﻰ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻣﻦ
ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻷﻱ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﺧﺎﺋﻦ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﻭﻭﻃﻨﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺍﺳﺘﻐﻠﺖ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﺃﺑﺸﻊ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ، ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺰﺓ ﻧﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻟﻸﺳﻒ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺩﻡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣﻼﻝ ﻭﻳﺠﺐ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﺇﺑﺎﺩﺗﻬﻢ
، ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ، ﻭﻫﻨﺎ
ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻮ ﺇﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻟﺸﺎﻫﺪﻧﺎ ﺃﻭﺩﻳﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .
ﺍﻗﺎﻝ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋﺎﻩ ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﺭﻃﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ
ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﻋﺪﻥ ﻭﻓﺸﻠﻬﺎ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﺧﺮ
ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﻠﺒﻬﺎ
ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ، ﻭﻛﺎﻥ
ﺷﺮﻁ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺇﻥ ﻓﺸﻠﺘﻢ ﺳﺘﺪﺧﻠﻮﻥ
ﺑﺤﻮﺍﺭ ﺟﺪﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺩﻭﻥ ﻗﻴﺪ
ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﺑﺠﺪﺓ
.
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﺗﻢ ﺇﺧﺘﺒﺎﺭ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﺣﻘﻴﻘﻲ
ﺑﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺩﻭﻧﻜﻢ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺮﻗﻮﺏ
ﻭﺃﺑﻴﻦ ، ﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﺎﺩﺗﻜﻢ
ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻜﻢ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ،
ﺍﺟﻤﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﺣﺎﻗﺪ ﻭﺧﺎﺋﻦ ﻭﺟﺎﺣﺪ
ﻭﻧﺎﻛﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻞ ﻭﻟﺌﻴﻢ ، ﻭﺯﺟﻮﺍ ﺑﻬﻢ
ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺻﻔﺮ ، ﻭﺳﻨﺮﻯ ﻣﻦ
ﺳﻴﺜﺒﺖ ﻭﻣﻦ ﺳﻴﻬﺮﺏ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ

ليست هناك تعليقات: