المتابعون

18/09/2019

صنعاء الوجه الآخر: (ذكريات محرمة):

الجزء التاسع
وسأل الشيخ الفتاتين متى عادين من السفر ردت احداهن قبل أسبوع. يبدو انهن من عائلة ثرية هكذا خمنت. وقد بقيت صامت وبدأ الاحراج  يسيطر عليا نوعا ما مع بقاء قليل من الامل عندي ان الشيخ سينزّل البنات في الجامعة . ولكننا تجاوزنا الجامعة الان ودخلنا حي مذبح عندها توترت اكثر وبان ذلك في وجهي. نظر الشيخ نحوي وقال للبنات هذا من اعز الأصدقاء مهندس في الاتصالات. ولكنني لم استطع التعليق عليه. فواصل حديثه قائلا المهندس اليوم ضيفي وكل طلباته أوامر. ونظر باتجاهي وقال لا تقلق لن يحدث شيء الا ما تريده انت. خف قلقي قليلا. واخذت الفتاتين في الضحك والمزاح ثم قالت احداهن هيا مالكم نشتي نفرفش نشتي نضحك. فقال الشيخ اطلبين من المهندس. فقالت الفتاة المهندس لم يلتفت ناحيتنا حتى الان يسلم ويشوف صورنا مدري ونعجبه ولكنه مبرطم ويشتي نجلس مبرطمات مثله. فكها يا مهندس والتفت وسلم وخلينا نضحك. بدون ان التفت رديت والله ان انا اعظم واحد الان يحتاج الى الضحك. فصاحت الأخرى يعني قدك مثلنا تشتي الفرفشة قلت طبعا. انا لا ادري ما تقصد. وفكرت في القاء النكت. ولكن يد الشيخ امتدت الى خزنة السيارة واخرج علبة خشبية انيقة مغطاة بعناية ناولني وقال افتحها. فتحتها وفيها شيء نباتي مثل حبوب الكبزرة وورق الصعتر وبعض قصاصات ورقية. قلت ايش هذا قالت البنت بفرح هذا حق الضحك والفرفشة. وقال الشيخ حشيش يا مهندس او انت غبي عنه. قلت اول مرة اشاهد الحشيش. قالت احد البنات واكيد لم تشرب من قبل. قلت ولا شربت منه . قالت تعجبني مشاهدة اول موقف وأول نفس وأول قبلة وأول نظرة يعجبني اول كل شيء حاجة روعة. وقالت هات وشوف وتعلم. اعطيتها العلبة. فأخذت شوية من النباتات ووضعتها في احد قصاصات الورق ولفتها وقالت هاتوا ولاعة. اعطيتها الولاعة وانا انظر نحوها كيف ستولع لفافة الحشيش اخذت الفتاة نفس عميق واخرجت دخان كثيف من فمها وانفها واعطت اختها اللفافة ففعلت مثلها. واعطتني اللفافة اخذتها واعطيت الشيخ قال ضروري تجرب . قلت مرة ثانية وجلسة ثانية. صاحت احدى البنات يعني واحنا مش موجودات. قلت مش قصدي اقصد التجربة تكون في بيت مش فوق سيارة قصدي على الأقل واحد يبقى صاحي. قال الشيخ لا تقلق الحشيش مثل القات بس يخلي الواحد مبسوط ومرتاح يبعد كل الهموم. قلت ولو شكرا اعفوني قالت واحدة من البنات اشرب احسن واعمل لك مزاج. احسن ما يسطلك الدخان بدون فائدة. قلت كيف. ردت البنت قالت يعني انت مسطول مسطول تأخذ نفس او ما تأخذ. قال الشيخ دخان الحشيش يؤثر على كل من يستنشقه. وواصل جرب نفس واحد وخلاص كأنك بتشرب سيجارة. قلت بعدكم اجرب وليش لا. اخذت نفس ضحكوا قالوا اشفط مج ابوها اعظم واكبدها في صدرك اخذت نفس عميق كدت اموت من شدة الدخان حتى انني رأيت الدخان يخرج من اذني. قالت احدى البنات الان رجّع ظهرك وارتاح ناولت الشيخ السيجارة. مرت دقيقتين او اكثر واقتلب الجو عندي بسرعة . اسمع ضحكات البنات اسمعها خيال واضحك واشوف جسمي كبير جدا واشوف راس الشيخ قدو عند وجهي ابعده بيدي ولكن لا شيء. قالت البنات المهندس خلاص انسطل وهات ما ضحك. وانا اضحك معهم نظرت ناحية الطريق شفت الاسفلت اصبح صغير وضيق تخيلته مثل الشعرة والسيارة تسير فوقه وخفت لا تنقطع الشعرة وصحت عاد احنا على الدنيا وهذه طريق ضلاع او لا قد احنا في الاخرة وبنمشي فوق الصراط المستقيم. فضحك الشيخ حتى انه جنب السيارة من شدة الضحك. والبنات قدن ميتات من الضحك. هم اعتقدوا انني قلت ذلك للتنكيت. ولكنني قلت لهم ما شاهدته بعيني. قلت للشيخ ليش جنبت. قال لا عد ننطل لا جهنم. فكدنا نموت من الضحك. وشفتهم غير مبالين ضحكت معهم. وقلت لنفسي خلاص انت مسطول يا ولد امسك نفسك وساير الوضع. لا تبقى مسخرة لهم. وأصبحت أي كلمة تعتبر نكتة هم يضحكوا وانا اضحك معهم. وصلنا ضلاع صاح الشيخ للمقوت خرج المقوت ومعه ملف قات كامل فتح الشيخ خانة السيارة. واثناء ذلك نزلت احدى الفتاتين وفتحت الباب الذي انا فيه وانزلتني من الكرسي وقالت تعال بيننا نضحك سوأ جلست بين الفتاتين. شافني الشيخ قال ايوه هكذا ارتاح ولا يهمك. ولم اشعر بعدها الا عندما فتحت الفتاة باب السيارة مرة ثانية وقالت لي باي باي يا احلى مهندس هيا انزل اركب جنب الشيخ ما ذلحين . وكأني طائر في الهواء. رفعنا أيدينا بالتحية للفتاتين وانطلقنا باتجاه منزل الشيخ. كنت اظن وانا في حوش منزله انني امشي في الهواء ومع هذا مشيت خلف الشيخ . دخلنا على مائدة محترمة صحنين رز في كل صحن نصف كبش وسلطات وسحاوق واثنين مقالي سلتة وقوارير ماء شملان وعلب بيرة هنكن. فتح الشيخ علبة بيرة واعطاني قال اشرب تشهي للاكل قلت ملقم ناجح من السيجارة الله يرضى عليك يكفي. قال براحتك مد يدك لا ادري كم اكلت ولا ادري ايش الشهية التي افتتحت لم اكل الا اللحم فقط قال الشيخ صحيح انك من الحدا اللحم عندكم قبل كل شيء. حاول يزيد يعطيني من صحنه ولكنني رفضت فقد شعبت حتى التخمة وذهب اثر النفس الحشيش وعدت طبيعي كما اعرف نفسي. ولكني سعيد وبدأت في التنكيت والزبج وضحكنا حتى تقلبنا على الفراش. قال الشيخ ليش او عاد الحشيش وصل ذلحين ليش ما تكلمت هكذا من الصباح كتمتنا. قلت وانتوا كتمتوني من أولها. قال الشيخ بس انا متأكد ان البنات لن ينسينك ابدا. خجلت وقلت له بسبب غبائي او لا انا لخبطت معاهن قال مش وقت نتكلم بعدين واحنا مخزنين. اخذني الى مجلس خارجي واعطاني زنة وقال البس واخلع البنطلون. لبست الزنة واخذ المرافق الشميز والبنطلون وقال الشيخ اطرحهن في الشنطة العلاقية لا بعد التخزينة. يتبع

ليست هناك تعليقات: