ﺳﻠﺢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﺣﺮﺍﺳﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻤﺴﺪﺱ ﺳﻴﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ، ﻭﺫﻟﻚ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻘﻖ ﻣﺼﻤﻤﻪ ﺑﻴﺘﻮﺭ ﺳﻴﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ ﺛﻮﺭﺓ
ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺑﻴﻦ
ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ
ﻣﺴﺪﺳﺎ ﻣﺎﻛﺎﺭﻭﻑ ( ﺑﻲ ﺃﻡ ) ﻭﺗﻮﻛﺎﺭﻳﻒ ( ﺗﻲ
ﺗﻲ ) . ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻤﺎ ﺭﻭﺳﻴﻲ ﺍﻟﺼﻨﻊ
%100 ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻄﻮﺭﺓ
ﻋﻦ ﻣﺴﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ "ﻓﺎﻟﺘﺮ " ﻭﺍﻟﻤﺴﺪﺱ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻗﺘﺒﺴﺖ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺃﺟﺰﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺪﺱ
" ﺑﺮﺍﻭﻧﻨﺞ ."
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺪﺳﺎﻥ ﺳﻼﺣﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﻦ
ﻭﻗﺘﺬﺍﻙ . ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻓﻘﺪﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻗﺪﺭﺗﻬﻤﺎ .
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ
ﻟﺘﺰﻭﻳﺪ ﺿﺒﺎﻃﻪ ﺑﺴﻼﺡ ﺷﺨﺼﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ . ﻓﺄﻭﻛﻠﺖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﻜﺎﺗﺐ
ﺗﺼﻤﻴﻢ . ﻓﻔﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻴﻤﻮﻓﺴﻚ ﺑﻀﻮﺍﺣﻲ
ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﺑﻴﺘﻮﺭ ﺳﻴﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ . ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻔﻜﻚ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﻣﻨﻌﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺰﻭﺩ ﺑﺎﻟﻤﺴﺪﺱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ
ﻗﺪ ﺃﻧﺠﺰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺳﻴﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ ﻭﺯﻣﻼﺅﻩ .
ﺃﻣﺎ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﺄﻋﺠﺒﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻘﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ . ﻓﺘﻢ ﺗﺰﻭﻳﺪ
ﻫﺆﻻﺀ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﺃﻃﻠﻖ
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻀﻊ ﺗﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﻫﻲ " РГ055 " ﻭ " СР-1
ﻓﻴﻜﺘﻮﺭ " ﻭ " ﻏﻮﺭﺯﺍ ."
ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﺮﻋﺖ ﻃﻠﻘﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ، ﻭﻫﻲ ﺑﻌﻴﺎﺭ
21*9 ﻣﻠﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ
100 ﻣﺘﺮ . ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺗﺨﺮﻕ ﺭﺻﺎﺻﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺳﺘﺮﺓ ﻣﺪﺭﻋﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﻴﺤﺘﻲ
ﺗﻴﺘﺎﻧﻴﻮﻡ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﻤﺎﻛﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ 1.4 ﻣﻠﻢ ﻭ 30
ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﻼﺭ ( Kevlar ) ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﺑﺴﻤﻚ 4 ﻣﻠﻢ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﺑﻄﻠﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﺭﻱ 9
ﻣﻠﻢ ﻭ 7.62 ﻣﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ . ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺃﻣﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ﺯﺭﺍﻥ :
ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﺾ ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ .
ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﺳﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻤﺎ
ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺪﺱ ( ﻛﻮﻟﺖ ) ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻴﺎﺭﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻋﻦ ﻋﻴﺎﺭ ﻣﺴﺪﺱ
ﺳﻴﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ .
ﻭﻳﺘﺰﻭﺩ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺪﺱ .
ﻭﻣﺎ ﻳﺠﺪﺭ ﺫﻛﺮﻩ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ
ﻳﺘﺮﻛﻮﻥ ﻣﺴﺪﺳﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ " ﻏﻮﺭﺯﺍ " ﻣﻦ
ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺳﺮﺩﻳﻮﻛﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﻮﻡ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻛﻴﻼ ﻳﺴﺮﻕ
ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق